شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 105)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 105)
المحتوى
من الحكم على الشرق الاوسط بأن يعيش في نزاع
دائم؛ بالحؤول دون الشعب الفلسطيني والعيش في
حياة طبيعية».
وتحدث الخبير في دائرة المؤتمرات والمنظمات
الدولية في وزارة الخارجية الصيذية» هي يافيء في
الاتجاه عينه, عارضاً الخطوط العامة لسياسة بلده
تجاه النزاع في الشرق الاوسطه والقضية
الفلسطينية بشكل خاصء باعتباره يشكّل تهديداً
خطيراً للاستقرار الاقليمي والعالمي. وطالب يافي
المجتمع الدولي بمواصلة مساعيه لتسوية هذا
النزاع؛ من خلال مفاوضات سلمية؛ على أساس
قرارات الأمم المتحدة, يما في ذلك قراري مجلس
الامن الدولي 747 و558. وأكد ان السلام لن
يتحقق في المنطقة بدون اعادة المناطق المحتلة,
واحترام الحقوق الوطنية المشروعة للشعب
الفلسطيني, وضمان سيادة وأمن جميع الدول في
المنطقة يما فيها اسرائيل.
في تحديده لمضمون «الحقوق غير القايلة
للتصرف» لأي شعب من الشعوب» استعاد استاذ
العلوم السياسية في جامعة نورث إيسترن: بولاية
اوكلاهوماء ورئيس لجنة التنسيق الدولية للمنظمات
غير الحكومية بشأن قضية فلسطين منذ العام
‎ .,6‏ .د. دونالد بِثّر العناصر الأساسية الكامنة في
هذا المضمونء, وهي حق «الحياة والحرية والبحث
عن السعادة». وقال: ان هذه الحقوق الطبيعية» غير
القابلة للتصرفء التي أعلنها المفكر السياسي
الاميركي» توماس جيفرسون. في خلال حرب
الاستقلال الاميركية: تذكرها اسرائيل على الشعب
الفلسطيني» ‎٠‏ بقسوة وشراسة. فمنذ اتندلاع
الانتفاضة وما سبقها من سنوات الاحتلال
الاسرائيلي؛ يواجه الفلسطينيون تهديداً مستمر
لأرواحهم مع تزايد عدد الشهداء والجن يما
يشبه حملة إيادة منظمة:ء ومتواصلة, وا من
جانب القوات الاسرائيلية النظامية أو ميليشيات
المستوطنين. وتصادر اسرائيل حق الفلسطينيين في
الحرية» بما تفرضه من اجراءات منع التجول» وقيود
السفر والتنقل» وحرمان الفلسطينيين من مختلف
أشكال التعبير عن آرائهم ومعتقدأاتهم القومية,
وعرقلة نظام التعليم في مختلف مراحله. كما تحرمهم
من حق البحث عن السعادة: من خلال بث
مها يسطلامي سس
روح الخنوع والذل في صفوفهم, وتغذية احساسهم
بالعجزء الى حدّ التخلي عن أرضهم ووطنهم والتشرد
في بلاد الاغتراب.
وحيًّا بتزنضال الشعب الفلسطيني وانتفاضته
الشعبية المتواصلة التي أظهرت للعالم الملامح
النبيلة لهذا الشعبء ورسشخت أقدامه على طريق
التحرر وتقرير المصير. وأعاد التذكير يما قاله
المتحدثون في الحلقة الدراسية. من ان تحقيق
السلام العادل والدائم؛ في الشرق الاوسطء يتطلب,
أولاء وقبل كل شيء, الاعتراف بالحقوق المشروعة
وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطينى.
بعد ذلك تحدث عضو الكنيست الاسرائيق
(الجبهة الديمقراطية للسلم والمساواة «حداش»)
وعضو سكرتارية لجنة الدفاع عن الاراضي العربية
واللجنة العربية العليا في اسرائيل» هاشم محاميد,
في موضوع الانسحاب الاسرائيلي من الاراضي
العربية المحتلة. ومرّة أخرى, تم التركيز على أساليب
القمع الاسرائيلية: وسياسة مصادرة الاراضي.
وابعاد المواطنين عن منازلهم وقراهم ومدنهم, يهدف
تفريغ البلاد من سكانهاء وإحلال المستوطنين في
مكانهم,: والذين يلقون مختلف أشكال الحماية
والدعم من قبل المؤسستين السياسية والعسكرية في
اسرائيل» مما يوفرلهم حرية أكبر في ممارسة أساليب
الضغط والاكراه على السكان الفلسطينيين. أمّا
الهدف الحقيقى لسياسة الاستيطان الاسرائيلية,
التي يصرّ عليها رئيس الحكومة الاسرائيلية» اسحق
شامين ووزير الاسكانء اريئيل شارون: فهو خلق
دق على الارض:» بحيث يصيح؛ من المستحيل:
عملياً. التفاوض على أساس الارض مقابل السلام:
بعد ان يصَبَّح أكثر من 5" بالمئة من الاراضي
المحتلة مصادراً. أو مغلقاً لأسباب عسكرية.
وأكد محاميد عدم إمكان التوصل الى أي حل
لمشاكل الشرق الاوسط بدون الاعتراف بالحقوق
المشروعة للشعب الفلسطينيء وتمكينه من ممارسة
هذه الحقوقء من خلال إقامة دولته المستقلة: الامر
الذي يتطلب من اسرائيل الانسحاب من الاراضي
العربية المحتلة في حرب العام 19737. وتطرّق
محاميد الى الوضع السياسي الداخليء في اسرائيل:
وانقسام الناخبين الى معسكري الصقور والحمائم.
وأوضح أنه على الرغم من يعض نقاط الخلاف
١5917 ) ‏آذار ( مارس‎ ) ‏لوُون فلسطيزية العدد 751 -598,: شباط ( قبراير‎ ١
تاريخ
فبراير ١٩٩٢
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4935 (6 views)