شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 97)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 97)
- المحتوى
-
أحمد شاهين ل
كانت من نصيب منظمة التحرير الفلسطينية أيضاً» (ص 5). وقال الكاتبان: «على غرار فشل القيادة
الاسرائيلية في قراءة خارطة الاحتلالء تعثرت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في تقييم الانفجار» (ص .)١5
والمفاجأة في الانتفاضة «كانت انها شملت جميع فئات السكان» شباياً وشيباً. نساء وأولاداً وشيوخاً. قرويين
ومدنيينء متدّينين وعلمانيين... [و] لم يكن أي من الفلسطينيين على استعداد لخرق فكرة الانتفاضة علناً» (ص
20
«ولم تكن المفاجأة التي حصلت للاردن بأقل من تلك التي حصلت لاسرائيل ولنظمة التحرير الفلسطينية»
(ص ”7)؛ وحتى الولايات المتحدة الاميركية فوجئت بالانتفاضة. قال الكاتبان: «ورد في تقارير جرى نقلها همساً
ان الولايات المتحدة الاميركية قررت عقد اجتماع سري في العقبة قريباً باشتراك ممثلي وزارة الخارجية الاميركية
وكبار موظفي سفارتيها في عمان وتل - أبيب... وتقرّر ان يجرى البحث في العقبة حول اعتماد "7 مليون دولار...
لتمويل جوانب من الخطة الخمسية الاردنية» (ص ؟7؟).
واختتم الكاتبان فصل «المفاجأة» ب «ان احتفالات الاربعين سنة على قيام دولة اسرائيل تعرقلت. وتلة
الاسرائيليون تذكيراً خطيراً في حدته بأآنهم لم يعودوا يستطيعون التهرّب من المشكلة الفلسطينية المطروحة في
أحضاتهم» (ص 65).
جاء الفصل الثاني من الكتاب بعنوان «الرواق». وعرض الكاتبان فيه المرحلة التي سبقت انفجار
الانتفاضة؛ بادئين بحادثة هرب ستة سجناء فلسطينيين من سجن غزة في 14/ 15/17/9. وبدلاً من ان يهرب,
أو يختفيء هؤلاء السجناءء بدأوا نشاطاً متميّزاً في قطاع غزة ضد قوات ت الاحتلال الاسرائيلية. وركز الكاتبان على
شخصية قائّد المجموعة. عماد الصفطاوي.ء والمجموعة تتيع تنظيم «الجهاد الاسلامي».
واستعرض الكاتبان» في هذا الفصل أيضاً. النشاطات الجماهيرية داخل الاراضى الفلسطينية المحتلة,
ونشاطات المنظمات الفلسطينية؛ كما استعرضا أنماط التفكير التى سادت في الأوساط الفلسطينية داخل,
وخارجء الارض المحتلة, وخاصة في أوساط قيادة منظمة التحرير الفلسطينية.
أمّا في الفصل الثالث المعنون ب «غضب الكادحين»؛ فقد عرض الكاتبان الاوضاع المعيشية للسكان
الفلسطينيين تحت هيمنة سلطات الاحتلال الاسرائيلية واستنتجا انه «ليس هناك أي شك في ان الانتفاضة قد
تء فعلاًء من ظروف المحنة المعيشية والضنك التي ظل اللاجئون يرزحون تحتها في ظل الحكم الاسرائيلي»
ص 8 ). وتحدّثاء أيضاً. عن ممارسات السلطة والمجتمع الاسرائيليين تجاه الفلسطينيين كسلطة ومجتمع
استعماريين»: حيث لم تعد هناك روادع؛ أو كوابح» أخلاقية: أو سياسية» (ص )٠١7 في ممارسات الاسرائيليين
ضد الفلسطينيين.
وفي الفصل الرابعء تناول الكاتبان الصراع على السيطرة على زمام الأمور بين سلطات الاحتلال
والشعب الفلسطيني. وعنوان الفصل «فقدان السيطرة» يوضح فشل قوات الاحتلال في مواصلة فرض
هيمنتها على السكان الفلسطينيين. بدأ الكاتبان الفصل بنشاطات الأخوين محمد وماجد اللبدي: وهما
ينتميان الى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: لكن «كان هناك آلاف من النشيطين من أمثال الاخوين
اللبدي» (ص .)١١6 ونشاط هؤلاء النشطاءء الذي تواءم مع الهبّة الجماهيرية: أفقد اسرائيل «سيطرتها
على السكان الفلسطينيين... فقد تحطمت وسائل الاحتلالء ولم يعد بالامكان اصلاحها واعادتها الى ما
كانت عليه من القوة» (ص .)١١8- ١١7 ولم يقتصر الأمر على سكان المناطق الفلسطينية المحتلة. فقد
انُسعت رقعة الانتفاضة لتشمل الفلسطينيين المقيمين في فلسطين المحتلة العام /155: «وأدرك الجمهور
الاسرائيلي ان هناك تفاعلاً بين أحداث المناطق [المحتلة]» وما يجرى لدى عرب اسرائيل» وان هناك أكثر من
بادرة واحدة لتطوّر كفاح سياسي مشترك للفلسطينيين في المناطق [المحتلة] وعرب اسرائيل» (ص .)١55
4 شْوُون فلسطزية العدد 710 558, شباط ( فبراير) آذار ( مارس ) ١95557 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22210 (3 views)