شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 104)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 104)
- المحتوى
-
لل المنظلمات غير الحكومية وفلسطين
الرغم من حالة التشيّ والاقتلاع التي عانى منها
الشعب الفلسطينى بسيب حرب ١155/8 وادّعاء
حكام اسرائيل ان لا وجود للفلسطينيين» وتآمر أكثر
من جهة؛ بهدف طمس معالم الهوية الفلسطينية, الا
ان الاصرار الفلسطينى على البقاءء وتأكيد الحقوق
المشروعة:, الى جانب الثورة التعليمية في صفوف
الفلسطينيين: واللحظة التاريخية المميّزة التى تشهد
«صحوة الأممء لا انهيارهاء», كل ذلك أدّى الى
المعجزة الفلسطينية التي يشهدها العالم: حالياً.
صحوة وطنية انسانية من أجل التحرّر وا لاستقلال.
واعتبر الحلاج ان قرارات الأمم المتحدة
والمجتمع الدوليء اجمالًا. بتأييد النضال
الفلاسطينى وحق الشعب الفلسطينى في ممارسة
حقوقه الوطنية المشروعة, جاءت متأخرة عشر
سنوات عن المسار الفلسطينيء الذي أعلن في العام
4 انشاء منظمة التحرير الفلسطينية» وأعاد
اللحمة الى المجتمع الذي كاد يتناثر في مختلف بقاع
الأرض. فقد احتاج العالم العربي الى عشر سنوات
حتى يعترف بالمنظمة ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب
الفلسطيني. واحتاجت المجموعة الدولية الى عام
آخر لتعلن اعترافاً مماثلاً في العام 1916. ومع
ارتقاء أشكال النضال الفلسطينيء واندلاع
الانتفاضة الشعبية المتواصلة؛ حتى الآن, استجاب
المجتمع الدولي لاعلان الاستقلال الفلسطيني
المؤرخ في ١988/١١/١5 بمنح فلسطين صفة
المراقبء في الجمعية العامة للامم المتحدة. وأوضح
الحلاج ان قبول الشعب الفلسطيني بالتعريف
الدولي للحقوق الفلسطينية» إنما جاء كحل «سياسي
توفيقي, حتى لا يصبح هذا الشعبء والأجيال
المقبلة من الفلسطينيينء ضحايا أزليين للحروب
وأيتاماً للسلام».
بالمقابل» لا تزال اسرائيل «ترفض قبول النتائج
السياسية البديهية المترتبة على حقيقة ان
الفلسطينيين شعب له ما للشعوب من حقوق». وما
تزال تأمل «في عكس اتجاه عجلة التاريخ: مرة
أخرى. بالعودة الى الحقبة التي كان يجرى فيها
النقاش حول ما إذا كان للفلسطينيين وجود أم لا,
وما إذا كانت لهم حقوق وطنية آم لا».
وتطرّق الحلاج الى عملية السلام الحالية,
مغتبراً ان الدلائل «لا تشجّع على الاعتقاد
[بأنها] ستوّدي الى نيل الحقوق الفلسطينية» لأن
توجيهها يحتكره بلد واحدء غير اسرائيل» قاوم حق
الفلسطينيين في تقرير المصير»: في اشارة الى الولايات
المتحدة الاميركية: التى قال انها «ترغب في حل
النزاعء غير انها لا تبالي بمن الذي يدفع الثمن.
وانها تعامل فلسطين المحتلة بوصفها أرضاً متنازع
عليهاء واضعة: بذلكء القائم بالاحتلال والخاضع
للاحتلال» على المستوى نفسه من الشرعية: كما لى
كان النقاش حول ما اذا كان العدل هو إرادة القوي
أى اعطاء كل ذي حق حقه. نقاشاً لم يحسمه
المجتمع المتحضر يعد».
وطالب الحلاجء في ختام كلمته: الأمم المتحدة:
بتحمّل مسؤوليتها تجاه الفلسطينيين من خلال
الاجراءات التالية:
© اتخان التدابير المناسبة؛ واللجوء الى فرض
عقوبات: لردع اسرائيل عن عمليات الضمٌ؛ ووقف
احتلالها الفعلي للاراضي الفلسطينية المحتلة, من
طريق مصادرة الأراضي ويناء المستوطنات.
© اتخان الخطوات المناسبة, بما فيها فرض
عقوباتء لمنع اسرائيل من الاستمرار في إضعاف»
وتفكيك المجتمع الفلسطيني بواسطة الطردء وغلق
المؤسسات الاجتماعية, وشنّْ حرب اقتصادية:
خفية: تجعل الحياة في فلسطين المحتلة لا تطاق,
بالنشية لأعداد غفيرة من اليشر.
© اعتماد قرار بالموافقة على وضع فلسطين
المحتلة تحت الحماية الدولية المؤقتة؛ وايجاد آلية
لتنفيذ هذا القرار. اذا ما اخفقت عملية السلام,
الراهنة, في التوصّل الى اتفاق يضمن للفلسطينيين
حقوقهم الوطنية على النحى الذي حدّدته الأمم
المتحدة.
© الاعترافء اعترافاً كاملاً. بدولة فلسطين:
التي أعلن عنها المجلس الوطني الفلسطيني»
والاقرار بأن الوجود المستمر للقوات. الاجنبية على
أراضيها يشككلء في مفهوم الأمم المتحدة؛ عمللا
عدوانياً موجّهاً ضد دولة من الدول الأعضاء فيهاء
وبين الخلاج ان هذه التدابير ليس فيها ما
ينفي وجود اسرائيلء أو يقؤض سيادتهاء أو أمنها.
وقال انها «ضرورية [جميعها] لمنع اسرائيل
الغدد 17؟” 5:28 شباط ( فبراير) آذار ( مارس ) 1597 لَتُوُون فلسطلزية 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3536 (9 views)