شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 133)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 133)
- المحتوى
-
العرب بشرعية وجود اسرائيل» (المصدر نفسه) .
ودعا شامير الى الانتقال بالمحادثات الى
المنطقة:, «لأنها المكان الافضل لاستمرار
المحادثات», حيث تكون الرفود «قريبة من صانعي
القرارات». وحثٌ شامير الفلسطينيين في المناطق
المحثلة على ايقاف الانتفاضة:؛ «والتخلي عن العنف
والارهاب واستخدام الجامعات في المناطق المدارة
التي لاسرائيل الفضل في التمكين من اقامتهاء
للدراسة وليس التحريض والعثف» (المصسدر
نقسه)
وعلى الصعيد :الاسرائيلي الداخلي» حظي خطاب
شامير في مؤتمر مدريد؛ بالترحيب على وجه العموم,
باستثناء بعض التحفّظات منه من اليمين واليسار
لاعتبارات مخثلفة (مساريف, .)1551/١١/١
وشارك في هذا الراي المعّق الصحفي حامي شاليف
الذي رأى ان الخطاب ايجابي من زاوية ما لم يقل
فيه. «فشاميرلم يقل اننا سنبقى في المناطق الى الأبد
اى اننا سنبنيها حتى خط الافق. كذلك لم يقل ان
القدس لن تقسم الى الأبد» أو انها لن تكون مطروحة
على جدول أعمال المفارضات. وشامير لم يندّد حتى
بمتظمة التحرير الفلسطينية كمنظمة ارهابية, بل
دعا فقط الى الغاء بذود معيّنة في الميثاق الوطني
الفلسطيني» (دافان .)1111/11/١ وقال المعلق
الصحفي» دافيد لنداي ان الخطاب «بدا معتدل
نسبياً في الاسلوب؛ مع انه ضعيف ومتصب في
مضمونه السياسي» (معاريف, .)١1991/1١/١ ولم
بجد انداو في الخطاب أية اقتراحات تذكر سوى
الاقتراح بالانتقال بالمفاوضات الثنائية الى المنطقة,
وامتناع عن الدخول في تفاضيل القضايا موضع
الخلاف (المصد. نفسه) .
ولخّص شامير أعمال مؤت مدريد» فقال:انه,
ومنذ البداية» لم يتوع ان يكون المؤتمر «حديا
أزهان». وأضاف: «وبالفعلء فالمؤتمر كان عبارة عن
حقل أشواك». وكان شامير يشير بذلك الى خطاب
وزير الخارجية السورية؛ فاروق الشرع (دافار,
0 اولي مقابلة اجرتهسا صحيفة
معاريف» مع شامير بعد انتهاء أعمال مؤثمر
مدريد» قال رئيس الحكومة: «لم يلحق بنا أي ضرر
جرّاء ذهابنا الى مؤتمر السلام» (معاريف,
هاني العبدالله بل
5.6/1 وقال شامين أيضا, انه لا يتجاهل
الظواهس السلبية التي اتّسم بها اللقاء الايل بين
اسرائيل وسوريا. ولكن على حدّ قوله لم يكن هناك
مكان لخيبة الأمل؛ لأنه لم تكن هناك توقعات كبيرة
(المصدر نفسه) ,
بداية بالقدم اليسرى
بنظرة الى الوراء. يكن القول ان مرحلة
المفاوضات المباشرة والثنائية التي بدات في مدريد»
وتواصلت في واشئطن: بعد أكثر من شهر على بدء
الجولة الاولى, بدأت بالقدم اليسرى. فالمحادثات بين
الاطراف لم تحقق» حتى الآن» أي تقدم يذكسر
باستثناء الاتفاق» في ختام اللقاءات في واشنطن: على
استئناف المحادثات في السابع من كانون الثاني
( يناير) العام ؟114. ففي مؤثمر صحاف عقده
رؤساء طواقم المفاوضات الاسرائيلية: يوسي بن
اهرون والياكيم روبنشتاين ويوسي هداسء وشارك
فيه المتحدث باسم الوفد الاسرائيلي بنيامين نتنياهي,
لوحظ ان الوفد الاسرائيلي يحاول التغطية على حقيقة
ان المحادثات لم تتمكن من شق الطريق حتى الآن.
فعلى حدّ تعبير المتحدث باسم الوفد الاسرائيلي»
بنيامين نتنياهمي تحقّق «تقدّم بالغ الدلالة» في
المحادثات؛ ولكن التقدّم حسب رأيه؛ ولا يعني
بالضرورة شق الطريق»؛ بل يعني «ان العرب تعلموا
ان عليهم اجزاء مفاوضات مباشرة معناء واملهم في
ممارسة الاميركيين ضغوطا علينا واملاء المواقف,
أخذ يتلاشى» (دافار 1591/117/15),
ويتضع من طروحات طواقم المفاوضات
الاسرائيلية خلال جلسات المحادثات حتي الآن» ان
هناك رايأ اسرائيلياً ثابتأ على تجاهل الأسس' التي
قامث عليها عملية السلام الحالية؛ وتركيز البحث
خلال المحصادثات؛ على جوانب وتفاصيل تتمحور
جميعها في خطوات لتسطبيع العلاقات؛ على طريق
التوصل الى معاهدة سلام؛ دون أن يكون الام
مرتبطأ بموضوع الاحتلال الاسرائيلي للأراضي
العربية. فالردٌ الاسرائيثي الدائم على الطروحات
العربية في هذا الشأن كان دائماً طرح سلسلة من
المواضيع الاجرائية والخطوات ذات الحسلة بالتطبيع
بين الأطراف. وعبّر رئيس الطاقم الاسرائيلي
1 اين فلسطزية العدد 550 7؟؛ كانون الأول ( ديسمير) 111١ _كانون الثاني ( يناير) 1997 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22208 (3 views)