شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 36)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 36)
- المحتوى
-
سسحت فلسطين في ثقافة وتاريخ البحرين
يدور خارج البحرين» ود اخلهاء خصوصاً عندما تكشفت مؤامرة اتفاقية سايكس _بيكو ودوعد بلفون,.
وكانت بداية الجرح الفلسطيني في الضمير القومي العربي؛ حيث التآمر الدولي مع عدد من الحكام
العرب» وهم يبد أون رخلتهم الاولى معأ وكذلك يبدا عند الجماهير العربية شعور جديد بهوية المأساة
القونية والتمرق العربي؛ وكأن قدر العرب؛ في التاريخ المعاصر, مرتبط. جزئياً. بالجرح الفلسطيني
العميق» الكامن في مؤامرة الاغتصاب والاستيطان» الفريد في نوعه في التاريخ الانساني الحديث. وعلى .
الرغم من البعد الجغرافي» يومذاك؛ ما بين البحرين وفلسطين وصعوية المواصلات والاتصالات: فان
ذلك لم يعن «انفصام الروابط القومية بين البحرين وبقية شقيقاتها؛ قبل بزوغ نجم الصحافة؛ ان
كانت تعيش فضاياها الوطنية وصراعاتها الحزبية من متابعة صحفها الوافدة. على ان أهمّ قضية
قومية واجهتها الصحافة, في بداية غهدهاء [هي] قضية فلسطينء التي هرت كيان الوطن العربي,
وأيقظته من غفوته؛ بعد تنفيذ المؤامرة باعلان وعد بلفور [في] العام .)1(١1117 كما تخطت «جريدة
البحرين الحصار المضروب حولها من قبل الرقابة البريظانية وتصادمها مع ارادة الطفاء ودعائية
الحرب؛ اذ لم يمنع صاحبها من التعبير عن أماني المنطقة في الاتحاد؛ كما لم يمنعه من الخوض في
موضوعات الوحدة العربية والمشكلة الفلسطينية(''). ثم كتب احد الوطنيين مقالة ساخنة انتقادية
في مجريدة البحرين», في عددها الرقم 7١ء من أيار ( مايى ) 1515, تحت عنوان «حول مشروع
فلسطين الجديد»؛ جاء فيها: «أذيع الكتاب الابيض بعد التسويف, وبعد ان قال يترجّع بين التحوير
والتحريف, فاذا به يطابق المأثور من السياسة البريطانية. أرادت [بريطانيا] ان ترضي العرب وترضي
الصهيونيين» فأغاظت العرب وأغضبت, يا للهول» الصهيونيين»(١),
لقد واصلت الصجافة المحلية مسيتها الكتابية؛ دفاعاً عن القضية الفلسطينية؛ في فترات
الصحافة المتقطعة؛ التي تزامنت معها. وكان الضمير الصحفي والواجب القومي محركين؛ داثمأء
لهذه القضية: الى ان تمّت مصادرة الصحافة العلنية لأكثر من عقد» وعودتها في العام ١1577 . ونتيجة
هذا الانقطاع؛ فقسدث القضية الفلسطينية؛ في البحرين؛ سلاحاً تحريضياً هاما كان بامكانه ان
يساهم في المعارك السياسية على صعيد انماء الوعي القومي والوطني. وظلّت الكتابة في نطاق الصحافة
الشرية محدودة الانتشار, على الرغم من مواصلة دفاعها عن الشعب والقضية الفلسطيتية. فكان
المنشور والكتابة على الجدران عملا اعلامياً وسياسياً بسيطاأً. ساهمت في ترسيخه الحركة الوطنية
البحرانية في ازْقّة البلادء ومدنهاء وقراهاء واحيائها.
الأعمال التطوعية في سبيل الدعم والمسائدة
عندما اندلعت الانتفاضة الفلسطينية وهشّمت السائد في عالم الركوب؛ فرضت على الانظمة
العربية» قبل جماهيرهاء القبول بالامر الواقع, والتعامل مع هذه الحقيقة؛ حتى وان كانت على حذر,
بهدف احشواء تأثير الانتفاضة العكسي على رجل الشارع العادي الذي قد يحدث الانقلاب غير
المحمود. فحين شعرت السلطات في البحرين بازدياد وتائر المطالبة بدعم الانتفاضة الفلسطينية,
سارعت الى تشكيل «اللجنة الاهلية لدعم الانتفاضة في الاراضي المحتلة», محاولة ترأس قمّة الهرم
الاجتماعي لأية مبادرة شعبية اجتماعية تطوّعية تأتي من رغبة الناس, وخصوصاً عندما تكون ذات
صبغة سياسية, ولها مضاعفات جماهيرية وتعبوية. فالتاريخ السياسي للبحرين داخل الحركة الوطنية
والاجتماعية؛ منذ البداية» كان يعطي أهمية استثنائية القضية الفلسطينية؛ بابتكار الوسائل الفعالة
والمتواضعة والعملية لدعم آية قضية حياتية, سواء أكانت سياسية أو اجتماعية. ففي
العدد /31١ 5١15 حزيران ( يرثي ) - تمون ( يوليى) 191١ لشثون فلسسلزية يكنا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10324 (4 views)