شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 140)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226 (ص 140)
- المحتوى
-
سح الْمؤتمر الخامس لحزب «العمل»
من المهم, بالنسبة الي؛ ان يعتمد البيان السياسي
على عدد من المبادىء الاساسية التي نلتزم بها؛ على
نحى ' لا لأرض اسرائيل الكاملة” و'لا
لعسدم الانسماب من شبر وااحد' » (هآرتس,
لطم ككلم
وعشية انعقاد المؤتمرء أقام «حمائم» «العمل»
اجتماعأ عاماً في تل انيب بهدف تعزيز القرارات
المعتدلة. وكان أبرز المتحدثين في هذا الاجتماع وزير
الدفاع الاسبقء عيزر وايزمان, الذي قال: «عندما
توصّلنا الى السلام مع مصر ايضسأء كان هناك
اشخاص في حزب ' العمل' ارادوا تعبئة الجيش (في
اشارة واضحة الى مولي غور الذي كان آنذاك
رئيس الاركان الاسرائياي). وإني أقول: لنذهب
ونجلس مع [الرئيس حافظ] الاسدء ونرى؛ لربما
يكون أفضل مما نظن وإربما يكون أسوأ». أمّا نواف
مصالحة, فأعلن انه يقاتل من أجل نضال بي
عربي مشترك؛ وقال: «لست من راكح؛ ولكني أطالب
بحق تقرير المصير لاخواني الفلسطينيين». كما
وصل فجاة الى مكان الاجتماع عضى الكنيست
ميخائيل بار - زوهار من زعماء «الصقور»» وتحدّث
مطالباً التيّار المعتدل بعدم التسبّب في انشقاق
الحزب؛ وأضاف «اني لا لق عليكم اسم راتس
ب أي حداش -ج, فلا تطلقوا علي اسم ليكود دب
(دافي 14/١1ا/اكذا),.
ميل باتجاه «الصقون,
تميّز المؤتمر الخامس لحزب «العمل» بنسبة
كبيرة من المندوبين الجدد؛ وصلت الى ٠١ بالمثة من
بين "1١5 هم مجموع عدد الاعضاء ٠ وأوشح
سكرتير عام الحزب عضي الكنيست ميخا حريش ان
1 بالمثة من المندوبين 511 عضواً) هم دون سن
ال ",و١" بالمئة (190 مندوياً) دون سن
الاربعين, ولا بالمئة ٠١81( مندوباً) دون سن
ال 45. وأوضح حريش ان حملة العضوية للحزب
سوف تستمر بعد انتهاء المؤتمر, بحيث يتوقع ان
يصل مجموع الاعضاء الى نحى ٠٠١ ١17١ ألف
(المصدر نفسه) .
جرت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر في «مباني
الأمة؛ في القدس وسط مظاهر احتفالية ضخمة,
وشارك فيها رئيس الدولة حاييم هرتسؤغ ووفود من
دولة أجنبية؛ من بينها الوفد المصري الذي
تراسه رئيس الحكومة الاسبق نائب رئيس الحزب
الحاكم في مصر, مصطقى خليل. وقد ركز رئيس
الوفند المصريء في كلمته التي ألقاها باسم الوفود
جميعاً, على فرصة السلام الحالية في الشرق الاوسط
مشيراً الى مرور ١6 عام بالضبط مئذ قيام الرئيس
السابق انور السادات بزيارته اسرائيل أول مرة,
وأكد خليل, الذي كان رئيساً للحكومة المصرية اثناء
مفاوضات كامب ديفيد» ان «الارض ليست ضماناً
للأمن. وان المعدّات والأجهزة التقنية التي ظهرت
اثناء حرب الخليج أثبتت ذلك. ولكن الشابت ان
الأمن هو كلمة مرادفة للسلام, وهذا ما نحتاج اليه
في المنطقة». أمّا الخطاب المركزي, فجاء على لسان
رئيس الحزبء الذي استعرض تاريخ حزبه مث
الى فشله المتواصل منذ العام 13117 في الوصول الى .
رئاسة الحكومة. وبدلا من مناقشة أسباب هذا
الفشل الانتخابي المريع؛ توجّه ببيس الى شن هجوم
شديد على الليكود الحاكم وزعيمه شامير «الذي
يؤكد لنا ان الحكم الذاتي سوف يتحقق بواسطة
الاستيطان وان ضمْ المناطق سيؤدي الى السلام».
وأضاف بيرس ان حزب «العمل» «يجب ان يتجه الى
الشعب بصوت واضع قاطع ليقول انه من أجل
الوصول الى الحكم الذاتي يجب تجميد الاستيطان؛
ومن أجل الوصول الي السلام يجب التوصل الى
تسوية اقليمية». وحدّد بيرس؛ بشكل قاطع»
منطلقات حزب «العسل» السياسية: قائلاً: ,لا
انسحاب بل تسوية تبقى فيها القدس موحّدة,
ويشكل فيها نهر الاردن الحدرد الآمنة؛ وتكون
المناطق التي ستعيدها اسرائيل منزومة السلاح.
وإن تتم ازالة أي من المستوطنات, كما لن تكون
عودة الى حدود العام 17 في أي من القطاعات
الثلاثة». . وتحدّث رئيس بلدية القدسء» تيدي كوليك»
مشدّدا على «القدس الموشدة عاصمة لاسرائيل»
ورافضاً تمامأ فكرة عاصمتين في مدينة واحدة. أمّا
سكرتير عام الهستدروث عضى الكنيست يسرائيل
كيسان فقد دعا الى ان يشكّل هذا المؤتس نقطة
تمول في تاريخ حزب «العمل» وان يقدم, بالتالي»
بديلاً من الليكود الحاكم. كما القى رئيس الدولة
هرتسوغ» وكان ضيف الشرف في الحفل الافتتاحي,
كلمة مناسبة؛ وذلك بعد ان كان سكرتير عام الحزب
استهل الحفل بكلمسة ترحيبي.ة (هآرتس»
م262 وتلجدر الاشارة هنا الى
العدد 17776 كانون الأول ( ديسمسس) ١115١ كاتون الثاني ( يتاير) ليون فلمسيزية 11 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 225-226
- تاريخ
- ديسمبر ١٩٩١
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22205 (3 views)