شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 126)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 126)
- المحتوى
-
ب مشروع الميزانية الاسرائيلية الجديدة
وذلك بتخفيض اثنين بالمئئة من نفقات تشغيا
مختلف المرافق الحكومية.
© خفض المساعدة الفورية المقدمة الى
المماجرين الجدد بقيمة ة ثلاثة آلاف شيكل للعائلة
الواحدة:» وزيادة عدد طلاب «الاولبانيم» وتقليص
المساعدة للطلاب المهاجرين: والغاء الاعقاء
© الغاء الدعم الحكومى عن المواد الغذائية
كافة, مع الاحتفاظ بالرقاية على أسعارها.
© خفض مجموع أيام تجنيد الاحتياط في
الجيش الاسرائيلي من عشرة الى ثمانية ملايين يوم
خدمة, مع زيادة اعداد الجيش الدائم في المقايل
(هارقس. ١؟/؟١19150/1).
ميزانية هجرة وأمن
تشير الأرقام المعلنة لمشروع الميزانية
الاسرائيلية الجديدة الى سيطرة بندي الامن ٠١,1/(
مليارات شيكل) والهجرة والاستيعاب (؟,؟١ مليار '
شيكل) على مجمل النفقات العامة. مضاف اليهما
مليارات شيكل. أمّا الخدمات العامة (تربية وتعليم
وصحة ورعاية اجتماعية). فبلغ مجمسوع.
مخصصاتها ١4,5 مليار شيكلء ونال القطاع
الاقتصادي ,5 مليار شيكل من الميزانية المقترحة
(داقا. 6؟/؟١1940/1). ومقارنة بالعام 2199٠
فان النفقات العامة لميزانية ١99١ سجلت زيادة
بنسبة 7١ بالمئة, كنتيجة للزيادة الهائلة في نفقات
استيعاب المهاجرين» كما ظهر ذلك: بوضوح. في
مخصصلات وزارات البناء والاستيعاب والتعليم
والصناعة والتجارة. ومع هذه الزيادة في النفقات
العامة كان لا بد من زيادة العجز الذي ارتفع الى
٠," مليارات شيكل بدون اعتماد. ولتغطية هذا
العجزء لجأت الحكومة الاسرائيلية الى رفع ضريبة
القيمة المضافة من ٠7 الى ١8 بالمئة, ؛ وفيض رسوم
كماد تعتزم الحكومة بيع عدد من شركاتها الغامة
لتامين مبلغ مليار شيكلء وتأمين قروض من
الخارج بقيمة 8٠١ مليون شيكلء واستخدام وبدائع
الحكومة في «بنك اسرائيل» بقيمة 1,8 مليار شيكل,
وتجميع رأس مال اجمالي من الجمهور بقيمة
العدد 5١7 -.5١1ء كانون الأول (ديسهين) 1915٠0
,؛ مليارات شيكل. واعتبر مدير عام وزارة المالية,
يعقوب ليفيشتسء ان «نسبة العجز في الميزانية
بلغت حدّ الخطرء ولكنها مشروعة: نظراً الى
الاعتبارات على المدى الطويل. وعلى سبيل المثال»
يجب ان ننظر الى الهجرة على انها استثمار, ويالتالي
يجب تمويلها على حساب الاجيال المقيلة» (يديعوت
احرونوت, 5؟1910/17/9). واعتبر المراقبون
الاقتصاديون ان الخطر الاكبر في عجز بهذا الحجم
هى اضطرار الحكومة الى تحويل الموارد المالية من
القطاع التجاري الى القطاع العام لتمويل هذا
العجز. وطالما ستكون الحكومة بحاجة الى حشد
كميات كبيرة من الاموال من السوق المحلي» فان
الاحتمالات تتزايد بارتفاع معدلات الفائدة» وبالتالي
لا مفرّ من اللجوء الى الاقتراض والحصول على
مساعدات من الخارج, تفادياً للدخول في دوّامة
التضخم والفائدة المرتفعة والبطالة المتزايدة التي
يتوقع ان تصل عشرة بالمئة العام ١155١ (معاريف,
ال
موقف حرب «العمل» والهستدروت
شدّت الاسساط العمّالية انتقادات حادة على
مشروع الميزانية المقتترحة. واعتبر رئيس حزب
«العمل» عضو الكنيشستت. شمعون بيرسء ان
الحكومة قصّرت ف اداء دورها الاقتصادي وخاصة
في مجال تقليص النفقات بدلا من زيادة الضرائب.
وقال مشيراً الى تا كير الوضع السياسي في نجاح
الخطة الاقتصادية واستيعاب الهجرة: «لا يمكن
ره" مليار دولار على أقل تقدير. والسؤال هومن أين
نأتي بهذه الاموال؟ لوكان الوضع السياسي مختلفاً
. لكان بالامكان الحصول على هذه الاموال من
ر اوروياء (دافان 56/؟١/1550).
. رامون» ان يصل العجز نسبة ١١ ١7 بالمكة من
. الناتج القومي الاجمالي, الامر الذي سيؤدي الى
انفجار التضخم والتسبّب في كارثة اقتصادية.
١ وشدّد عضو الكنيست جاد يعقوبي, أيضاً» على
خطورة العجز الكبير في الميزانية الذي سيؤدي الى
تضخم مرتفع ويطالة كبيرة. واعتبر ان الهجوم على
سياسة الليكوب الاقتصادية يجب ان يتركز على
- كانون الثاني ( <ناير) ١19١ نَتْوُون فلسطيزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22267 (3 views)