شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 115)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 115)
- المحتوى
-
فق اليوم التالي» حين هاجم : فلسطينيان ان عمّالا
فقتلوا خلاثة, وتمكن المهاجمان الفلسطينيان . من
الفرار (المصدر نفسه, 155/17/15).
القنابل والعبيوات
في مقابل العمليات الهجومية الفردية والمباشرة,
شهدت الارض المحتلة تصاعداً واضحاً كذلك
باستخدام القنابل والعبوات الناسفة. فقد انفجرت
شحنة ناسفة صغيرة وسط تل - أبيب في ١١ تشرين
الثاني ( نوفمير )» دون آثر كبير؛ تلاها القاء قنبلة
يدوية في شارع ديزنغوف في تل أبيبء في الاول من
كانون الاول ( ديسمير ). الا انها لم تنفجر. ولكن
أذى انفجار قنبلة صغيرة حارقة الى جرح اثنين من
طلاب معهد ديني يهودي في القدس: في اليوم عينه
(المصدر نفسه. 1910/17/5). ثم تواصلت
العمليات بعد انقطاع اسبوع» حين ألقيت قنبلة على
مكتب تابع للادارة المدنية في رفحء علماً بأن «الجهاد
الاسلامى» أكدت مسؤوليتها, من بيروت»
واذّعت باصابة حرّاس المبنى (المصدر نفسه.
0/١/9 56ا١).
أما العملية اللافتة, فكانت قيام فلسطينيين
بتفجير عبوتين مسيطر عليهما من بعدء بالتوالي»
بجانب الطريق عند مرور دورية اسرائيلية. وقد
وقعت العملية بالقرب.من مقر الحاكم العسكري في
بيت لحمء في العاشر من كانون الاول ( ديسمير ),
ليلاء وأدّت الى سقوط قتيل وجريحين بين الجنود,
وهم من وحدة مظلية (المسصدن تقيسه,
.040١ واتضح مدئ القلق الاسرائيلي
ازاء هذه العملية النوعية من خلال قيام كل من وزير
الدفاعء ارفسء ورئّيس الاركان» شومرونء وقائد
المنطقة الوسطىء, اسحق موردخاي» بزيارة المنطقة
ومعاينة مكان الحادث. غير ان تلك لم تكن العملية
الاخيرة في المسلسلء بل انفجرت عبوة ثالثة: في اليوم
عينه, عند مرور باص مدني على طريق مستوطنتي
اريئيل وايلون موريه: دون اصابة احد. كما أصيب
جندي بجروح:ء عندما انفجرت عبوة ناسفة صغيرة
في داخل عجلة:؛ في نابلسء في ١١ الشهر.
وقد عيّر منسق شؤون المناطق المحتلة,
شموئيل غورين: عن تصاعد المقاومة المسلّحة
د.يزيد صايغ لا
الفلسطينية حين قدّم الاحصاءات عن عدد
العمليات في الارض المحتلة خلال العام .١11 ٠ فقد
أوضح انه وقعت 5١ عملية تفجير يواسطة العبوات
المسيطر عليها من بعد خلال تلك السنة, مقابل 5.*
في العام 1585, و4 في العام 1184 (المصدر
تفسه., اتام 6ة). كما تمّت 5ل حاألة
استخدام الاسلحة النارية في العام الفائتء مقارنة
ب 17 حالة في العام 1545: و6١ فحسب في العام
4. وقد ارتفعت عمليات القاء القنايل اليدوية
من اثنتين 3 العام 68 الى ثماني في العام
,؛ علماً يأن العدد بلغ ؟'٠ في العام .١1584
وتسيّيت هذه الاعمال بمقتل أربعة جنود في العام
4» وخمسة في العام 65:, مقابل اثنين فقط
في العام --156. علماً بآن الاحصاء غير كامل.
كما إن هذه الاحصاءات لم تشمل استمرار
أعمال المقاومة الشعبية, ويخاصة القاء القنابل
الحارقة «مولوتوف». ويلغ مجموع عمليات القذف
والحرق ؟١ خلال الفترة المعنيّة:ء توزّعت بين
العربات العسكرية والسيارات المدنية والمكاتب, علماً
بأن سائق صهريج اسرائيلي أصيب بهذه الطريقة 8
5 كانون الاول ( ديسمبر ). وقام طفلان؛ في سن
العاشرة, بالقاء الحجارة على الموكب الذي ضمٌ
سيارة الوزير ارنس قرب اريحاء في ؟١ الشهرء فردٌ
العدو باعتقالهما وتهديد ذويهما بهدم منزليهما اذا
لم يدفعوا غرامة اجمالية تبلغ 47 آلف شيكل
(المصدر نقسه, ١1 و14١7/1١19150/1).
وأخيراً ٠ ظل الهجوم على ركائز الاحتلال
الاسرائيلي مستمراً عبر اعدام المزيد من المتعاونين
والمشتبيه بتعاملهم مع أجهزة الاستخبارات. وقد
حصلت حالات قتل عديدة: علماً بأنه لم ب يتأكد سيب
القتل في سيع حالات, مما يثير الاحتمال ان تكون
جهات أخرى هي وراء بعض أعمال الاغتيال» وان
يكون بعض الضحايا من غير العملاء. ويضاف الى
ذلك جرح نائب رئيس بلدية البيرة بالرمنصاصء في
السابع من كانون الاول ( ديسمير) علماً بأن
نصف الاعدامات صارت تتم بواسطة الاسلحة
النارية مؤخراً . هذاء وتشير الاحصاءات المحلية الى
سقوط 58٠١ متعاوناً ومشتنهاً به منذ بدء الانتفاضة,
فيما رفعت مصادر الجيش العدد الى 47" (المصدر
نقسه. /1١/١5919550/1/؟١1550/1).
,>1 شيُون فلسسليزية العدد +5١5 - 5١1 كانون الأول ( ديسمبر ) 195١ - كانون الثاني ( يناير) ١9451١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10214 (4 views)