شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 108)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . سياسيآ
دخلت عملية السلام في الشرق الاوسط مرحلة
جديدة اشر انعقاد مؤتمر مدريد للسلام في الثلاثين
من تشرين الاول ( ديسمبر ) ١114.؛ وكان طبيعياً
أن تدور النشاطات السياسية الفلسطينية كافة
حول اعمال المؤتمس وان تطفي الخبان الوفد
الفلسطيني المفاوض على ما عداها من أخبار
سياسية . فالحدث بحدّ ذاته شكّل نقلة نوعية لم
يشهد الصراع العربي الاسرائيلي مثيلاً لها من
قبل.
وازاء ما أحدثته تلك النقلة من ردوب فعل
داخلية» وما تم تمخضت عنه من تساؤلات مشروعة,
عقد المجلس الشوري ل «فتح» دورة اجتماعاته
العادية يوم الاربعاء الموافق في الرابع من كانون
الايل ( ديسمبر) ,114١ بحضور الرئيس
الفلسطيني؛ ياسى عرفات, وأعضاء اللجنة المركزية
ل «فتح» وقد قدم الرئيس عرفات تقريراً سياسياً
شاملا شارماً, بالتفصيلء القرارات التي ثم
اتخاذها في الأطر الشرغية الفلسطينية؛ وصولا الى
مؤتمر مدريد للسلام.
وفي ختام أعماله, اكد المجلس الثوري, في
بيانه؛ على «رحدة الموقف الفلسطيني في الداخل
والخسارج تحت قيسادة م.ت.ف. وعمودها الفقري
حركة «فتم». ودعا البيسان الى «ضرورة رص
الصفوف الوطنية؛ وقطع دابس الفثتنة؛ وتفويت
الفرصة هلى عدوّناء الذي يحاول بث الفرقة وتقسيم
الصفوف لينفّذ أغراضه التوسّعية والمدوانية» (وفاء
تونس, 1951/11/0).
دفي السياق ذاتِه:؛ رأت أوساط اغلامية
فلسطينية؛ أن عوامل قوة الموقف الفلسطيني» ؛ذاتياء
لا تزال تتركن على الانتفاضة وانجازاتهاء ومن ثم
«قدرة الطرف الفلسطيني على تعطيل أي جل»؛ وذلك
عبر الانسحاب من نملية السلام «حيثما لا يخدم
ذلك تكتيكات العدى أى يشكل أحد مطالبه
غير المعلنة, بل أداة ضغط عليسه, ' وبحيث يرجح
ميزان الربح والخسارة كقّة مثل هذه الخطوة. أمّا
موضوعياً. فان عناصر قوة الموقف الفلسطيني هي في
مولن ضعف وثغرات موقفي الولايات المتحدة
الاميركية واسرائيل» (أحمد عبدالحق: فلسطين
الخورة: نيقوسياء 6 دوه
ومقابل ما لاقاه القرار الفلسطيني بالمشاركة في
مؤتمس مدريد وتسمية الوفد المفاوض الى مدريد
وتشكيل الوفد الاستشاري من تأييد واسع؛ فقد برن
موقف فلسطيني رافض للمشاركة في مؤثمر مدريد»
تمثسل في الرفض الذي عبّر عنه موقف الجبهة
الشهبية لتحرير فلسطين والجبهة الديمقراطية. فقد
أعلثت الأولى رقضها لمشاركة م.ت.ف. في مؤتمر
مدريد جملة وتفصيلاًء موضحة ان رفضها للمؤتمر
لايأتي «لرفبة في الرفض أو التماين أولمجرّد العناد»
بل لأننا [الشعبية] نعرف التنيجة التي تريد
الولايات المتحدة الاميركية بلوغها؛ وقلنا: اذا كانت
الولايات المتحدة الاميركية والمجتمع الدولي جادّين
في الوصول الى حل عادل وشامل؛ قان عليهم العمل
لتطبيق قرارات الشرعية الدولية, كلها؛ وعقد مؤتمر
دولي تحضيره الدول دائمة العضوية في مجلس الامن
وبقية الاطراف المعنيّة بما فيها م.ت.ف. باعتبارهاء
دون سواهاء الممقّل الشرعي والوحيد للشعب
» (الهدف, دمشق, .)1991/11/1١١
اسيي على ذلك» قرّرت الجبهة الشعبية تعليق
عضوية مندويها في اللجنة التنفيذية ل م.ت.ف.
معلّلة قرارها هذا برغبتها في عدم تحمّل «مسؤولية
الخسط السيساسي الخساطيم الذي اتخذته وتتخذه
القيادة المتنفّذة». وفي السياق ذاته؛ لفت الأمين
العام للجبهة الشعبية؛ ه. جورج حبش, الانتباه الى
«ان هذه الخطوة» قد تكون بداية أو مؤشراً لمزيد من
الخطوات الاجرائية والاحتجاجية المندرجة تبعا ما
ستتخذه القيادة [الفلسطينية] من خطواتث ومواقف
في اتجاه تكريس الخطة الاميركية؛ لكنهاء في
العدد 77 551؟, كانون الأول ( ديسمين ) ١19١ _كانون الثاني ( يثاير) 7 شبول فلسطيزية و١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10287 (4 views)