شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 64)
- المحتوى
-
لل اسسيرائيل وعسكرة المنطقة
اجمالي قوة العمل الاسرائيلية» يتوزعون على حوالى شركة تعمل في الصناعات العسكرية: طبقاً
لسجلات الصناعات العسكرية( ("")؛ والثانية» تتمذل في أهمية انتاج الصناعات العسكرية الاسرائيلية,
الذي وان ن كان يغطي قسماً هاماً من احتياجات الجيش الاسرائيلي في ميدان العتاد والاسلحة
والذخائر. فان القسم الأهمٌ هو ا: صص للتصدير. وأكثر الارقام وثوقاً تشير الى ان حجم الصادرات
العسكرية الاسرائيلية يمثّل 5٠ بالمئة من انتاج القطاع الصناعي؛ وان قيمة هذه الصادرات
وصلت: في العام 154177. الى مليار ونصف المليار دولار. واستناداً الى معهد «سيبري» السويدي
لبحوث السلام» فان اسرائيل احتلت؛ في العام 15487. المرتبة السابعة بين مصدّري الاسلحة في
العالم» بعد الولايات المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي وفرنسا وبريطانيا وايطاليا واليرازيل(2') .
ان أهمية هذه النقطة, بالنسبة الى نظام عسكرة تجمّع الاستيطان الصهيوني» تكمن في ما يتبعها
من قيام اسرائيليين» بينهم ضباط سابقون ورجال استخبارات: بدور مزدوج. د اخلياً وخارجياً؛ في دفع
المجتمع: وشرائّح منهء الى ربط حياته ومصيره بموارد تقوم على الصناعات العسكرية؛ وعلى الاتجار
بهاء سواء من خلال العمل في هذه الصناعات؛ أى في توظيف الاموال فيها. ويسبغ ذلك» من تطوّر
الصناعات العسكرية؛ المزيد من مظاهر العسكرة على التجمّع الاستيطاني.
سيادة انماط العف
واذا كان العنف احد مكوّنات الايديولوجية الصهيونية» فمن الطبيعي القول انه معمّم في مجتمع
صهيوبني استيطاني ٠. وهو أمر بدا مع وفود أوائل المهاجرين اليهود: وتطورء تالياً: مع نمو الجامع
الاستيطاني المويوني في قله سطين» متجد مدا » على نحو واضح ٠ في انما سوك وممارسمات اليهود از
تلك الانماط من السلوك العدواني داخل التنظيمات الارهابية اليهوديةء وفيما بينها(؟").
لقد تابع العنف وأتماطه تطورهما مع اقامة اسرائيل في العام ١15 ؛ بل يمكن القول ان ذلك
الى . جانب الستوطدي ومنظماتهم الارمابية. وهو الامر الذي كان قائماً قبل العام ١9/1 ف اطار
علاقاته له الداخلة بين الي أنفسهم؛ والتي يمكن ملاحظة الل اااي وتاج اي
© ممارسة المنف الريسمي وغير الرسمي ضد الطوائف اليهودية من غير الاشكنانء وفم طائفة
النخية والسلطة الاسرائيلية الحاكمة. ولِعلّ أهم مظاهر هذه الممارسة ما قامت به السلطات ت الاسرائيلية
حى المصراره في القدس, التي انطلقت منها حركة الفهود السون, في أواخر الستينات وبداية
ال بعينات (: 7
© ممارسة العنف والارهاب ضد الجماعات السياسية التي تبدي آراء لا تتفق» أو لا تتطايق:
مع السياسةم الصهيونية المتشددة . وأبرن هذه الممارسات ما تمرضت له «حركة السلام الآن»: التي
كان من بينها قحل اميل غرينسفايغ» احد قادة الحركة, واصاية عشرة ة آخرين يجروح» يعد القاء قنيلة
على تظاهرة سلمية للحركة نظمت في شباط ( فبراير ) 1144 معارضة للوجود الاسرائيلي في لبنان.
وقد امتدت هذه المماريسات» تالياً الى قادة وأعضاء من «حركة السلام الآن» وشخصيات
العدد ,5١71--6 شياط (.قبراير )- .آذار (.مارس ) 159١ لَتُوُونُ ذا ا و - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216
- تاريخ
- فبراير ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10335 (4 views)