شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 98)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 98)
- المحتوى
-
مراجعات --
لماذا وقعت حرب الخليج؟
بيار سالينجر واريك اورانء حرب الخليج؛ الملف السرّي (متيرجم الى
العربية)» باريس: أوليفيه أوربان» توزيع دار آزال للتوزيع والنشر. بيروت»
شباط ( فبراير) 1991١ 1/5؟ صفحة.
يتودٌع كتاب «حرب الخليج؛ الملف السرّي» لمؤلفيه بيار سالينجر وأريك لوران على ثمانية فصول, هي:
المعطيات الاولى؛ الدور الغربي؛ التردّد والحيرة؛ غلاسبي تستمع؛ الغزىئ الصدمة؛ وراء الكواليس؛ تجييش
الحلفاء؛ اضافة الى خاتمة وملحق وثائقي يضمْ وثيقتين: الاولى؛ رسالة مدير الأمن الوطني الكويتي الى وزيد
داخلية الكويت حول تنظيم التعاون بين أدارة الأمن الكويتية ووكالة الاستخبارات الاميركية؛ والثانية, لائحة
بالشركات الغربية التي ساهمت في تسليح العراق خلال عقد الثمانينات حتى عشية أزمة الخليج. وقد أصدر
الكتاب بالفرنسية؛ وتُرجم الى العربية؛ والترجمة هي النسخة التي اعتمدناها في عرض مادة الكتاب.
ومن عناوين فصول الكتاب, وطريقة الغرض للمعلومات التي يحتويهاء يتّخذ هذا الجهد شكل تحقيق
صحاف على الرغم من اعتثماده على الوثائق التي لا يورد الكاتبان كيفية الحصول عليها ولا على مصادرها؛ حيث
ترتسم أمام القارىء علامات استفهام كثيرة حول تلك «الحرب الملتبسة» التي وقعت في منطقة الخليج. وتقتصر
مادة الكتاب على الفترة الممتدة بين مقدّمات الأزمة حتى عشية بدء الحرب تقريباً وتحديداً تاريخ اتخان قرار
مجلس الأمن الدولي الرقم 574 الذي يخِؤّل استخدام القوة ضد العراق» اذا لم ينسحب من الكويت.
ففي مدخل الكتاب» حول مقدّمات غزي العراق للكويت؛ أوما سمّاه الكاتبان «المعطيات الأولى»؛ رأيا ان نهاية
الحرب العراقية الايرانية هي بداية أزمة الخليج؛ وردًا ذلك الى الوضع الاقتصادي 'للعراق في نهاية الحرب؛
«وضعت الحرب الايرانية العراقية أوزارها في الثامن من آب [اغسطس] العام //15١؛ دون أن يكون بامكان
احد التنبق بان هذا التاريخ سوف يشكل, أيضاً؛ بداية لأزمة الخليج... ففي بداية الحرب؛ كان العراق يملك 7١
ملياراً احتياطياً يأ من الدولارات. ولم تكد سنوات الحرب الثماني تمضي» حتي تجاوزت ديون العراق مثة مليار
دولار. ولهذا السبب. لم يترك [الرئيس] صدام حسين مناسبة واحدة الاواغتنمهاء ليقوم بابلا غ جميع الزائرين
الأجانب الذين كان يستقبلهم ٠. ٠ اثه لعب دور ' الدررم العراقي لاذخوة العرب في مواجهة الخطر الفارسي' وانه
يتوقغ من ' الأثرياء بينهم» وعلى الاخص المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت؛ العون
والمساعدة في تسديد كامل ديوننا' » (ص 8-1). وأفاد الكاتبان بأن العواصم الغربية الرئيسة تداولت «تقريراً
سرياً حول الوضع الاقتصادي العراقي» قام بانجازه أحد رجال المال النافذين في الشرق الاوسط. .. ويلقي التقرين
أيضأ » الأضواء على ظاهرة مثيرة للدهشة: [في] العام :١1545 كان العراق المستفيد الأول من مساعدات ' برنامج
القروض الميسّرة الاميركية ' الذي ينشط لبيع المنتجات الزراعية الاميركية ل الخارج, اما الفقرة الاخيرة من
التقرير» فهي الأكثر أهمية, لأنها تتوقع مآل الأمور بوضوح يثير الاعجاب: ' ان صدام حسين يعرف دقائق
وضعه النقدي؛ فما هي الخيارات المطروحة أمام العراق وأمامه؟ انها خيارات محدودة. والكويث موجود دائماً '
على [بعد] كيلومترات قليلة من تجمّعات جيشه المتعطل عند شط العرب . ان العراق بحاجة الى منفذ على مياه
الخليج المفتوحة' » (ص .)١!1-1١١ ورأى الكاتبان ان أوضاع دول المنطقة تسمح لبعضها البعض بتجاون
الحدوب المررسومة فيما بينهاء أي بالغاء ثلك الحدوب؛ ف «في هذه المنطقة من العالم. حيث الحدود بين الدول
العدد 15١؟ ١77؛ حزيران ( يونبي ) - تمون ( يوليى) 1591 لَنُوُون فلسطهزية. ١ 34 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22244 (3 views)