شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 79)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 79)
المحتوى
د. عدنان عبدالرازق سح
أى استعمال يعضها ؛ كرد على التهديد العراقي. ‎٠.‏ فهناك؛ اولاء .اسقاط الصواريخ العراقية بعد اطلاقها؛
والغازات؛ وثالثاً ضرب قواعد الصواريخ على أرضها قبل اطلاق الصواريخ ي! وأخياً الارتكاز على عامل
الردع النووي بالتهديد بانزال خسائر من الصعب على العراق تحمّلها. وأشار قدهتسور الى ان
الطريقتين الثالثة والرابعة كانتا مستعملتين دائماأ وكانتا فعّالتين. غير ان القدرات العسكرية العراقية
الجديدة ونوايا العراق المعلنة, أي التوفيق بين الارادة والقدرة, جعلت هاتين الطريقتين غير كافيتين
لحماية العمق الاستراتيجي. فأي محاولة اسرائيلية لضرب الصواريخ العراقية يجب ان تأخذ في
الحسبان ردوب الفعل العراقية والخسائر الاسرائيلية الثي قد تنجم عن ذلك. أن ضرب المفاعل الذري
العراقي: في العام 1541 كان ممكذاً حيث ان العراق حينها لم يكن قادراً على رد فعل مؤلم لاسرائيل.
أمّا الآن والصورة قد تغيرت؛ فيجب على اسرائيل التممّن في استراتيجيتهاء وفي الخطوات التي يمكن
اتخاذها. واعتقد فدهتسور بأن المعادلة قد انقلبت من ربع اسرائيل كحامية لعمقها السكاني الى ردع
عراقي كحام لمنجزاته العسكرية الاستراتيجية. وأضاف ان اي محاولة اسرائيلية لتطوير سلاح مضاد
للصواريخ ستكون ذات تكلفة باهظة؛ ومن ثم سوف لا تكون محكمة لمنع العراق من الوصول الى
المؤخرة السكانية.
أمَا جيمس هاكت؛ عضو اللجنة الاستشارية للرئيس الاميركي لشؤون الحدٌ من انتشار
الاسلحة؛ كتب ان شبكات الصواريخ في الشرق الايسطء وخصوصاً تلك التي. تطؤر في العراق»
أصبحت تهدّد قلب اسراثيل. ومع انه أشار الى ان اسرائيل بامكانها ازالة بعض هذا الخطرمن طريق
الضربات المسبقة من الجيء من خلال تطويرها لصواريخها بعيدة المدى؛ مثل «اريحا ‎»١‏ وداريحا -
"», الا ان عدد الصواريخ المحيطة باسرائيل: وجودتهاء يصعب عملية تدميرهاء ويضع اسرائيل في
مأزق يجب البحث عن حلول له. واقترح هاكت ان تأتي هذه الحلول من خلال البرنامج الاميركي
لتطوير برامج الدفاع الفضائي (0)8.0.5').
لقد أثارت هذه التطوّرات في القدرة العربية؛ وخاصة العراقية؛ على ضرب المراكز السكانية في
اسرائيل نقاشات ويحوثاً عديدة, منها العلنية ومنها السرية؛ تمحور النقاش الاسرائيلي في مواضيع
الصسواريخ المضادة مثل «الباتريوت» الاميركي الذي يعتقد بأنه غير كاف؛ والصاروخ الاميركي -
الاسرائيي «حيتس»؛ وهى غير جاهز بعدء وكذلك الاستعدادات في الدفاع المدني» مثل الملاجىء
والكمّامات الواقية قبل ضرب المراكز السكانية(''). ومن ناحية. أخرى» هناك نقاش طويل ومتواصل
حول البحث عن طرق ووسائل لازالة هذا الخطر العربي, بما في ذلك حرب واقية وضربات مسبقة
للمنشآت الاستراتيجية وردع نووي» البخ.
المطلب الاسرائيلي
يستنتج من البحث في الامور آنفة الذكر ان الاعتقاد الاسرائيلي أخذ يتعزن بأن العراق يثّجه
بتطوّراته العسكرية والسياسية نحى مسٌ فاعلية العناصر الاساسية في التفوّق والردع الاسرائيلي
الاستراتيجي. لقد تعمّق الاعتقاد منذ انتهاء الحرب العراقية ‏ الايرانية بأن التطؤرات العلمية
والتكنولوجية النوعية والكقية التي تجرى في القوات المسلّحة العراقية وقدرة الجيش العراقي على
الردع والقتال قد وصلت حدّأ يشكّل خطراً على الاستراتيجية العسكرية الاسرائيلية في المنطقة.
قد يسأل البعض عن موضوعية هذا الاعتقاد الاسرائيليء أى عن واقعية هذا التقويم على
,2 بون فلسطزية العدد 5؟؟ 1؟؛ كائون الأول ( ديسمين ) ‎١95١‏ كانون الثائي ( يناير) 1551
تاريخ
ديسمبر ١٩٩١
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22172 (3 views)