شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 113)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 113)
- المحتوى
-
الى مؤتسر سلام» أى الى قيام المفاوضات». غير انه
حاول؛ بصورة متعمّدة؛ التقليل من هذا الخلاف,
وقال: «لا اعتقد بأئنا وصلنا الى طريق مسدود لا
يمكن اخثراقه»؛ ولاحظ انه «مع استمران وجود
خلافات 8 وجهات النظر بين الاطراف, فان نقاط
الاتفاق تفوق, بوضوح, نقاط الخلاف» (النهان
بيروت, 11/ 000 :
أكثر من ذلك؛ حدّد الوزير الاميركي» في شهادة
له الى لجنة'الاعتمادات التابعة لمجلس الثواب
الامبيكي, النقاط التي تم الاتفاق في شانها بين
الاطراف المعئيّة بالنزاع | العربي - الاسرائيل»
والنقاط التي لا تزال في حاجة الى المزيد من المساعي»
وقال ان الاطراف المعنيّة متفقة على: اولاء هناك
اتفاق عام على ان هدف العملية التوصّل الى حل
شامل للنزاع العربي - الاسرائيلي من خلال
المفاوضات,؛ وعلى أساس قراري مجلس الامن
الدولي "4" و78 ؟ ثانياً, «ثقاهم وأسع» على ان
عملية المفاوضات ستسير على خطين, في آن» وتشمل
مفاوضات مباشرة بين اسرائيل والدول العربية» وبين
اسرائيل وفلسطينيين من الاراضي المحتلة؛ ثالثاً
الاتقاق على ان المفاوضات بين اسراشيل
والفلاسطينيين ستتمٌ على مراحلء وان تجرى
محادثات في شأن حكم ذاتي مؤقت قبل المفاوضات
على الوضع النهائي للارض الفلسطينية المحتلة؛
5 الاتفاق على ان الفلسطينيين سيمثلون في
العملية عبر قيادات من الارض المحتلة التي تقبل
بالعملية المرتكزة على الخطين؛ وبالتوجه المرحلي
للمفاوضات, وتلتزم العيشء بسلامء مع اسرائيل؛
خامساً, قبول عام بان مؤتمراً ترماه الولايات
المتحدة الاميركية والاتحاد السوفياتي سيكس عقدة
الاتصالات العلنية بين الاطرافء ويكون محطة
انطلاق .لفاوضات مياشرة بين هذه الاطراف
(الحياق, 1991/9/191).
وفي الوقت الذي وصف بيكر اجماع الاطراف
المعنيّة على هذه النقاط الخمس بأنه يشكّل نقطة
ارتكاز لتحقيق التقدّم, قانه أوضح ان المطلوب
ترجمة هذا الاتفاق الى نتائج عملية. وقال» ان
الهدف, من جولاته المكوكية على المنطقة؛ كان
الى تحقيق ذلك؛ لكنه اعترف باستمرار وجود
فت في شأن كيفية عمل مؤتمر السلام.
'وجود الخلافات
. د. ثبيل حيدري ,
واعلن ان هدف الولايات المتحدة الاميركية العمل من
اجل قيام مفاوضات مباشرة «ونعتقد بأن أفضل'
وسيلة لتدقيق ذلك؛ هي من خلال مؤتمر سلام يقود»
مباشرة, الى محادثات ثناثية بين اسرائيل وجيرانها
العرب والفلسطينيين» والى محادثات متعدّدة, تثعلق
بمسائل الحدّ من التسلّح والامن الاقليمي والبيئة
والمياه». وأوضح ان بلاده لا تبحث في مؤتمر سلام
تكون لديه الصلاحيات» أن السلطة: لفرض آرائه»
«ولا تبحث في اية آلية قد تتدخْل في أي طريقة من
المفاوضات... وكما قلنا للاطراف في المنطقة؛ لن
يكون المؤتمر مكاناً للمفاوضات: بل وسيلة لجهودنا
لدرفع الاطراف الى الجلوس؛ وجهاً لوجه؛ لحل
خلافاتهاء (المصدر نقسه).
ماذا عن الاطراف التي ستحضر المؤتمر؟ أجاب
, بيكسر بأن واشنطن وموسكو سترعيانه» وستحضره
اسراثيل ومصر وسوريا ولبسنان والاردن
والفلسطينيون من الارض المحثلة؛ وسيرسل مجلس
التعاون الخليجي أمينه العام, كمراقب. ولاحظ ان
في استطاعة المجموعة الاوروبية ان تلعب دوراً بنّاء
في دعم العملية؛ كما ان للامم المتحدة دوياً في هذا
المجال؛ «والمطلوب ايجاد صيغة مقبولة من كل
الاطراف» بالنسبة الى دور المنظمة الدولية. وذكر ان
واشنطن تعتقد ب «أن على الفلسطينيين اختيار
ممثليهم ؛ لكن رأينا ورأي الكثير من الاطراف هو ان
وفدا اردنياً فلسطينياً قد يكون أداة مفيدة للذهاب
الى 'المؤتمس ولمعالجة عدد من المسائل الاخرى التي
قد تظهر يخلال.المفاوضات» (المصدر نفسه)
هل ثمّة اتفاق على العناصس الرئيسة للتوجه
الاميركي هذا؟ أجاب بيكر بأن. هناك اتفاقاً اكثر من
الاختلاف؛ «روجدت استعدادأ للمضي في البحث عن
طرق لحل» المشاكل العالقة؛ لكنه اعترف باستمرار
خضوصاً بين اسرائيل وسورياء في
شان طريقة عمل المؤتسن سواء بالنسبة الى دود
الامم المتحدة؛ او بالنسبة الى المسائل المتعلقة بعقد
المؤتمر: دولا أريد الادعاء بأن حل هذه المشاكل
سيكون سهلاً, أوسيتمٌ بسرعة». وكشف, في المقابل»
عن انه اقترح على الاطراف المعنيّة في المنطقة اتخاذ
خطوات تهدف الى تخفيف حدّة التويّن واظهار
النيّات الحسنة. وإنه اقترح على الدول العربية
«تعليق» حال الهرب مع اسرائيل» بينما
7151١ تموز ( يوليى) ) شْون فلسطزبة العدد 915 - ١7؟؛ حزيران ( يوثيع 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22243 (3 views)