شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 41)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 41)
- المحتوى
-
د. عدنان عمرو
وعمدت الى معاداتها وتهميشها لأسباب شخصية: أو لامتذاعها عن حضور الاجتماعات التي تعقدها
الروابط(١),
؟ -تحوّل موقف الاردن عن مساندة روابط القرى؛ بسبب تناقض سياسة شارون مع الملموحات
الاردنية/). وقد تمثّل ذلك التحوّل في رفض الحكومة الاردنية استقبال مصطفى دودين رئيس اتحاد
روابط القرى؛ وفي الدعوة الصريحة التي وجّهها رئيس وزراء الاردن الى اعضاء الروابط للانسحاب
منها وال اعتبروا خارجين على القانون ومطلويين للعدالة الإردنية459),
" - بروز خلافات مالية وسياسية بين روابط القرى وسلطات الاحتلال. فمن الناحية المالية,
رفضت زعامة الروابظ عرض حساباتها للتدقيق على ضابط القيادة للشؤون الداخلية في الادارة
المدنية؛ باعتبارها ليست دائرة من دوائر الادارة المدنية, لكنها تمسّكت بموقفها لعدم امكانية
صرف أموال الدولة بدون رقابة؛ الامر الذي يفسح في المجال لاجراء تحقيق تقوم به الشرطة
الاسرائيلية429),
ومن الناحية السياسية؛ رفضت زعامة الروابط تبثي تبدٌ التفسير الاسرائيلي لنظام الحكم الذاتي
ف اتفاقيتي كامب ديفيد؛ وتمسّكت بالتفسير المصري والاميركي. وقد آثار ذلك غضب شارون,
الذي صرّم بعد اجتماعه مع رئيس الروابط ورئيس الادارة المدنية, بقوله: «هل قمنا ببذل الجهود
كافة من أجل سمام مثل هذه الآرام» . وتمدّلت» كذلك؛ بمحاولة الروابط القيام ببعض المبادرات
المستقلة؛ اذ أعلنت عن «ميثاق وطني فلسطيني»» ودعت الى عقد مؤتمر غام لاقراره, في محاوة منيا
للانتقال الى تنظيم سياسي يخالفء في اطروحاته, الاهداف الاسرائيلية التي أنشئت الروابط
على أساسهاء الامر الذي أدَى الى تحوّل السلطات الاسرائيلية من تأييدها الى محاربتها والقضاء
عليهاا"؟).
وقد تزامن ذلك التحول مع اقالة شارون وتعيين موشي ارنس مكانه. وقد خ خثي ارنس من ان تقوم
ثلك الروابط الكش عن معارضة حكومة اسرائيل لحل السياسي الذي تريده امصروالولايات المتحدة
الادارة اللدثية على تشجيع الانشقاقات في صقرنها ؛ ومنعها من عقد الاجتماعات العلنية؛ ومصادرة
صحفها اليومية: وذلك تمويداً لتصفيتها النهائية ثية» التي تقزرت تقرّرت في كانون الاول ( ديسمسر) 2,191
باصدار قرار يحظر عليها العمل بشكل علني(7؟).
0 - بروز عوامل جديدة دفعت اسرائيل الى تغيير سياستها القائمة على مشروع الحكم الاداري
الذاتي . وقد تمثلت تلك العوامل بتولي ١ سجق شامير رئاسة الحكومة الاسرائيلية» وتعيين ارنس وزيرا
للدفاع بعد سقوط حكومة بيغن شارون. وقد عارض كلاهما مشروع الحكم الذاتي» وفضّلا
الاستمرار في سياسة الضمٌ التدريجي للمناطق المحتلة من طريق الاستيطان. وتمثّلت كذلك في فتور
العلاقات المصرية - الاسرائيلية » وتوقف محادثات الحكم الذاتي بينهما » يحدوث الاثفاق داخل منظمة
التحرير الفلسطينية, وتردي العلاقات الفلسطينية السورية؛ وتوقف التنسيق بين الاردن ومنظمة
التحرير الفلسطينية. وقد شجع ذلك وعرّزه التوجنه الاردني لدعم القياداثت التقليدية في المناطق
المحتلة(11), الأمينر الذي جعل سلطاث الاجتلال تراهن: من جديد؛ على ايجاد مجالس بلدية من
القيادات المتمتعة بتأبيد الاردن وسلطات الاحتلال الاسرائيي الا أن اندلاع الانتفاضة الفلسطينية,
في كانون الاول ( ديسمير) 517 , أذّى الى قلب الامور راساً على عقب» ودُفن ذلك الخيان بعد
ٌ شوو فلسطزية العدد 5" 15؟؛ كانون الأول ( ديسمبر ) 119١ - كاثون الثاني ( يناير) 19917 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10291 (4 views)