شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 108)
- المحتوى
-
ححح نحو بناء موقف عربي مشترك
والاطراف المشاركة فيهاء كي تسير بشكل سويي؛ أما
التفاوض؛ قسيجري؛ حسب ما هى متعارف عليه,
لتاطير تلك الاصداف وتحديد ادوار الأطراف
المشاركة لتوفير ديمومة استمراى السلام والاستقرار
الذي هو هدف عملية السلام. وباعتبار ان الحديث
يجرى عن حالة احثلال تقوم بها اسرائيل لأراضي
دولة فلسطين وأراض عربية أخرىء فلا بد للعرب,
كما قال وزير خارجية مصير, عمرو موسى» «ان يعملوا
بكل جد لاجبار اسرائيل على الرضوخ للشرعية
الدولية والتوجه الى مؤتمر دولي للسلام, بناء على
قرارات الشرعية الدولية» (الأهرام, ؟1591/1/15,
ص ١))؛ حيث «أن الوقت المتاح قصير وغلينا ان
نبدا عملية السلام وفقا. لقرارات ومبادىه الامم
المتحدة», والقول أيضاً لموسى (القدس العربيء
»© ص .)١ والأمر عينه كان موضوع
مباحشات الزيارة المفاجئة الثي قام بها الرئيس
السوري؛ حافظ الاسد, لمصر في 1991/5/6,
حيث «اتفق زعيما مصر وسوريا... على ان هناك
حاجة ماسّة الى عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق
الايسطه (المصدر نفسه) . وقد صرّح وزير الخارجية
المصرية» عمرى موسى, في ختام تلك المباحثات, بأنها
تناولت «أولا؛ الموقف بالنسبة لعملية السلام؛ ثانياًء
الموقف في المنطقة ؛ ثالثاً. دراسة المبادرات الاخيرة في
مجال المدٌّ من الاسلحة؛ وعدد آخر من القضايا
ذات الاهتمام المشترك» (الاشرام, 1941/5/5,
ص ١).'وبما ان الارض هي موضوع عملية
السلام, فان العرب» كما قال الامين العام لجامعة
الدول العربية؛ د. عصمت عبد المجيد, «لن يتخلوا
عن شبر واحد من الاراضي التي تحئلها اسرائيل في
أي تسسوية في الشرق الاوسط... [و] ان الجامعة
العربية تؤيد جهود السلام الحالية لتحقيق المطالب
المشروعة للشعب الفلسطينيء وفي مقدّمها
الانسحاب الاسرائيي» (الصياة, لندن,
7ص 5).
و«عملية السلام» كانت موضوع مباحثات وزير
الخارجية الاميركية» جيمس بيكرء خلال جولاته على
دول المنطقة؛ التي أبدت كل منها مواقفهسا
واجتهاداثها تجاه هذه العملية؛ التي تعدّدت
تسمياتها. فقد قال وزير الاعلام السوري؛ محمد
سلسان: «ان أي مؤتمر للسلام في الشرق الاوسط
يجب ان تكون له صفة الاستمرارية؛ وان تضطلع
الأمم المتحدة بدور بارز فيه وهما شرطان ترفضهما
اسرائيل... [كما] ان السلام يجب ان يقوم, أيضاًء
على أساس قراري الامم المتحدة 747 و/77
وانسحاب اسراثيل من [على] جميع الاراضي المحتلة '
والاعثراف بحقسوق الشعب الفلسطيني... [حيث
ان] سوريا لن تقبل عودة مرتفعات الجولان التي
احتلتها اسرائيل في حرب العام 15717 اذا لم تتم
استعادة الاراضي العربية الاخرى المحتلة... [ف ]
سوريا لن تتفاوضى على الجولان بمعزل عن الاراضي
العربية المحتلة» (القدس العرمي. 21151/1/١4
ص 5). وقد أكد الرئيس المصري؛ حسني مبارك»
«ان الامم المتحدة لا يمكن ان تكون غائبة عن عملية
السلام» لأن أي مؤتمر سوف ينعقد على أساس
القرارات التي سبق ان أمسدرتها حول. الصراع
العربي - - الاسرائيلي» (الأهرام, 1951/5/97 ص
4
وتطرح مسألة مشاركة الامم المتحدة مسألة
الاطراف المشاركة وأدوارها. فاسرائيل تصيّ على
استبعاد هيثة الامم المتحدة ومنظمة التحرير
الفلسطينية؛ كما تطرح امكانية البدء مع أي طرف
يبدي استعد اده للتفاوض معها دون انتظار موافقة
الاطراف الاخرى. وبذلك كانت اسرائيل تشير الى
امكائية بدء عملية السلام بالتفاوض مع الاردن.
لكن الملك الاردني حسين أعرب, في تصريح له. «عن
اعتقاده بأنه لا يمكن تسوية قضية الشرق الارسط
ف اطار اردني - اسرائيلي أو اردني . فلسطيني -
اسرائيسي فحسب؛ اذ ان هذه القضية اتليمية,
ويجب على الكل تجمّل المسؤولية في حلّها» (المصدر
نفسه, .1991/5/٠١ ص .)١ وفي حديثه الى
صحيفة «لوبوان» الفرنسية: قال الملك حسين «انه
يؤيد اجراء اتصالات وجهاً لوجه مع اسرائيل» من
اجل ' تامين السلام للأجيال المقبلة' ... [و] ان
المحرّمات يجب ان تختفي, لأنه لا يمكن لنا ان نثرك
علي الهامش بلدأ يعيش داخل المحيط العربي
[ف ] الاتصصسالات وجهاً لوجه يجب ان تسم لذا
بتبديد . مخاوفنا» (الاهرام, "ارت ملتحكحل
ص 6).
وتردّد. خلال جولات بيكر الحديث عن امكانية
السدء بعملية السلام من دون ستورياء وذلك في
العدد 515 - ,131١ حزيران ( يوتيى ) - تموز ( يولي ) 1541١ ليون فلسطزية /ام6 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22243 (3 views)