شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 89)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 89)
- المحتوى
-
الجهود الاسرائيلية الاميركية لتطبيق صيفة الحكم الذاتي (البيادر السياسي, القدسء العدد /254
24
الفئة الثانية: أيّد اتباع هذه الفئة إجراء الانتخابات. وقدّم عدد منهم, في وقت سابق على المواقفة
الاسرائيلية: طلياً الى «الادارة المدنية» للسماح باجراء الانتخابات. وبرّروا ذلك برغبتهم في تهيئة الظروف لمراحل
لاحقة, قد تشهد تطورات ت على صعيد تحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين. وكانت أحاديث أثيرت » في حينه؛ عن
قرب وصول مساعدات وقروض مالية من دول السوق الاوروبية الى المؤفسسات الاقتصادية في الضفة والقطاع.
ورأى فريق من التجّار «ضرورة إعادة ترتيب الاوضاعء بحيث يتولِّ المسؤولية» في الغرف التجارية والصناعية,
أناس قادرون على تحمّلهاء والقيام بواجباتهم»؛ وايجاد فئة منتخبة بطريقة ديمقراطية» وقادرة على تحمّل
المسؤولية» لتحقيق الأهداف التي وجدت الغرف التجارية من أجلها (المصدر نفسه) .
الفئة الثالثة: ضمت هذه الفئة أقلية رأت ان الانتخابات قانونية» لأنها «تجرى كل أربع سنوات بناء على
طلب الهيئة العامة». وصرّح بعض التجار بأنه «إذا أرادت سلطات الاحتلال اجراءها [الانتخابات] فليكن»؛
لكنهم استدركوا ان «اجراءهاء أو عدمه؛ لا يعطي سوى النتيجة ذاتها» (المصدر نفسه) .
أمّا في قطاع غزة: فقد كان الموقف مختلفاً تماماً عنه في الخليل. فقد اعتّبرت الانتخابات التى أجريت في نقابة
عمّال النجارة والبناء الحدث الأبرن وذلك لأن نقاية عمال البناء والنجارة كانت أول نقابة؛ في قطاع غزة» كسرت
الحظر الذي فرضته سلطات الاحتلال الاسرائيلية على اجراء الانتخابات منذ العام 117177 حتى العام 211417
حيث أجريت الانتخابات على الرغم من معارضة سلطات الاحتلال: وكانت مقدمة لاجراء انتخابات أخرى
(الطليعة, القدس» ؟١/15951/957).
في هذه الأجواء تدخلت القيادة الموحدة» وخصوصاً في الانتخابات المتعلّقة بالغرفة التجارية في الخليل» ولفتت
النظر الى ان الاحتلال الاسرائيلي يهدف من وراء اجراء انتخابات الى «ايجاد ممذلين سياسيين للشعب
الفلسطيني». ومن أجل تجريد سلطة الاحتلال من هدفها هذاء ومن سياستها الانتقائية في الموافقة على اجراء
انتخابات في مناطق دون أخرىء وبهدف بلورة موقف فلسطينى موحّدء فقد وضعت القيادة الموحّدة الضوايط
والمقاييس التالية: 1
© اجراء الانتخابات على أرضية قوائم وطنية موحّدة تعمل على حل مشاكل أعضاء الهيئة والنقابة: لقطع
الطريق على سلطات الاحتلال التي تحاول ان تعطي صفة سياسية تمثيلية للعملية.
© رفض أي تدخّل من جانب سلطات الاحتلال: ومواجهة محاولاتها وتدخلاتها لرفض مرشح ما أوقائمة.
© اجراء الانتخابات في المناطق المحتلة كافة» ودون استثناء (فلسطين الثورة؛ نيقوسياء العدد 2857
١ م2 وطالبت القيادة الموحدة الصناعيين الفلسطينيين بالاستمرار في عضويتهم في غرفة التجارة
والصناعة؛ ورفض التعامل مع الأوامر العسكرية المتعلّقة بتعديل القانون الاردني الخاص بالغرف الصناعية:
لكون التعديلات تحصر العضوية في حفنة من كبار الصناعيين: وتحرم الغالبية منها. وطالبت القيادة الموحّدة
الصناعيين» أيضاًء باقامة تجمّعات خاصة بهم (نداء القيادة الموحّدة الرقم 1/7 المصدر نفسه) .
تفوق الاسلاميين
تأسّست الغرفة التجارية في مدينة الخليلء في العام :١155 ١ لتكون «في خدمة التجار والمواطنين؛ في مجال
التسويق ومتابعة القضايا التجارية المختلفة». وهي من أقدم المؤسسات التجارية في الضفة الفلسطينية (البيادر
السياسي, العدد )155١/7/8.:544 . وكانت آخر انتخابات أجريت لهيئتها الادارية تمّت في العام ١15764 . ومنذ
ذلك الحين؛ ظلٌ أحمد العويوي رئيساً للغرفة. وفي العام 11714؛ وهو الموعد الرسمي لاجراء الانتخابات؛ التي
تجرى كل أربع سنواتء تقدّمت الغرفة التجارية من سلطات الاحتلال بطلب اجراء انتخابات جديدة. وتلقّت:
/4 اشُوُون فلسطيزية العدد 017” 558 شباط ( فبراير ) آذار ( مارس ) ١91937 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22206 (3 views)