شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 98)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 98)
المحتوى
سسب انتفاضة شعب فلسطنئن
وشرح الكاتبان» في الفصل الخامسء «محنة الجيش» الاسرائيلي» حيث بدآ الفصل بعرض حوار في
جلسة مجلس الوزراء المصفرء حين قال الوزير عيزر وايزمان في الجلسة: «اخرجوا من جباليا. دعوهم
يحرق بعضهم بعضاً. اخرجوا جيش الدفاع الاسرائيلي. ليس لنا ما نفعله هناك» (ص ‎.)١55‏ لكن وزير
الدفاع الاسرائيلي» في حينه2. اسحق رابين: رد على وايزمان قائلاً: «عم تتحدث؟ هم سيحرقون جبالياء ثم
تندلع النار في كل شيء. ستنتشر الى جميع النواحي» (الصفحة ذاتها). وخلص الكاتبان الى القول: دودح
جيش الدفاع الاسرائيلي في محنة لم يألفها من قبلء ‎٠‏ ولم يعهدها في الحروب السابقة» (الصفحة ذاتها).
وبدأت المستويات السياسية الاسرائيلية تتهم الجيش بالتقصير في اخماد الانتفاضة:, فقد قال الوزير اسحق
موداعي: «اذا كان جيش الدفاع الاسرائيلي لا يسعه تصفية الانتفاضة, فليقل لنا قادته ذلك بوضوح» (ص
4). ورد عليه رئيس أركان الجيش الاسرائيلي» في حينه. الجنرال دان شومرون: «ان جيش الدفاع يقوم
بتنفيذ تعليمات الحكومة؛ ويمارس مهامه بموجب ذلك» (الصفحة ذاتها). وشرح الكاتبان: في هذا الفصل,
المشكلات التي واجهها الجيش الاسرائيلي مع المنتفضين الفلسطينيين: ومع المستوطنين الاسرائيليين في
الاراضي المحتلة. ومع المستوى السياسي في حكومة اسرائيل؛ ومع وسائل الاعلام التي كانت تفضح
ممارسات الجيش الاسرائيلي ضد السكان الفلسطينيين؛ اذ تحوّلت المناطق الفلسطينية المحتلة «الى جبهة
ثالثة بالنسبة الى جيش الدفاع الاسرائيلي... فنشاً خطر من ان هذه الجبهة الثالثة. ازاء سكان مدنيين
متمرّدين» قد تصرف أنظار جيش الدفاع الاسرائيلي عن مهمّته الاساسية؛ وهى الاستعداد لامكان نشوب
حرب ضد اتتلاف عسكري عربي» (ص ‎.)١155‏
في الفصل السادسء عرض الكتاب ظروف نشأة القيادة الوطنية الموحّدة للانتفاضة؛ وأساليب عملهاء
وصراع الجيش. الاسرائيلي ضدهاء بالاضافة الى مشكلاتها في ما يتعلّق بصعوية الاتصال والتنسيق مع
قيادة منظمة التحريرٍ الفلسطينية. لكن طبيعة الانتفاضة وشموليتها ورت للقيادة الوطنية الموحّدة» كما قال
الكاتيان» سنداً فكرياً في الوسط الجامعي الفلسطيني: «فقد سندت القيادة مؤّْخّرة متراصّة من المفكّرين
بصورة حلقة من المحاضرين... فكانت هذه يمثابة مجمع تفكيري غير رسمي» أجرىء طوال أشهر عديدة,
مداولات ومناظرات تجريبية» تم استيعاب صداها في المناشير بسرعة تامّة» (ص 51؟). لكن القيادةء التي
أمل مؤسسوها في ان تكون قيادة مركزية لادارة الانتفاضة. قال الكاتيان. فشلت في ذلك لأسباب
استعرضاها على مدار هذا الفصلء وتتلخُص في تتابع ملاحقات سلطات الاحتلال للرموز القيادية, من
جهة؛. واضطرار تلك الرموز الى العودة في كل أمر الى قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في الخارج. ويدلا
من توفر مثل هذه القيادة المركزية للانتفاضة: تحمّلت الزعامات المحلية «الأعباء الأساسية للمواجهة مع
اسرائيل: لأنها حاولت تثبيت الأمر الواقع في الميدان بشكل نويات حكم لدولة مستقبلية» بما في ذلك تخطيط
اقامة الجيش الشعبي وميليشيات مماثلة» (ص ‎.)5١51‏
وبحث الكاتبانء في الفصل السابع؛ مسألة انعكاس الانتفاضة على الفلسطينيين الذين يحملون
الجنسية الاسرائيلية: «فقد أهاجت الانتفاضة مشاعر عرب اسرائيل أكثر من أي أزمة أخرى وقعت منذن '
حرب الأيام الستة' ؛ اذ لم يكونوا قادرين: بل لم يشاعوا أيضاً الوقوف موقف اللاميالاة بالنسية لما يجرى
لدى اخوتهم الفلسطينيين» (ص 517). ثم استعرض الكاتبان أوضاع هذه الفئة من الشعب الفلسطينى:
وعلاقتها بالسلطات الاسرائيلية» على الرغم من مواطنيتهاء والمشكلات التي واجهتها وما زالت؛ كما عرضا
للنقاشات الدائزة. داخل اسرائيل اليهودية حول وضع الأقلية الفلسطينية؛ هذه النقاشات التي تتوزّع بين
الدعوة الى منح هذه الأقلية حقوق المواطنة كاملة: ويين الداعين الى سلبها الحقوق: التي حصلت عليها حتى
الآنء وبين القائلين بقبول الوضع كما هو. ورآى الكاتبان «ان تهرّب حكومة اسرائيل من بحث الموضوع لا
يمكنه طمس الخطر من مغيّة انضمام عرب اسرائيل ذات مرة في المستقبل الى الانتفاضة؛ وعند ذاك
ستكون هذه أخطر انتفاضة» (ص: 5505).
العدد /51؟ - 558. شباط ( قبراير ‎ )‏ آذان («مارس ): ‎١15955‏ لثؤون. فلسحيزية ب
تاريخ
فبراير ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17158 (3 views)