شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 112)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 112)
- المحتوى
-
المقاومة الفلسطينية . عربياً
في انتظار «غودى»
التأم عقد الوفود المشاركة في مؤتمر السلام في
مدريد» في +2/١١/1511؛ بعد أن وافقث جميمع
الاطراف المعنيّة على مضمون الدعوة التي وججهتها
الدولتان اللتان ترعيان المؤتمر. وقد قال نائب الرئيس
لسوريء عبد الحليم خدام؛ في مقابلة مع صحيفة
«الراية» القطرية: «ان نجاح المبادرة الاميركية
وتحقيق السسلام استنادا الى الدعوة التي قامث
عليها العملية السلمية امرمهمٌ يخدم المنطقة ويحقق
أهدافنا في استعادة الاراضي والحقوق العربية؛ وعلى
هذا الاساس قبلنا المشاركة في مؤتمر السلام»
(السلام, الجزائشن *1951/117/1). كما صرّح
الرئيس الفلسطينيء ياسر عرفات, عشية افتتاح
مؤتمر مدريد «بأنه يعتمد على الولايات المتحدة
الاميركية لانجاح مؤتمر السلام في الشثرق
الايسط... [و] ان الفلسطينيين يريدون ان
يتفاوضوا بكل كرامة وواقعية» (المصدر نفسه,
.5 واوضح رئيس لجنة التوجيه
الفلسطينية, فيصل الحسيني» «ان المقاوضات لن
تقتصر على نهاية معيّنة ترتبط بالحكم الذاتي
للفلسطينيين؛ فآفاق البحث مفتوحة أمامنا لطرح كل
ما نعتقد بأنه حقنا... [كما] أن منظمة التحرير
الفلسطينية ستشارك مشاركة فعلية في مؤثمر
السلام... [لكن] الفلسطينيين لم يتلقّوا آية
ضمانات حول هذا الموضوع؛ ؛ الاان هذا لايمنع من
مشاركة كل الشعب ١ » بما فيهم منظمة
التحرير الفلسطينية...» وقال «ان التطمينات
الاميركية للفلسطينيين تؤكد اقامة دولة كونفيدرالية
مع الاردن؛ وانسحاب اسرائيل؛ وتطبيق قرارات
الامم المتمدة» (المصدر نفسه):
وشد افتتح مؤتمر مدريد للسلام في الشرق
لاويسط الرئيسانء الا جورج بوش
والسوفياتي ميخائيل غورباتشيوف. وقال الرئيس
الاميركي» في كلمة الافتتاح «ان الوقت حان لانهاء
الحرب واحلال السلام وهذه ارادة الولايات
' الانسحاب الكامل من الاراخ
المتمدة... حتي تتمكن شعوب المنطقة من معرفة
معنى السلام ونعمته...» ودعا «كل أطراف النزاع في
الشرق الاوسط الى عدم تضييع فرصة السلام
المتاحة وتجنّب أي عمل فردي من شأنه عرقلة مسيرة
السلام...» وتوقع ان تواجه المفاوضات «لا محالة,
صعوبات ' وربما قد تعرف توقفات؛ لكن الأهمّ ان
نسلط اتقااة هل ما يمكن أن يحلق اشسلام
الحقيقي ' » (المصدر نفسه, .)1991/1١ /9١
عدا الرئيس الاميركي تحدث في جلسة الافتتاح
كل من رئيس وزراء اسبانيا ورئيس الاتحاد
السوفياتي. واختتم كلمات الافتئاح وزير خارجية
مصرء عمرى موبى» الذي كان من بين ما قاله «ان
اضي التي احتلت منذ عام
7 في الضفة الغربية, بما في ذلك القدس
الشرقية وغزة ومرتفعات الجولان وجنوب لبنان؛ هى
المدخل الصحيع لاقرار سلام حقيقي... [كما] ان
الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسظيني هى
الضمان الاول للتعايش بين الاسرائيليسين
والفلسطينيينء بل ومع العرب جميعاً في كافة
أؤطانهم... ولذلك فان: ١ الوضغ القانوني للشعب
الفلسطيني لا يقبل الملعن... [فهى] شعب له تاريخ
وحضارة؛ ؟ - الضفة والقطاع والجولان ارض
عربية محتلة, واحتلالها غير مشروع ولا سند له في
القانون الدولي؛ '' المستوطنات في المناطق سابقة
الذكر؛ وفي القدس, »هي مستوطنات غير مشروعة...
-لمدينة القدس وضعها الخاصس ؛ حيث يتعيٌّ أن
تظل حرة مفتوحة ومقدّسة لكل المسلمين والمسيحيين
واليهود ... والقرارات المنفردة التي أصدرتها سلطلة
الاحتلال بؤممٌ المدينة لا تمثل, بالنسبة لنا..
قرارات تتمثم بأي مصداقية أى مشروعية؛ ومن ثم
يجب ان يخضع وضع المدينة للتفاوشس» ويتقرّر
بالاتفاق في اطار الشرعية التي صافتها قرارات
أجمع هليها المجتمع الدولي» (المساء, الجزائر» ١ -
"راطم كحكل), ١
العبد 8؟؟ 5؟؟: كاثون الأول ( ديسمبر ) 1141 - كاثون الثاني ( يتاين) 11557 شيُون فلسطزية 1١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10287 (4 views)