شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 37)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 37)
- المحتوى
-
وشهدت تغييرا في أهداف الجريدة أملته الانجازات السياسية التي تحققت ققت في المرحلة الأول.
الفترة الأولى
في تنفيذها أهدافها المتعلّقة بالكشف عن صورة الاتراك للرأي العام العربي؛ اتخذت الجريدة
اتجاهين. فركزت المقالات السياسية من الاتجاه الاول؛ على تبيان أسباب قيام النهضة العربية
ومستقبلها. وكان ذلك ضرورياً » من وجهة نظر الجريدة. حيث الثورة العربية في بدايتهاء ولا بدّ من
توضيح حيثياتها للرأي العام» وحث العرب على الوقوف الى جانب الثورة ومساندتها بالتطؤع في
صفوفها. وتناولت المقالات من الاتجاه الثاني» الجانب التركي خصوصاً السياسة الاتحادية؛
جذورها وممارساتها تجاه الشعوب العربية وغير العربية.
الاتجاه الاول: في مقال بعنوان: «النهضة العريية واستقلال العرب»» بين كاتيه الجذور
والأصول الأولى للنهضة العربية:؛ وتتمدّل في محاولات الاتراك الأخذ بالسياسة الالمانية القائمة على
التعصب واضطيهاد الشعوب من غير الجنس الألماني(" ).وفي مقال آخر بعنوان «نهضتنا ومستقيلنا»,
أعلن كاتيهاء «الشيخ السوري», عن ميلاد النيضة العربية, وبين اسيايها حيث قال: > «يسيم الله
نهيضنا من كيوتناء وص ونا من غفلت: ذاء وقمنا من رقادناء وأخذ لددديب الحياة يدب في صدورناء فشرعنا
نكسر أصفاد الترك الموضوعة في رقاينا منذ أجيال» » ونحطم سااسلهم وقيودهم التي رسخنا فيها أعواماً
وأحقاياً. حتى كادت تذهب يقوميتنا وتفقدنا مميزاتنا ومشخصاتناء . كمأ وضع الكاتب تصوراً
لاحتياجات المستقيل» بعد أن نهض العرب ضد الترك» حيث قال: جا ن مستقبلنا ونجاحنا في مهمتنا
يدتوقف على عدة أمور كثيرة, أهمها الآن؛ اتحاد كلمتنا جميعاً: ٠ خصوصاً [د بين] أمرائنا وزعمائناء » على
إخراج عدونا من ديارناء وخلع نير سيادته عن رقابنا»(؟).
وفي مقال بعنوان «الشروط الجوهرية للنهضة العربية»: ظهر كاتبها «عربي خبر الترك» أكثر
وضوحاً في تحليلاته وأكثر تفاؤلا من غيره في نجاح النهضة العربية» حيث أشار إلى إن الشروط
الجوهرية للنهضة العربية تحققت, بالفعلء عندما انطلقت الثورة العربية من الحجاز. وهذه الشروط
هي: اتخاذ مركز قريب من ساحات القتال بعيداً من السيطرة التركية. وفي نظر الكاتب فان هذا الشرط
لا يتحقق الآ في الحجازحيث لا تساعد الأوضاع الداخلية:؛ في المناطق الاخرى, كسوريا والعراق؛ على
أن تكون مركزاً لانطلاق الثورة» بسبب الرقابة التركية الشديدة فيها؛ والاعتماد على زعيم عربي مقبول
من الجميع ولا يتردد العرب في زعامته. وهو حسب ما أورده الكاتبء, الشريف حسين: حيث لا يقوم
بهذا العمل أحد سواه ل؟ ذّة تمسّكه بقوميته؛ والسعي لمساعدة من دولة غربية . وهذا ما تم بالفعل,
حيث قدّمت بريطانيا مساعدتها اللازمة لانجاح الثورة. وتوفير مستلزماتها المادية الضرورية, إضافة
الى أن بريطانيا كانت ولا تزال تظهر عطفاً على العرب(*)
ويبدى أن بعض الاصوات المعارضة للتحالف مع بريطانيا برزت من حين الى آخرء مما أثر على
مسار الجريدة الموالية للقيادة البريطانية في مصر. لذا أفردت الجريدة مقالة خاصة بعنوان «نحن
وبريطانيا العظمى»: عالجت سبل الرد على الاصوات المعارضة من طريق بيان أسباب التحالف مع
بريطانيا. فكتبت الجريدة: «فنحن العرب حالفناء ونحن ننهض من عترتناء بريطانيا العظمى لأنها على
شاكلتنا ونحن على شاكلتهاء في الميادين الاجتماعية والاخلاق السياسية والسنن العمرانية. اتفقت
روحنا مع روحهاء فاتفقنا وائتلفنا وتحالفنا. امتزنجت مصلحتنا بمصلحتهاء فارتبطنا واتّحدناء كانت
لنا قرينا محبّاً فكدًا لها قريناً مخلصاً.
امن هْوُون فلسطيزية العدد /1١؟ 8؟5, شباط ( فبراير ) آذار ( مارس ) ١995 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10276 (4 views)