شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 101)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216 (ص 101)
- المحتوى
-
صدام حسين مسؤولية ' الخراب والدمار
والضحايا' لشعيه ويلاده برفضه الانسحاب من
الكويت... [و] تدمير ' انجازات العراق التي تحتر
اليوم تحت ضربات القنابل المدمّرة' » (المصدر
نفسه. ص "). هذا الموقف أكده مجلس الوزراء
السوريء بتاريخ ,١151١/١/59 حيث تمْ خلال
استعراضه لأحداث الخليجء «التأكيد... على
مسؤولية الرئيس صدام حسينء بتعنته المستمر
وعدم انسحابه من الكويت, عن كل ما يصيب
الشعب العراقي الشقيق من معاناة ودمار» (الحياة,
,»© ص ؛). وقال ناكب الرئيس
السوريء عبد الحليم خدام: «ان سوريا حريصة على
تحرير الكويتء وعودة الشرعية اليهاء وعلى وحدة
العراق ووحدة الشعب العراقي؛ وهي تشعر بألم
كبير لما يصيب العراق والخليج من اضرار بالغة كان
يمكن تجنبها لى ان الحكومة العراقية استجابت الى
المبادرات الدولية, والعربية» (المصدر نفسه) .
أمّا بالنسبة الى الدول العربية التى تقف
الوجود الأجنبي في الخليج» فقد عبّرت عن مواقفها
والادانة والدعوة الى ايقافها. ففى الأردن: أصدر
بيان ربسمي » جاء فيه: «أن الأردن وزعامته وحكومته
وشعيه تدين ما حدث ف الساعات ٠ الأولى من هذ
على بلد عربي مسلم ؛ وعلى شعبه» (القدس العرير.
4 صصص .)١ وقال الملك الأردني حسين:
«آن أزمة الخليج كان يمكن حلّها في اطار عربي؛ لكن
' تدويلها والاصرار على انتهاج أسلوب التهديد
والحصار حالت دون تسوية سلمية؛ وفتحت الطريق
العدوان على شعب عربي مسلم' » (المصدر نفسيه,
قال الملك حسسين »2 ان «ماأ من أحد سيكسب هذه
الحرب... [و] ما زلنا تأمل في ان تستغل الدول
الغربية تحالفها كائتلاف من أجل انقاذ الأرواح...
[وى] لن نمل من ان نطلب من الذين يستخدمون القوة
ان يوقفوا العمليات الحربية؛ ويضاعفوا جهودهم
من أجل حل سلمى» (المسصدر سسا :
66 ممص ؟).
وأصدرت الحكومة السودانية بياناً. أعلنت
أحمد شاهين لل
فيه «معارضة السودان لاحتلال العراق للكويت:
وعدم استعداده لرؤية القوى الأجنبية وهي تهاجم
العراق...». ووصف البيان نشر القوات الأجذبية في
المنطقة يانه «جزء من مؤامرة أجنبية ديرها
[الامبرياليون] للسيطرة عليهاء وحماية مصالحهم
ومصالح اسرائيل...» (الأهرامء. القاهرة,
9 :ص 1).
وفي تعليقه على العمليات العسكرية الأميركية
ضد العراقء قال وزير خارجية تونسء الحبيب
بولعراس: «اننا نشهد تدميراً كاملا للامكانيات
الاقتصادية والصناعية وللبنية الأساسية للعراق:
وليس تحرير الكويت كما أمر بذلك مجلس الأمن
[الدولي]» (القدس العربي. ١591/١/75 ص
.)١ وفي خطابه الى الشعب التونسى» قال الرئيس زين
العابدين بن علي: «مهما يكن رأينا في أصل القضية,
وقد عبرنا عنه بوضوح يوم ١١ آب (اغسطس)., لا
يمكن ان نقبل بما آلت اليه الأمور... طالبنا العراق
بالانسحاب من الكويت»؛ ودعونا مجلس الأمن
[الدولي]» وناشدنا الضمير العالمي الاعلان عن عقد
المؤتمر الدولي للسلام خلال هذا العام: ولم يمانع
العراق في ذلك؛ وكان من الواجب فسح المجال لمثل
هذه المبادرة... كما كان من الواجب توفير المهلة
الكافية لها ولغيرها من المبادرات... [لكن] الدول
المتحالفة ضد العراق قد استعجلت تنفيذ قرارات
مجلس الأمن [الدولي] قبل استنفاد كل المساعى...
لقد تبين بجلاء. من خلال ما يتعرّض له العراق
الشقيق من تدمير متواصل... ما هي الفايات
الحقيقية التي وظلفت لها قرارات مجلس الأمن
[الدولي]... [و] هي انه لا يراد ان تقوم لهذه الأمة
قائمة» (المصدر نقسه. 4؟1/١/15931, ص ©).
وفي كلمته؛ في الدورة الاستثنائية للجمعية
الشعبية الوطنية الجزائرية» قال الرئيس الجزائري,
الشاذلي بن جديد: «ان قوات التحالف المعادي
للعراق تجاوزت التفويض الذي أعطتها ايّاه الأمم
المتحدة. واتخذت من تحرير الكويت ذريعة لتدمبر
العراق». وأوضح «انه فخ نصب للعرب منذ بدء
الحرب العراقية الايرانية»؛ وكشف عن انه حاول
قبل بدء النراع ان يحصل «بصفة شخصية» من
الرئيس الأميركي, جورج بوشء على «اتفاق سري
لعقد موّتمر دولي للسلام حول نزاعات الشرق
١991١ ) آذار ( مارس ) شباط ( فبراير ,5١7 5١١ اشْوُون فلسطرزية العدد 1١٠ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 215-216
- تاريخ
- فبراير ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22262 (3 views)