شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 108)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 217-218 (ص 108)
المحتوى
تاريخ العلاقات الاردنية ‏ الفلسطينية...
الانسجام بين مصالحه الخاصة الملموسة, وبين المصالح العامة للاطراف التي تعنيه بشكل مباشر» (ص ‎.)7١‏
‏ماهو المطروح على أطباق التسوية؟ ومن الذي سيمل الفلسطينيين في التسوية المنتظرة» أى المقترحة؟
ذهب محادين الى تقسيم خيارات التسوية الى: خيارات التسوية» اسرائيلياً؛ خيارات التسوية: اميركياً؛
خيارات التسوية, و كم خيارات التسوية على الصعيد الاردني - الفلسطيني.
وفي اطار الخيار الاسرائيلي للتسوية» أخذ محادين المشروعين الرئيسين: : مشروع الليكوب» ومشروع «العمل».
فمشروع الليكودء الذي تبنّاه. رسمياً. في ١؟/‏ 141/4/5, كأساس للمحادثات مع السادات يرتكز على ما يلي:
«ان الحكم الذاتي للضفة الغربية وقطاع غزة انما يتعلّق بالسكان لا بالارض؛ فالارض الممتدة بين البحر
ونهر الاردن» حسب البرنامج الذي تقدّم به الليكوب الى انتخابات الكنيست الثامن والتاسع والعاشر هي جزء من
أرض - اسرائيل» وأرض - اسرائيل للشعب اليهودي فقطء وهذا حق غير قابل للطعن» ومرتبط بحق شعبنا وطموحه
الى الامن؛ وعليه» من حق المواطن الاسرائيلي شراء الاراضي داخل مقاطعات الحكم الذاتي.
«توسيع الاحياء اليهودية في مدينة القدس وفي عدد من مدن الضفة الغربيةء. واستمرار السيادة
الاسرائيلية على الاراضي العامة وعلى مصادر المياه في أأطر حدود الحكم الذاتي.
«الامن من الاختصاصات الاسرائيلية.
«صلاحيات اللجنة الفلسطينية التي تشرة ف على الحكم الذاتي: : صلاحيات في شوّون الصحة., والثقافة,
والدين والزراعة. والاسكان.
«للفلسطينيين الحق في التجنس بالجنسية الاردنية».
كذلك, لقد سعت حكومة الليكود (1941) الى «تنفيذ سياستها التي تقوم على خلق وقائع تربط السكان
باسرائيل؛ كما واصل الليكوب التآكيد أن أرض - اسرائيل غير قابلة التقسيم؛ وكررت أوساطه:؛ في أعقاب موجة
الهجرة الاخيرة, دعوتها الى حل القضية الفلسطينية عبر الاردن؛ على نحوما دعت اليه تصريحات شارون» (ص
0
وفي ما يتعلق بمشروع حزب «العمل», فانه «يدعى الى حكم ذاتي لجزء من سكان المناطق [المحتلة] في اطار
مشروع الكونفدرالية الاردنية ‏ الفلسطينية؛ وشرطه التفاهم والسلام الشامل مع اسرائيل». ولا يختلف عن
مشروع الليكود الآ في بعض المسائل التي تتعلق بحسابات العدو بعيدة المدىء والتي يعيدها «العمل» الى الخطر
الديمغرافي بالدرجة الاولى: «فالخيار الاردني, والحق المتبادل الحر في الاستيطان: والمفاوضات المباشرة؛ مسائل
تشكّل أكثر من قاسم مشترك وجوهري بين المشروعين».
واستنتج محادين من المشروعين الرئيسين في السياسة الاسرائيلية ان برنامج «العمل» لا يختلف عن برنامج
الليكود في المسائل الرئيسة. وامّا بشأن الدولة الفلسطينية: وحدوب اسرائيل؛ وسياسة الاستيطان,ء والمفاوضات
المباشرة, ومدينة القدسء فالبرنامجان يتفقان على: رفض الدولة الفلسطينية؛ ورفض التراجع الى حدود الرابع
من حزيران ( يونيى ) 111١؛‏ ورفض الانسحاب العسكري من المناطق المحتلة» التي توصف بأنها ضرورية لأمن
اسرائيل؛ ورفض التراجع عن سياسة الاستيطان؛ والدعوة الى توحيد مدينة القدس واعتبارها عاصمة لاسرائيل.
ويعيدنا ما سبق الى حقائق ثابتة للسياسة الاسرائيلية. فعندما يقول «العمل» بسياسة الضمٌ التدريجي,
وصولا الى كامل المناطق المحتلة العام 11717» فالليكوب يبدأ باعلان السيادة على الكل ثم التنازل عن بعض هذه
السيادة. ولشارون رأيه في هذه المسألة: «في أي تنازل نقدّمه, سيقولون لنا: ما الذي تنازلتم عنه؟ انه شيء لم
يكن لكم بالاساس؛ هذا أصل خطأنا السابق. فطيلة ثلاثين عاماً لم تذكر الحكومات الاسرائيلية» أو حتى
المعارضة؛ الضفة الغربية وغزة والقدس كأجزاء من اسرائيل التي احتلت العام 1144 . لى اننا عملناء طيلة
الاعوام السابقة على ترسيخ هذا الامرء لكان أسهل بكثير على اسرائيل عرض مشروعها كتنازل ذي أبعاد
العدد /17١؟ ‎2,5١8‏ نيسان ( ايريل ) - أيار ( مايى) ‎1151١‏ لَتُوُونُ فلسطيزية /
تاريخ
أبريل ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17762 (3 views)