شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 83)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 83)
- المحتوى
-
محمد شهير العبسة جسح
مشترك!'"). وبعد هذا التصريح, كير الاتحاد السوفياتي مواقفه السابقة؛ الداعية الى مشاركة
.م.ت.ف. في المؤتمر الدوليء باعتبارها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني, وعلى قدم المساواة
مع الاطراف الاخرى!؛"). لكن نائب وزير الخارجية السوفياتية عاد, في وقت لاحق» الى القاء بض
. «الضباب» حول التمثيل الفلسطيني» عندما أعلن ان أزمة الشرق الاوسط لن تحظى بتسوية عادلة
دون ان يُمثّل الفلسطينيون «بصورة مناسبة», مشيراً الى ضرورة الاخذ في الاعتبار وجهة نظر منظمة
التحرير الفلسطينية؛ في اثناء حل موضوع التمثيل الفلسطيني!"), وقد سبق ذلك موقف أكثر ليونة,
عندما تحدّث غينادي غيراسيموف عن ان الفلسطينيين يجب ان يتمثلوا في المؤتمر الدولي بواسطة
منظمة التحرير الفلسطينية وهبر «أشخاص تعترف بهم منظمة التحرير الفلسطينية»(١")؛ وهو موقف»
أن كان يمكّل تراجعاً نسبياً عن مواقف الاتحاد السوفياتي التقليدية؛ الا انه تواعم مع توجّه م.ت.ف.
في تلك المرحلة نحو تشكيل وفد فلسطيني من شخصيات الداخل؛ يقوم بالتفاوض نيابة عنهاء بما
يسمعح بتخطّي الاعتراض الاميركي الاسرائيلي على التفاوض مع المنظمة.
وعلى الرغم من استهجان موسكو لاسلوب التفاوض الثنائي, خارج اطار المؤتمر الدولي» باعتباره
مدخلا ل «الصفقات المنفردة» التي دلا تعطي شيئا», والسير على طريقها «غير مثمر»» على حدّ تعبير
غورباتشيوف في كتابه؛ الا ان الاتحاد السوفياتي أَيّْد خطة وزير الخارجية الاميركية؛ جيمس بيكر,
ذاث النقاط الخمس. واعتبر نائب وزير الخارجية السوفياتية» يولي فورنتسوفء ان الخطة «فكرة
حسنة لجمع الفلسطينيين والاسرائيليين حول مائدة واحدة». كما أبدث موسكو استعدادها
لاستضافة لقاء بين اسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح شيفاردنادزه انه تقدّم بهذا
الاقتراح الى وزير الخارجية الاسرائيلية» موثي ارنس, لدى اختماعهما على هامش اجتماعات الجمعية
العامة للامم المتحدة(!). وهناء أيضاًء يمكن القول ان هذا التراجع في الموقف السوفياتي يرجع»
جزثياً على الاقل, الى محاولة الاتفاق مع المواقف العربية المصرية والفلسطينية.
قضية القدس
اقتصرت تعليقات السوفيات؛ حتى العام /151/1ء على انتقاد اسرائيل لعدم التزامها بقرار الامم
المتحدة,؛ العام '1541: بتدويل القدس. وقد أشارت مبادرة السلام السوفياتية, في تموز ( يوايو)
4 الى ضرورة «اعادة القسم الشرقي من القدس, وجعله جزءاً راسخاً من الدولة الفلسطينية,
وضمان حرية المتديّنين في الوصول الى الأماكن المقدسة للديانات الثلاث في القدس كلها»(2).
لم تئل قضية القدس؛ في عهد غورباتشيوف,؛ اهتماماً مماثلا لقضايا التسوية الاخرى. وقد
انتهزت الخارجية السوفيائية «اعلان الاستقلال» الفلسطيني لتحديد موقفهاء حيث أعلن النائب
الاول لوزير الخارجية السوفياتية أنذاك: الكسندر بسميرتنيخ؛ اعتراف الاتحاد السوفياتي بالدولة
الفلسطينية؛ ونفى ان يكون اختيار: القدس عاصمة للدولة الفلسطينية يشكل ايّة عقبة أمام
النسوية("), وأعادت الخارجية السوفياتية تأكيد اعتبار القدس جزءأ من الاراضي المحتلة, عندما
ندّدت بسياسة الاستيطان التي تتبعها اسرائيل في الاراضي المحتلة منذ العام /0(1951.
الدولة الفلسطيئية وقضايا الحدود
يبدي السوفيات ليونة ملحوظة في موقفهم من مسالة قيام الدولة الفلسطينية؛ وطبيعة علاقاتها
المستقبلية. وتتحدث فكرة الحل التاريخي, التي يتبناها الاتحاد السوفياتي في عهد غورباتشيوف»
4م نشؤون فلسطزية العدد "١4 ١7١؟؛ حزيران ( يونيى ) تموز ( يولي ) 1191١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22244 (3 views)