شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 223-224 (ص 41)
- المحتوى
-
هك الاتحاد السوفياتي وم.ت.ف...
تؤيد هذا الخيار بقوة(47),
وعلى ما يبدوء للتعويض عن التخلي السوفياتي الظاهر عن الفلسطينيين, وريما انعكاساً للاقترا
السوفياتي الواقعي للاميركيين, أذعى معلّق وكالة «تاس»» في الرابع من تموز ذَ( يوليى) “51 3
بريجينيف كانء في الواقع, ضغط على نيكسون لأن يوافق على المشاركة الفلسطينية في المؤتمر منذ
البداية» ولكن هذه المسآلة لم تتكرّر أو تؤكد في ذلك الوقت(2"). وفي تعليق ظهر في وكالة «نوفوستي»
للانباء عن نتائج الدورة الثانية عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني» ذكر ان «الأمر الأهمٌ هو ان الدورة
بيّنت ان كل المشتركين يدركون جيداً الاهمية الكبيرة التي يرتديها الوضع الحالي؛ وان كل فصائل
المقاومة عقدت العزم على ان تخوضء الى النهاية» النضال في سبيل ضمان حقوقها المشروعة التي
ينتهكها الاسرائيليون». وبشّر في الوقت عينهء بأنه «ليس من المبالغة القول, أنه منذ نشوء حركة
المقاومة الفلسطينيةء فان الوضع في الشرق الاوسطء وعلى الصعيد الدولي لم يكن ملائماً كما هى الآن
لنجاح الفلسطينيين»(*0).
وبالطبع» تخفي هذه الصيغ ضغطاً ما مارسه السوفيات على المنظمة للقبول بالتسوية من طريق
مؤتمر جنيف للسلام. ولقد استمر الاتحاد السوفياتي في الاعاقة؛ مقدّماً تعريفات وتفسيرات لقرار
مجلس الامن الدولي الرقم 47؟. خصوصاً في الشق الذي تجاهله القرارء أي الحقوق المشروعة
للفلسطينيين. بل حتى ان مسودة البرنامج المقدّمة الى المجلس الوطني الفلسطينيء من قيل تلك
التنظيمات التي لا تكوّن جزءاً من «جبهة الرفض». قد ناقشت بأن القرار السياسي العربي الموافق
على قرار وقف اطلاق النار الرقم 774 قد استجابء بصورة أو بأخرىء لمتطلّبات انهاء المعركة مع
اسرائيل عند حرب محدودة, وانه «لم يغب عن بال أي فرد العلاقة التي لهذا القرار مع القرار ال
87 وماذا يعني هذا؟ انه يعني ببساطة؛ تجاوز صلب الموضوعء والاجحاف الكل لحقوق شعبنا
الوطنية والتاريخية» . وعندما اتخذ هذا الموقف من قيل أكثر الفلسطينيين «اعتد الأى لم يكن من
المستغرب لدى الاتحاد السوفياتي ان يرفض المجلسء عند اجتماعه؛ القرار الرقم ؟5؟, بشكل
شاملء وان يرفض» ٠ كذلك, أي جهد مبنيّ عليه من أي مستوىء عربي أو دوليء بما في ذلك مو
من هتاء انتقدت موسكو اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني بعنفء من باب «حاجته الملحّة الى
الوحدة». ويشكل خاص بسيب معارضة العناصر «المتطرّفة» المشاركة قْ محادثات جنيف, وي أي
تسوية سلمية. ولقد قيل. سوفياتياًء ان تطرّف بعض فصائل منظمة التحرير الفلسطينية كان أحد
مصدرين للمخاطر الحقيقية التي تهدّد الحركة الفلسطينية في الصميمء (الثاني هى الاتجاه الامبريالي
- الرجعي) ('"). وعلى كل حالء فقد ادّعى كلا الطرفين النقيضين, «المتطرّفون» داخل أطر المنظمة:
وفي المقدم منهم حبشء من جهة. والسوفيات من جهة أخرىء بأن القرار الرقم ؟55: كان مجرّد قرار
تكتيكي»: مخفيين ما كان: في الحقيقة. مجموعة مختلفة من الاهداف. فحبش اذّعى بأن عرفات كان
يقصد المشاركة في مؤتمر جنيف للسلامء والاتحاد السوفياتي اعتبر» من جهته, اجتماع هذا المجلس
نقطة تحول في الموقف الفلسطيني نحى جنيف, وأكد ان منظمة التحرير الفلسطينية وافقت على
الحضور. مع انها أصيّت على شرط مسبقء هو ان المشكلة الفلسطينية يجب ان تطرح هناك كمسآلة
سياسية وكمسألة ضمان الحقوق القومية المشروعة للشعب العربي الفلسطينيء وانها ليست
محصورة كمشكلة لاجئين فحسب7'"). وفي الحقيقة؛ ان ما كانت منظمة التحرير الفلسطينية تطالب
به هى تعديل القرار الرقم 757 على هذه التخوم. وقد راجت شائعات في الدوائر الرسمية العربية,
العدد *5” - 928" تشرين الأول ( اكتوبر ) - تشرين الثاني ( نوقمبر ) ليون فأ لإزية ع - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 223-224
- تاريخ
- أكتوبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10298 (4 views)