شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 63)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 63)
- المحتوى
-
نبيل الرملاوي حسم
الأولى من العهدين الدوليين لحقوق الانسان, والمادتين؛ الاولى والثانية, من الاعلان العالمي لحقوق
الانسان. ووفقاً لتعريف العدوان الملحق بقرار الجمعية العامة الرقم "١4 (د 19) بتاريخ
6 لفان الاحتلال العسكري يشكّل عدواناً؛ والعدوان هو جريمة مخلّة بسلم الانسانية
وأمنهاء وفقاً لمبادىم القانون الدولي.
- يشكّل التعذيب الذي تمارسه سلطات الاحتلال الاسرائيلية ضد المعتقلين والمواطنين انتهاكاً
سافراً للمادة الخامسة من الاعلان؛ ) العالمي لحقوق الانسان: والمادة السابعة من العهد الدولي الخاص
بالحقوق المدنية والسياسية؛ وخرقاً للمواد, الاولى والثانية والثالثة, من اعلان الأمم المتحدة الخاص
بحماية الأشخاص من التمرّض للتعذيب» وغفيره من ضروب المعاملة, أق العقوبة القاسية اق
اللاانسانية اى الحاطة من الكرامة, وانتهاكاً جسيماً للمادتين ١١ و" من اتفاقية جنيف الرابعة لعام
وهي جريمة حرب وفقاً لأحكام المادة 85 من البروتوكول الأول الملحق باتفاقيات جنيف
الأربعة.
١ - العقويات الجماعية التي تفرضها اسرائيل على القرى والمدن والمخيّمات في فلسطين المحتلة
تشكّل انتهاكاً أ جسيماً للمادة من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1549: الخاصة بحماية المدنيين
وقت الحرب؛ وهي جريمة حرب وفقا لأحكام المادة 5 من البروتوكول المذكور آنفاً.
؛ - ابعاد اسرائيل للمواطنين الى خارج وطنهم واستقدام المستوطنين الى الأراضي التي تحتلهاء
وتوطينهم فيهاء يشكّل خرقاً جسيماً للمادة 45 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1945؛ وهو جريمة
حرب وف لأحكام المادة 65 من البروتوكول الأول المذكور آثقاً.
الاعتقال التحسّفي والتوقيف والاعتقال الاداري تحرّمه المادة التاسعة من العهد الدولي
الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ويشكّل انتهاكا للمادة التاسعة من الاعلان العالمي لحقوق
الانسان, وكذلك الحرمان من العودة الى الوطن, والاعتداء على الأماكن المقدّسة, وكبت الجريات»
والاعتمداء على الجمعيات والنقاباتء وعرقلة أعمالهاء واقامة المستوطنات وضمٌ القدس» تشكّل
انتهاكات جسيمة لمباديء القانون الدوليء كما تشكّل جرائم حرب ترتكبها سلطات الاحتلال
الاسرائيلية وفقأً لأحكام مبادىء القانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
ولقد درج المجتمع الدولي. ممثلاً بالأمم المتحدة وأجهزتها المتخصّصة ولجانها المعنيّة, على النظر
الى ممارسات اسرائيل هذه على انها أعمال تمس حقوق الانسان؛ وف أخطر الاحوال على انها
انتهاكات صارخة لحقوق الاتسان ومبادىء القانون الدولي؛ ممًا شكل سبباً لاد انتها بشكل متكرّر في
مختلف الاجهزة المختصة. ولقد ذهبت الجمعية العامة ولجنة حقوق الانسان الى أبعد من ذلك أحياناً
فطالبت مجلس الامن الدولي بتطبيق احكام الفصل السابع من الميثاق ضد اسرائيل. غير ان مجلس
الامن الدولي لم يفلح بتلبية طلبات الجمعية العامة ولجنة خقوق الانسان بسبب اعتراضات الولايات
المتحدة الاميركية علي مشاريع القرارات التي كانت تتضمّن ذلك. وبقيت اسرائيل لغاية الآن في مأمن
من أيّة عقوبة يمكن ان تتعرّض لهاء لممارساتها اللاانسانية وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان
ضد الشعب الفلسطيني وتنكّرها لمبادىء القانون الدولي, مما أطلق يدها لارتكاب ابشع الجرائم ضد
الفلسطيئيين بدون ان تصل اليها يد المجتمع الدولي بأي ربدع أو عقاب.
ولقد طرّرت سلطات الاحتلال الاسرائيلية اساليب قمعها لانتفاضة شعبنا العظيمة؛ بحيث
وصلت الى ارتكاب الجرائم ضد الانسانية؛ وجرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني بدون ان
31 شئين فلسطزية العدد 1-775؟؟, كاثون الاول ( ديسميس) 1141 _كانون الثاني ( يناير) 14517 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22214 (3 views)