شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 117)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 117)
- المحتوى
-
أن موسكوق «تشجع المفاوضات المباشرة» والجهوب
«لعقد مؤتمر سلام», وإلى ان مساألة التدثيل
الفلسطيني لم تطرح في اللقناءات بينه وبين
المسؤولين الاسرائيليين (المصدر ئفسه. 31١
اكره/دكذا),
وعلى الرقم من ان موسكى مقتنعة بأنه لا يمكن
تجاهل دور منظمة التحرير القلسطينية في أي
تسوية؛ فانها لم تتوان عن تقديم النصائح الى
المنظمة بوجوب تليين موقفهاء والتريّث؛ والانتظار. في
هذا المضمان, كشف دبلوماسيون في العاصمة
السوفياتية عن ان المشاورات الاميركية -
السرفياتية, الهادفة الى عقد مؤثمر للسلام» تركزت
على تذليل المقبة الاساسية في طريق بدء
المفاوضات؛ وهي التمثيل الفلسطيني. ولاحظ هؤلاء
الدبلوماسيون ان السوفيات شدّدوا للرئيس
الفلسطيني» ياسى عرفات, على أهمية دور المنظمة في '
«مرحلة ما» من عملية السلام؛ وبعد التوصّل. الى
ترتيبات نهائية لعقد المؤتمرء حتى يمكن ممارسة
الضغط على اسرائيل, للقبول بتنفيذ قرارات الشرعية
الدولية. وقال هؤلاء الدبلوماسيون, ان رسالة
موسكو نقلت الى الرئيس عرفات في تونسء مع
همانات لاستمرار تأييد السوفيات للشرعية
الدولية؛ وللحقوق الفلسطينية المشروعة (الحياة,
١6 » ويبدى أن الاتحاد السوفياتي مقتنع
ندريج
بأن الولايات المتحدة الاميركية ستقر؛ 5 بحق
تقرير المصير للشعب الفلسطيني؛ كما قال مندوبه
الى الامم المتحدة, يولي فورنتسوفء الذي شدّد على
مشاركة فلسطينية في مؤتمر السلام» مشيأ الى ان
موسكيو لا تشاطر بعض الدول العربية موقفها من
دور منظمة التحرير الفلسطيتية في عملية التسوية
(المصدر نفسه, .)١11931/0 /٠١' واذا كانت عملية
الدسوية ستؤدي: في خاتمة المطاف؛ الى مبادلة
الارض بالسلام؛ واقرار الحقوق المشروعة للشعب
الفلسطيني؛ فان موسكى ترى أن تؤجل منظمة
التحرير الفأسطينية مشاركتها في العملية السياسية
الى وقت لاحقء وان تكتفي, في مرحلة اولى»
ب «تكليف» من ينوب عنها في هذه العملية
(انترناشونال هيرالد تربيون, ,)1591/0/١5
على ان زيسارة وزيس الخارجية السوفياتية
د. تبيل جيدري
لاسرائيسل المحث الى ان موضوع العسلاقات
الدبلوماسية الكاملة بين البلدين أصبح شكلياً؛
ورأى مراقبون انه بات لا يقتضي سوى استبدال
لافتني قنصليتين (المصدر نفسه). وفي حين اتخذ
المسؤولون السوفيات موقفاً حذراً من احتمال اعلان
اعادة العلاقاث في اثناء زيارة بسميرتنيخ, فان
وسائل الاعلام السوفياتية أجمعت» تقريباء على
اعتبار ان سياسة قطع العلاقات طوال 4" عاماً؛ في
محاولة لارغام اسرائيل على الانسحاب من على
الاراضي التي احتلتها في عدوان حزيران ( يونيى)
17 لم توت النتائج المتوجاة منها. وعلى سبيل
المثال» رأى ديمتري بروكوفيف, في مقالة تحليلية في
نشرة «ساب» السوفياتية, ان عدم تسرية مسالة
العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي
واسرائيل «لم يفضء ولن يفضي الى تسوية النزاع
العربي الاسزائيي, لكن هذه الخطوة [اعادة
العلاقاث] قادرة, فعلاء في ظروف معيّنة, على ان
تغدى قسطأ يساهم في احراز تقدم مسيرة السلام في
المنطقة؛ وفي المقام الاول؛ اذا أعيدت العلاقات في
سياق عقتد مؤتمس السسلام في الشرق الاوسسط»
(الشهان 19591/0/5). :
وبما ان زيارة بسميرتنيخ اعتبرت مجيدٍ اتصبال
أولي بين المسؤولين السوفيات والاسرائيليين على
أرقع المستويات, فقد ذكر الكسي فاسيليف,
صحيفة «كمسمولسكايا برافد!», ان دعاة استئناف
العلاقات الدبلوماسية؛ فوراً» في وزارة الخارجية
السوفياتية يتعاونون» بخصوصاً, مع تكثل الليكود.
وقال ان لهذ! التكتل الحاكم في اسرائيل «لوبيء في
أعلى المراتب السوفياتية» الرسمية منها والمعارضة.
لكن القسم الدولي في اللجنة المركزية للحزب
الشيوعي السوفياتي ما زال فيه مناوثون لاعادة
العلاقات «مجانا», خصوصاً ان الكثيرين منهم
يشيرون الى ان ذلك قد يكون على حساب العلاقات
مع العرب (المصدر نفسه). لكن خبيراً سوفياتيا في
شؤون الشرق الايسطه قال؛ «ان الجسون مع
اسرائيل أصبحت أمرأ واقعاً؛ ولم يبق سو
الاعلان, قريباًء عن ' قص الشريط' إيذانذ
بافتتاحهاء. لكنه رفض ان يحدّد هل يتم ذلك في
المرحلة القريبة المقبلة, أم لا؟ (المصدر نفسه) ,
د. ثبيل حيدري
>1 تين فلمسلزية العدد "72١-716 / حزيران ( يوتيى ) تموز ( يوليي) 1511 - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22243 (3 views)