شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 132)
- المحتوى
-
سس ب«مؤقص مدريد»؛ بداية لمسار طويل
رأس الوفد الاسرائيلي الى مؤتمر السلام في مدريد
تساؤلات عدة في أوساط المعلقين والصحفيين في
اسرائيل. فا معلّق الصحفي حامي شاليف رأى انه
على شامسير ان يشارك في المؤتمر «لأن الامر يعزن
التزامه بالعملية السياسية؛ هذا اذا كان موجودا في
الاصلء (دافار, 97/ .)١1991/1١ كذلك؛ فان
مشاركته في المؤنس» بحسب شاليفء تحتم عليه ان
يتحمّل مسؤولية الاستمرار في عملية السلام أي
الانسحاب منها (المصدر نفسه) .
لكن المعلق الصسحفي عكيفا ايلدار لاحظ ان
شامير توجه الى مدريد على رأس وفد من أقصى
اليمين» مما يدل على ان أقوال الوزير رحبعام زئيفي
في جلسة الحكومة لم تقع على آذان صماء. قالوزير
زثيفي هو الذي دعا شامير الى ان يتراس الوقد
(«وليس وزراء انهزاميين»)؛ وهى الذي اقترح
عليه ان يضم الى الوفد احد المستوطنين (هارئس,
ارم 1تكل). ش
وقال معلق صحفي آخر هو دانيئيل بلوخ: «ان
أحداً» ريما باستثناء شولاميث شامين لا يعلم بما
هو موقف شامير الحقيقي . هل جرّ الى المؤتمر ويفتش
عن فرصة لنسفه؛ أو انه يدرك عظم الفرصة:» ويناور
بين الإتجاهات المختلقة داخل الليكود والائتلاف»
لتفادي سقرط حكومته قبل أن ينجز تقدّما فعليأ في
المفاوضات الثنائية؟, (دافلي .)1961/1١ /١
اذا حكمناء وفقاً لخطاب شامين. فالمؤتس في
نظره؛ مجرّد «مؤتمر احتفالي» وتمهيدي للمفاوضات
الثنائية (المصدر نفسه, .)1951/1١/١ الى ذلك,
واستناداً الى اقوال بعض المقرّبين من رئيس
الحكومة؛ «فالمؤتس, على وجه العموم؛ كان بمثابة
ثقب في عجلات سيارة شامير. فقد كان واثقأً, حسب
قولهم؛ من ان سوريا سوف تنسف المؤتمر من خلال
رفض المشاركة فيه. لكن [الرئيس] الاسد خيّب
أمله ببساطة:؛ لأنه ليس ذلك الشخص الذي
يمكن الاعتماد عليه» (يوثيل ماركوس» هآرتس,
اكالم
في خطابسه, تجاهل شامير الأسس التي قام
عليها المؤتمر وتحديداً قراري مجلس الامن 141
و4؟". والرسالة الاساسية التي اراد تبليفها
كانت» باختصار شديدء زعمه ان جوهر الصمراع
ليس المناطق ال محتلة؛ بل العداء العربي وعدم
الاعتراف بوجود اسرائيل: «اننا ندرك ان محاورينا
سيطالبون بالأراضي. لكن التاريخ أوضح ان جوهر
الصراع ليس الأراضي. فالعداء بدا قبل ان تصبح
منساطق ' يهودا والسامرة' [الضفة الفلسطينية
المحتلة] وغزة والجولان في أيدينا جرّاء حرب دفاعية.
لم يكن هناك اعتراف باسرائيل قبل العام /21951
عندما لم تكن تلك المناطق ف أيدي اسرائيل وتحت
سيطرتها... وسسوف يكون من المؤسف ان
تتركز المفاوضات على المناطق فقط, فهذه هي
الطريق الاقصر الى الطريق المسدوب» (داقسارء
اطاط ملحكلمء
الى ذلك؛ اعتبر شامير «أن المحادثات متعددة
الطرف التي سترافق المحادثات الثنائية تشكّل
عامأدٌ حيوياً في عملية السلام. فتلك المحادثات هي
مظهس حيوي في المسار يرمته, حيث سيثمٌ فيها
البحث في كل المواضيع الاقليمية» وليس هناك امكان
لتحقيق السلام الا اذا يجدت حلول لكل تلك
القضايا» (المصدر نقسه). آمّا المحادثات الثنائية,
فرأى شامير ان «دورها يقتصير على التوصّل الى
التوقيع على معاهدات سلام بين اسرائيل وجيرانها,
وغلى اتفاق مرحلي بين اسرائيل والعرب الفلسطينيين.
وهذا لا يمكن تحقيقه دون رغبة صادقة» (المصدر
نفسه) ,
وحدّد شامير الأساس الذي تقوم عليه عملية
السلام؛ فقال: «اللقاء اليوم هى نتاج لجهد أميركي
متواصلء استناداً الى مشروعنا للسلام في العام
6 الذي يرتكز على اتفاقيتي كامب ديفيد.
ووفقناً للمبادرة الامبركية؛ فهدف اللقاءم هو يده
مفاوضات مباشرة بين اسرائيل وكل واحدة من
جاراتها؛ وكذلك مفاوضات متعدّدة الطرف بين كل
دول المنطقة. وقد أمنًا دائماً بأن المحادثات المباشرة
والثنائية فقط بامكانها جلب السلام. ووافقنا علي ان
نستبق تلك المحادثات بعقذ هذا المؤتمر الاحتفالي:
لكننا نتؤقع ونأمل أن موافقة العرب هلى المحادثات
المباشرة الثنائية, تدل على ادراكهم ان لا طريق غير
هذه الطريق الى السلام. ويوجد لذلك دلالة خاصة,
لأن المحادثات الثنائية معناها القبول المتبادل»
والمشكلة كانت انعدام الاعتراف من جانب
العدد 716 770, كانون الأول ( ديسمبر ) 1941١ _كانون الثاني ( يناير) 1137 بين فلسطهؤية. 1١1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10287 (4 views)