شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 53)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 53)
- المحتوى
-
د. عيد الحسين شعبيان
المتطؤفين الاسرائيليين اعتيروه ممالئاً للعري ؛ وائه سيؤّد ي 0 ١ قياء «الدولة الفلسلينية . . من بين
هؤلاء الوؤزراء ء اسحق مود اعي, واريثيل شارون» »ود افيد ليفي, » الذين قادواء ٠ في تموز ( يوليو ) 3/064
حملة واسعة» داخل الليكود» لتقييد مشروع شامير بعدد من الشروط الجديدة وهى:
عدم التعاطى مع المشروع الايعد أن بد يتم انهاء الانتفاضة تماماً.
المقترحة.
: - التوضيع. منذ البداية» ان لا مكان لدولة فلسطينية ما بين النهر (الاردن) وبين البحر
(المتوسط) في أي حال من الاحوال(١).
شهادات اسرائيلية
عملت الصهيونية على طرد واجلاء الفلسطينيين العرب من وطنهم وفقا ان لخطط مدروس لعمليات
جيه جدهمها
وسياستها الاجلائية الاستيطانية واغتصاب حقوق الشعب ب العريي الفلسمليفي
أمّا الفلسطينيون الذين بقوا في الداخل» فيمكن وصفهم مجازاً ب «اللاجئين في وطنهم»؛ ذلك ان
وضعهم «كمواطنين من الدرجة الثانية» ليس أفضل من وضع اللاجئين في الخارج. «ان الفلسطينيين
في اسرائيل نفسهاء هم في وضع لاجئين في بلادهم. وتلاحظ بوضوح. في أي جانب من جوانبء حياتهم
بصمات التمييز العنصري من قبل الصهيونيين»7"). ويهذا الصددء اعترف مستشار رئيس حكومة
اسرائيل» الأسبقء للشؤون العربية» شموئيل توليد ان بوضع الفلسطينيين حين صرّح قائلاً: «ان
وضع العرب [الفلسطينيين] كأقلية هى الأسوا في العالم»7"). أمّا عميد كلية الحقوق في جامعة تل -
أبيب» آمنون روينشتاين (لاحقاً رئيس حركة شينوي)» فقد تطرّق الى ذلك بقوله: «يعيش في اسرائيل
نوعان من البشر' أبناء الشعب اليهودي أصحاب حقوق مدنية كاملة؛ وأبناء الشعب العربي من دون
أية حقوق»7'). وقال عميد كلية الاقتصاد في الجامعة العبرية» دان طبنكين: «ان العرب في دولة
اسرائيل ليسوا مواطنين متساويين في الحقوق». أمًا نعوم تشومسكيء فقد أعلن ان العربء في اسرائيل,
هم في أفضل الحالات مواطنون من الدرجة الثانية( ').
لئن كان هذا هو حال الفلسطينيين في اسرائيل» فالامر أدهى وأمر بالنسبة الى الفلسطينيين في
المناطق المحتلة» حيث الممارسة الصهيونية تكشفء بسطوعء هضم حقوق المواطنين الفلسطينيين
الذين يحرمون من حق التعبير واقامة التنظيمات والجمعيات السياسية والنقابية. ويحرمون ؛ في حالات
كثيرة. من ممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية بحرية» وتنزل بهم العقويات الجماعية. وتنسف وتدمّر
بيوتهم واحيائهم السكنية؛ ويتعرّضون للارهاب والانتقام الجماعي والتعذيب والقسوة؛ وتشوه
برامجهم التعليمية وفق المفهوم الصهيوني الذي تفوح منه رائحة العنصرية والشوفينية(١١).
لحك اشوُون فلسطيزية العدد 17؟ 5298 شباط ( فبراير ) آذار ( مارس ) 1935 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 19430 (4 views)