شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 96)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 96)
- المحتوى
-
الموقف من أزمة الخليج
تركزت النشاطات السياسية الفلسطينية,
خلال الشهرين المنصرمين؛ على محور واحد» هو أزمة
الخليج وتطؤراتهاء بدءاً من تزايد الحشود الاميركية
- الاطلسية؛ وصول الى اندلاع تلك الحرب. ووسط
زخم أحداث الازمة تلكء بل في قمّة تأرّمها ليل
46 تمكّنت يد الفدر من اغتيال
عضوي اللجنة المركزية ل «فتح», صلاح خلف (ابى
اياد) وهايل عبد الحميد (ابى الهول) وكذلك ابى
محمد العمري. ورأت أوساط اعلامية فلسطينية ان
عملية الاغتيال هدفت الى احداث خلخلة في الموقف
الفاسطيني المؤازر للعراق» وتحقيق أعلى قدر من
الضغط على القيادة الفلسطينية» في شخص رئيسها
ياسر عرفات, كتتويج لسلسلة من الضفوط
والتحذيرات الدامية» بدءاً بحمام الشط في تونس,
مروراً باغتيال القائد خليل الوزير (ابو جهاد),
اضافة الى ضرب الموقف المعنوي للشعب
الفلسطينى داخل الاراضى المحتلة واضعاف
انتفاضته. وتفادي أي رك فعل فلسطينى ذي طابيع
عملياتيء في حال نشوب حرب في المنطقة, بعملية
وقائية تطال قائدين يقودان جهازين لهما أذرع
تنفيذية ة ضارية في المجال الاستخباراتي -
العملياتي. وأضافت تلك الاوساط «ان توقيت هذه
الجريمة يحقق تلك الاهداف يبضرية موجعة
للمناضلين الفلسطينيين: وكأنها الضربة الاولى في
الصراع القائم في المنطقة. ولاخفاء هذين القائدين:
الآن» معان كثيرة, لعل أبرزها انهما من بين
أعضاء القيادة التاريخية ل «فتح» والشعب
الفلسطيني» (توفيق وصفيء فلسطين الشورة,
نيقوسياء .)1991/١/٠١
اللوقف من التدخل الاجنبى
حدَّرت منظمة التحرير الفلسطينية» منذ اليوم
الاول لاندلاع أزمة الخليج؛ من مخاطر التدخل
الاجنبى في المنطقة:؛ داعية:ء في الوقت ذاته؛ الى
ضرورة حل الأزمة في اطار عربي. ويعدما قامت دول
عربية باستدعاء القوات الاجنبية, دانت المنظمة
وجود تلك القوات: وحذّرت من مغبّة عواقب وجوبها.
وفي هذا السياقء أعلن الرئيس الفلسطينيء ياسر
عرفاتء «ان قدوم القوات الاميركية والمتحالفة لم
يكن مقصوداً به الكويت. ولا آل الصياحء ولا غيره
من دول الخليج:ء بل كان بمثابة استعمار جديد
للارض العربية. للسيطرة على منايع النفط وخيرات
الامة العربية. ومن المحزن ان نرى ان المال العربي
يستخدم في حرب ضد القوة العسكرية العربية»
(وفاء تونس, .)١19110/1١7/1١1 كما أوضح عرفات
ان القوات الاميركية» والمتحالفة معهاء تسعى الى
فرض نظام دولي جديد» وخارطة جديدة: واتفاقيات
جديدة «على غرار اتفاقيات سايكس بيكو ويالطاء
فيها دولة اسرائيل الكبرى التي تجِسّدها الهجرة
اليهودية من الاتحاد السوفياتي ودول اورونا
الشرقية ويعض الدول الافريقية:؛ لايصال ثلاثة
ملايين مهاجر يهودي لتنقيذ هذه المؤامرة على الامة
العربية:؛ الى جانب اقتسام مناطق النفوذ
والارض والخيرات والثروات العربية يين الحلف
الاميركي - الصهيوني - الاطلسي» (المصدر فنفسه.
/11/؟/ ١ ؟ذا١).
وبعد اندلا الحربء رأى مراقيون اعلاميون
انه «لم يعد ممكناً العودة الى الاوضاع قبل ؟ آب
(اغسطس) ١15١ في الخليج. ولا في الشرق
الايسطء ولا في العالم. فأميركا تريد عالماً على
مقاسهاء وشعوب منطقتنا تريد تطبيق الشرعية
الدولية حتى لا تعود الى خطة شامير وخطة بيكر.
فعلى مدى ثلاث سنوات:ء رفض الاميركيون حلا
عادلاً لأزمة الشرق الاوسطء (الحرية: نيقوسياء
)2 وحدّد آخرون ان هدف الحرب فو
«رسم خارطة المنطقة لسنوات طويلة قادمة.
و[المنطقة] هنا أوسشنع حتى من المنطقة الغربية
المشرقية. وأوسع حتى: ريماء من العالمين. العربي
والاسلامي. ويين التحالف الاميركي - الاطلسي -
العدد 2511-51 شباط ( فبراير ) - آذار ( مارس ) 113١ لُوُون فلسطؤية 1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216
- تاريخ
- فبراير ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22262 (3 views)