شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220 (ص 142)
- المحتوى
-
سح مصارحة لم «ضيط المسان
وحذّرت رئيسة اتحاد لجان المرأة» زهيرة كمال»
من «انتفاضة يقودها ملثمون, كانت» منذ فترة غير
بعيدة:؛ [انتفاضة] جماهيرية, واصبحت في حالة
تراجع» (المصدر نفسه).
واقرٌ المحاضر في جامعة النجاح في نابلس, د.
صائب عريقات.ء بأنسه «آن الأوان لأن نستجيب
لطلبات الشارع الفلسطيني في محاسبة كل من هق
في المؤسسات الوطنية العامة, وكل من يقوم بعمل
عام؛ لا سيما وان الجميمع يتفق علي ان المشكلة
الاساسية تكمن في غياب الضبط والربطء
(الحصري؛ مصدر سبق ذكره) .
تجاوز المتحاورون النقد وتشخيص الظواهر
الى البحث في الحلول. وكان من بين ما طرح؛ في هذا
المجال» ايجاد حل لظاهرة قتل المتعاونين: أو المشتبه
بتعاونهم؛ مع سلطات الاحتلال» والتي استمرث»
حتى اليوم؛ على الرغم من نداءات القيادة الموخدة
وم.ث.ف. والنداءات التسي ويجهها الرئيس
الفلسطيني» » ياسى غرفات. ودعا بعض المتحاورين
الى تحميل كل من يقوم بقتدل متعاون مسؤولية
شخصية. كما عرض المتحساورون حلا لظاهرة
الملكّمين» » التي صارت تبعث الخوف في نفوس كل من
يُطرّق بابه في الليل ويغدو مجهول الحصين لا سيما
بعد أن عبّر عديد من الواطنين» ضراحة؛ عن أن
الضوف الذي يبثه المجهولون ليلا يتجارن بكثير,
الخوف الذي يبعثه جندي اسرائيلي معلوم: لآن
الأخير أتى لاصطحاب شخص ما الى المعتقل.
واقترح ان يقوم شبان المجيم. » أي القرية؛ أو المدينة,
باماطة اللثام عن وجه كل من يطرق باباً وهو ملكّم ولا
يعلن عن نفسه؛ إذ ديجب أن يكون لكل ويلني رائحة
وطعم وعنوان»» حسب تعبير أحد المشاركين في ندوة
الحكواتي (المصدر نفسه) .
رقابة وحذر
تابعت الابساط الاسرائيلية التحاور العلني
الفلسطيني بترقب ومراقبة وحذر. وعلى الرغم من
قيام سلطات الاحتلال الاسرائيلية بمئع عقد بعض
الندوات» وشطب بعض ما أوردته الممحف
الفلسطينية؛ فان مسؤولين اسرائيليين؛ وكتاباً,
وصحافيين, تصدُوا لبعض الاتجامات التي
استعجلت الاستخلاص بأن الإنتفاضة الفلسطينية
. احروثوت؛ .)1151/5/١1 وا
توقفت؛ وان ما يجرى هى احد مظاهر هذا التوقف.
فكتب بعضهم: «من السابق لأوانه؛ ومن المبالغ فيه
الاقرار بان الانتفاضة انتهت؛ [فهي] مثلما
نعرفهاء لم تشهد تغيّرأً على صعيد دوافع الجمهور
[الفلسطيني] واستعداده للمشاركة في العنف».
فاستجابة الجمهور لنداءات الانتفاضة ما زالث
قائمة على الرغم من انها ليست [استجابة] تامّة»
(شموئيل غورن, .«ليست نهاية الانتفاضة»؛ القدس
العربي, لندن, 4١1/1/١59١؛ ثقلاً عن يديعوت
ستنتج آخرون «ان
الظروف التي أوقدت نا الانتفاضة وحافظت على
أوارها ثلاث سنوات ويزيد ستعود وتندلع من جديد»
(1. شفسايتسرء «اسرائيل نجحث في استنزاف
الانتفاضة»؛ المصدس نفسه, ١951/1/١١ ؛ نقلاً
عن هآرتس, .)1951/5/٠١ وذهب مصدلر
صحاف معروف الى اتهام القائلين باتتهاء الانتفاضة
بالتسرّع. وقال أن استنتاجهم هذا لا أساس له:
«صحيم ان تغييرات طرأت على الانتفاضة... ولكن
يخطىء من يظن ان الفلسطينيين يريدون انهاءها».
فالفلسطينيون لا يريدون وضع حدّ لانتفاضتهم, 3
يسعون الى تغييرها واعطائها زخماً جديداً بالعوذة
الى منبعها الأصليء وهى الجماهير, وباعادتها الى
النشاط المدنيء بدلا من اعطاء الدور الاساسي
للملتّمين والقوات. الضاربة (زئيف شيفء «سينفجر
الوضسع مجدّدأ في المناطق؛ اذا لم تقدّم اسرائيل
مبادرة ايجابية»» المصدر نفسه, /1/9١ 419551
نقلاً عن هآرتس, 15531/5/15).
عزت الاوساط الاسرائيلية آزمة الانتفاضة
راهنا وموجة الانتقاد المتصاعدة الى أسباب عدة,
منها استمرار الضفوط الاقتصادية؛ وتواصل
الاضرابات؛ وأوامر حظر التجوّلء وتقليص الدعم
الخارجي» وفقدان م.ث.ف. بعض مكانتهاء لاسيما
بعد .احداث الخليج (غورن» مصدر سبق ذكره).
وزعمت ان الفلسطينيين «ارتكبوا خطأ فاحشأ, في
خلال حرب الخليج؛ وان سكان المناطق المحثلة
«يشاركون في دفع الثمن» حيث أدّى توقف تدفّق
الاموال الى تعميق الأزمة الاقتصادية... وانتاب
الناس شعور بأن الفوضى تسيطر على المناطق
[المحتلة]» وان القسرة في قتل العمسلاء تفزع
الكثيين؛ وان كشيراً من القتلى هم أبريام,
العدد 19؟ - /77١ حزيران ( يوثيى ) - تموز ( يوليى ) 1191 لشو فلسطزية ١.١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 219-220
- تاريخ
- يوليو ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22243 (3 views)