شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 51)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 51)
- المحتوى
-
د. عبد الحسين شعيان
في الجزائر. قد وضع مسألة حقوق الانسان الفلسطيني على بساط البحث الجديء وذلك بالارتباط مع
صدور قرارات مجلس الأمن الدولي الارقامء 505 و5017 و108. التي اعترفت بكون الاراضي
الفلسطينية (التي تحت الاحتلال الاسرائيلي) هي أراض محتلة: وهذا ما يطرح مسألة مستقبلها
السياسي. خصوصاً بعد اعلان الاستقلال؛ للشروع بأقامة الدولة الوطنية المستقلة على الضفة
والقطاع والقسم الشرقي من القدسء التي تشكّل الحدودب الجغرافية الراهنة؛ التي رسمها اعلان
الاستقلال.
ويتلخّص هدف هذا البحث في تبيان الخرق الفاضح لحقوق الانسان الفلسطيني؛ وكشف
انتهاكات اسرائيل لقواعد القانون الدولي المعاصر؛ وخرقهاء وتنكّرها للشرعية الدولية؛ ورفضها
الاستجابة لحقوق الشعب العربي الفلسطينيء وفي المقدمة منها حقه الثابت والمشروع» وغير القابل
للتصرّقء في تقرير مصيره؛ واقامة دولته الوطنية المستقلة. كما استهدف البحث القاء ضوء على جوهر
المشروع الاستيطاني الصهيوني العنصري؛ وعرض الدور الذي استطاعت الانتفاضة الاضطلاع به,
والمهمات التي تمكنت من التصدي لها.
ان اندلاع الانتفاضة واستمرارهاء بل تصاعدها بوتيرة عالية, على الرغم من وقوع أزمة الخليج,
التي كادت ان تغطي عليهاء جعل مشروعية الحق الوطني الفلسطيني وهدف إقامة الدولة المستقلة,
أمراً أكثر «واقعية»», و«قبولً» من جانب المجتمع الدوليء الذي أخذ ينظر, بتفهّم أكبر, لمسألة المؤتمر
الدولي بحضور جميع الاطراف والاعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمنء ذلك المؤتمر الذي لم
ترفضه سوى الولايات المتحدة الاميركية واسرائيل.
وقد شكّلت الانتفاضة:, منذ اندلاعهاء رافعة مهمّة لتطوير وتجذير مواقف الرأي العام العالمي:
الشعبي والرسميء باتجاه احترام حقوق الانسان الفلسطيني؛ وتحقيق إرادة المجتمع الدولي وما
يعرف ب «الشرعية الدولية»؛ والجلاء من الاراضي الفلسطينية المحتلة, بالعودة الى قرار الجمعية
العامة للامم المتحدة الرقم ١18؛: الصادر بتاريخ 59 تشرين الثاني ( نوفمبر) :١55417 والخاص
باقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع والقسم الشرقي من القدس (بعد تقسيم فلسطين)؛ على
الرغم مما الحقه ذلك القرار من ظلم تاريخي بحقوق الشعب العربي الفلسطينيء باعتباره يمثّل الحدّ
الادنى» المقبول دولياً. في الظروف الراهنة؛ والذي تضمّنه اعلان الاستقلال.
ان تحقيق مطالب الانتفاضة يعني حل اشكالية حقوق الانسان الفلسطيني. التي لن تتحقّق
الفلسطينى من : ممارسة سيادتة فوق أرضه: وتقرير مصيره مره عليه وبناء دولته المستقلة.
أولاً: انشاء دولة يهودية «نقية»؛ بمعنى اجلاء سكان البلاد الاصليين من العرب والاستيطان
محلهم.
ثانياً: انشاء دولة «عالمية» لليهود ؛ بمعنى تمثيلها ليهود العالم» دون الأخذ بنظر الاعتبار الحدود
اللامكانية» 861111011216 , أي خارج نطاق المكان والزمان(١)
يك لشْوُونُ فلسطيزية العدد 17؟؟ - 5298 شباط ( فبراير ) آذار ( مارس ) 11955 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 19440 (4 views)