شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 213-214 (ص 133)
- المحتوى
-
واجهت سياسة العودة الى الابعاد, هذه,
سخرية مرّة من قبل اوساط عدة لدى الرأي العام
الاسرائتيلى؛ فأكد بعضها ان سنياسة شامير الجديدة
فاشلة ولم تأت بثمار في ما مضىء وقال «ان التجرية
الماضية آثبتت أن الفراغ الذي يتركه ابعاد قائد
محلي يملا في خلال فترة قصيرة» (أون ليفي» «ابعاد
قائّد محلي يأتي برعيم بديل اكثر تطرقاً ودموية»,.
القدس العربي, ١91١/١١/١4 نقلاً عن دافا
33407 وقالت اوساط أخرى ان خيار
شاصير للابعاد هى اختيار لامساليب عفى عليها
الزمن» «فالسكاكين سوف تستمر في عملها؛ ومن
المتوقع ان تندلع موجة جديدة من أعمال الاخلال
واعتبرت مصادر آخيرة قرار شامير بابعاد أريعة
مواطنين الى خارج المناطق المحتلة «سيراً على خيط
رفيع يهدف الى القول ان سياسة الابعاد لم تنقّذ
كعقوية جماعية» وانمًا هي ضرب لاهداف موضعية
ضد المسؤولين المباشرين عن حوادث القتل الأخيرة؛
وان ن القرار لن يمنع انتقال الانتفاضة من ' عصيان
الحجارة ' الى ثورة ة السكاكين» (القدس الحربي,
لو د سيل ؛ نقلاً عن افتتاحية يديعوت
أحرونوت؛ .)15950/١5/11/
الى ذلك: أظهرت تعليقات الصحف الاسرائيلية
المختلفة حول تزايد انتشار ظاهرة الطعن بالسكاكين
مدى التخبّط الذي أحدثه هذا التطور في المواقف
الاسرائيلية الداخلية من موضوع التصدي
لفعاليات الانتفاضة وانشطتها؛ فانطلق بعضها من
الآثار الكبيرة للانتفاضة على الجيش الاسرائيلي»
وتوقع انه اذا ما استمرت الانتفاضة فترة أخرى.
. فسوف تتحؤل الى «غرغرينا تأكل لحم الجيش
الاسرائيلي» (زكيف شيف, «الحلول الاسرائيلية
للانتفاضة تزيدها اشتعاق: المصدر
نفسه., ؟١١/١١/1590١/ نقلاً عن هآرتس,
1١110١ ). وذهب بعضها الآخر الى حدّ
الدعوة مباشرة الى التخلّص من الاحتلالء قائلاً:
«آن الشرطة والجيش ورجال الامن والمحاكم
العسكرية استخدموا جميع قدراتهم في معالجة
الانتفاضة:؛ بشكل موضبعي. ونستطيع ان نعي
أنفسنا بأن الفلسطينيين لم ينجحوا في شل الادارة
المدنية؛ وان الجيش [الاسرائيلي] قادر على قمع أية
محاولة تمرّد شعبي. لكن لا يمكننا الاستنتاج ان
باستطاعة اسرائيل السيطرة على الضفة والقطاع
ولمدى بعيدء وعلى الحكومة [الاسرائيلية] ان تبحث
ف ووسيلة للتخلص من عبء الاحتلال» (المصدر
نفسه, /7/1١/990١؛ نقلاً عن افتتاحية هآرتس,
1997 ). فالاساليب المتبعة. حتى الآن»
«غبيّة وتؤدي الى البطالة والجوع [في الضفة
والقطاغ]. وما تزال دوافع الانتفاضة على ما كانت
عليه قبل ثلاث سنوات؛ وقد بدأ العامل الاقتصادى
يصعد كسيب لاستمرار الانتفاضة. واذا ما اغلقت
اسراكئيل ' الخط الأخضر' . فسوف نواجه
موجة انتقامية جديدة من قبل فلسطينيين
بائسين» (شيفء «الحلول الاسرائيلية...». مصدر
سبق ذكره).
أدّت حرب السكاكين الى ظهور نتائج كبيرة
وكشيرة على مستوى الشارع الاسرائيلي وقيادته
السياسية يتعلق بعضها بتطور الموقف الدولي وعلى
صعيد الامم المتحدة من اسرائيل وممارساتها ضد
الفلسطينيين في مناطق الضفة والقطاع, والتي
تتعارض مع حقوق الانسان واتفاقية جنيف الرابعة
الخاصة بحماية السكان في رمن الحرب. وقد التقط
بعض الأوساط الاسرائيلية مؤشرات هأمة على صعيد
التطورات هذهء أهمها الاستنتاج القائل ان اسرائيل
باتت اكثر اقتراباًء من أي وقت مضى في تاريخهاء من
قيام الأمم المتحدة بفرض عقوبات عليها. وان مثل
هذه الحقيقة تجبر اسرائيل على التحرر من مفهوم
الرد العسكري الذي تعتمدهء وتعمل على دراسة
وسائل جديدة (أسحق غال نور مصدر سبق
ذكره) . وقد أصبح واضحاً للكثيرينء في اسرائيل» ان
الخطوات العسكرية التكتيكية «لا توفّررداً كاملاً على
المشكلة الأمنية؛ وان اية عقوية شديدة [يحق
المواطنين» ؛ في الضفة والقطاع] لها ثمن يؤثر في الامن
ف اسرائيل] تأثيراً سلبياً» (شيفء «كل عقوية لها
ثمن»: القدس العربي, 159-١4 ؛ نقلاً عن
هآرتس, 1/17/1١17 1550).
ربعي المدهون
١9451١ كانون الثاني ( يناير) - 116٠ ) كانون الأول ( ديسمبر :1١5 - 7١ اشْيُون فلسطيزية العدد 1١ - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 213-214
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩٠
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22267 (3 views)