شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 141)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 141)
المحتوى
المحتلة, الذين يتعاملون مع تلك المؤسسات ما يدور
فيهاء [مع التاكيد] على ان الخطأ [لا يكمن] في
الخلواهر السلبية التي نتجت في [خلال مسيية]
الانتفاضة: وانما في غياب الرقابة والمحاسبة»
(الحصري» مصدر سبق ذكره). وعارض بعض
المؤسساث هذا التوّنه. كرابطة المسحافيين
الفلسطينيين في القدس التي رفضت ان توججه اليها
انتقادات عبر الصحف الفلسطينية الصادرة في
القدس الشرقية بدعوى انها على أبواب انتخابات
جديدة لهيئتها الادارية؛ معتبرة ان الصحافة
«ليست الميدان الصحيح لتوجيه النقد, وانما
[مكانه] اجتماعات الهيئة العامة الخاصة بالرابطة»
(المصدر نفسسه) .
من بين أبرز المشكلات التي تناولتها الحوارات
الفلسطينية الضعف العام في مواقع م.ت.ف. بعد
حرب الخليج؛ وتدهور الوضع الاقتصادي في
المناطق المحتلة؛ وشحّة الموارب المالية» وتدهور
المستوى التعليمي؛ واستمرار ظاهرة قتل المتعاونين
مع سلطات الاحتلال . وناقش المتحاورون دور
الشباب املثم الذي عمل على تنقية المجتمع
الفلسطيني من الخونة والمتعاونين ثم أصبع سبباً
في التذمّر العام, باستمراره في عملياث التصفية؛ على
الرهم من نداءات القيادة الموحّدة (ايمانويل» مصدر
سبق ذكره). وانتقد محاضرون ومستمعون» ايضأ,
ما أسموه «غياب الديمقراطية في المؤسسات
الفلسطينية». وزعم بعضهم «ان أحكام سيطرة
الفصائل الفلسطينية على المركة الوطنية وغياب
الديمقراطية... أدّى الى ضعف مشاركة [الجماهير]
في الانتفاضة» (الحصري؛ مصدر سبق ذكره) .
ففي مقالة نشرت في صحيفة «الفجر» المقدسية,
كتب عدنان ضميري» الذي تول» في فترة سابقة,
رئاسة مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت» وأطلق
سراحه؛ مؤخراً. من سجن «كتسعيوت» في النقب»
عن الشبيبة الملثّمين» وقئل المتعاونين. وقال ان هذه
الظاهرة جعلت الانتفاضة «مبئأ». وهاجم ضمودي
من اتهمهم «باستجواب الناس في بيوتهم», زاعماً ان
أشخاصاً غير مرغوب فيهم يتلثّمون «لتنفيذ سرقات
وجرائم». وتحدث هن استمرار قتل المتعاونين, قائلا
«ان اخطاء وثارات شخصية أصبحت هي القاعدة
المثّبعة في هذه العمليات, أكثشر مما هي
الاستثناء» (كشّابء مصدر سبق ذكره). واعتبر
ضميريء الذي كتب سلسلة مقالات في الاتجاه عينه
انتقد فيها ما أسماة «حديث الليل وصمت النهار» أي
. تهامس الفلسطينيين فيما بينهم حول ظواهس باتت
تهدّد انتفاضتهم, ان الاخطاء والسلبيات «ظاهرة
طبيعية»: لكنه حذر من ان «اخفاءها تحث السرين,
خوفاً من ان يراها الآخرون, سوف يخلق عفنأ».
وأوضع: «لسنا في صدد محاكمة الانتفاضة. فهي
ليست في قفص الاتهام واني اعتبر نشر الفسيل
الهسخ جزءاً من عملية تنظيفه». وفي حين انتقد
البعض المجاهرة في التحدّث عن سلبيات الانتفاضة
ومخاطرها بسبب استغلال الاعلام الاسرائيي؛ رد
ضميري بقوله: «لنستغلها ذحن» أيضاً, لصالحنا.
فحتى إن استغلت وخرّفت» فان الجمهور
الفلسطيني قادر على التمييز بين الحملات الدعائية
والنقد الذاتي بهدف الاصلاح» (الحصري, مصدر
سبق ذكره).
لم تقتصر حملة الانتقادات على الأقلام
الصحافية . فقد أطلق أسداتذة معروفون وشخصيات
وطنية ملاحظات عدّة على بعض ما اعتبروه ظواهر
سلبية في مسار الانتفاضة. وبدا الجيلان الاكبران
من قيادة «فتح» ونشطائهاء ممّن هم فوق سن
الخمسين. مستعدين لاتخاذ خطوات ما بالنسبة الى
جبل الانتفاضة؛ الذي أخَذ يِنّجِه نحو الممارسات
السلبية. فمن جانبه: قال المحاضر غسان الخطيب
(شيومي)ء ان الفلسطيذيين باتوا في منتصف مرحلة
تقويم جديّة للانتفاضة. وأشار الى التأثير السلبي
للنزاع في الخليج في الوضع الفلسطيني» وتراجع
مطالب الفلسطينيين بفعل ذلك التأثير. وهسأل عن
دوافع استمرار اراب التجاري بعد ظهر كل يوم»
وعلّق بأن اضراباً كهذا «حوّل القلسطينيين الى
شعب ينام بأكمله؛ بعد الظهيرة» (ايمانويل؛ مدر
سبق ذكره) .
أمّا رئيس جمعية الدراسات العربية في القدس»
فيصل الحسيني, فقد دعا الى «إعادة تقويم
الانتفاضة», مركرًأ على بناء الاقتمباد والعمل على
جلب أموال اوروبية لتأمين العمل والوظائف. وكزّد
الحسيني نداءات سابقة بالتهذينر من «الاخطاء
الثي تدفعنا في مواجهة ميلشة الانتفاضة» (المصدر
نفسه) .
1 فين فلمطيية العدد 915 ١7"؛‏ حزيران ( يونيى) ‏ تموز ( يوليى) ‎1541١‏
تاريخ
يوليو ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22243 (3 views)