شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 107)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 107)
- المحتوى
-
الصباحية: بتاريخ ١؟ كانون الاول ( ديسمبر )
بكلمة ترحيب ألقتها حرم رئيس جمهورية قبرص
ورئيسة الاتحاد العالمي لروابط الأمم المتحدة,
اندرولا فاسيليى أكدت فيها ان حماية حقوق
الانسان واحترامها تحتل أهمية بالغة من أجل رعاية
السلام والأمن في العالم. وطالبت فاسيليى بحل
القضية الفلسطينية على أساس قراري الأمم
المتحدة ”55 و558, محذرة من ان من شأن
التطبيق الاختياري لقرارات الأمم المتحدة القضاء
على قدرة المجموعة الدولية على التصديء في
المستقبل القريبء للتحديات التى قد تنشاء أو انها
قائمة بالفعل: نتيجة حالة التغيّر السريع السائدة على
المستوى الدولي. وأكدت فاسيليو ان تطبيق القانون
الدولي هى الضمان: الوحيد» لمستقبل أكثر أمناً على
الصعيدين الاقليمي والعالمي: وان السلام
والاستقرار, في المنطقة, سوف يعزّزان التعاون بين
الدول المجاورة» وهو ما يعتبر شرطاً لازماً للتنمية
الاقتصادية والرخاء.
تابعت المائدة المستديرة الاولى أعمالها بعد ذلك
بالاستماع الى سكرتير عام حزب «شينوي»
الاسرائيلي؛ والرئيس المشارك للمركز الاسرائيلي -
الفاسطيني للاعلام» وعضى بلدية القدسء موشي
عميرافء, الذي تحدث في موضوع القدسء فأعاد
طرح الخطوط العريضة لمشروعء. بشأن مستقيل
المدينة. سبق له نشر بنوده الأساسية في مقال في
«جيروزاليم بوست». بتاريخ 7/5/ .١1510 ويموجبه
اقترح عميراف توسيع حدوب المدينة لتبلغ مساحة
بلديتها ٠٠١ كيلومتر مربع (ضعف المساحة
الحالية). وتمتد من معاليه أدوميم شرقاًء وبيت لحم
جنويا الى رام الله شمالا و«ميفاسيرت يروشلايم»
غرباً. وتكون القدس الكبرى. حسب هذا المخطط:
منطقة تجارية حرّة. تحت إدارة مجلسين بلديين
يشرف عليهما مجلس أعلى واحدء ويتساوى فيها
عدد السكان اليهود والفلسطينيين بما يوازي 5٠
ألف نسمة لكل جانب.
ارتكز مشروع عميراف على فكرة إقامة دولتين
على أرض فلسطين: تكون القدس الكبرى» عاصمة
مشتركة لكل منهماء وتشكل «نموذجاً للتعايش المثمر
بين الشعبين». وطالب عميرافء في ختام كلمته,
الناخبين الفلسطينيين عدم مقاطعة الانتخابات
المقبلة والتحالف مع أحزاب اليسار الاسرائيلي
لتحديد هوية الرئيس المقبل لبلدية القدس.
في مواجهة هذا الادعاء النظري لحل مثالي
لقضية القدسء تحدّث مدير العلاقات العامة في
جامعة بيرزيت, في الضفة الفلسطينية. عضو الوفد
الاستشاري الفلسطيني الى مفاوضات مدريدء البير
اغازاريان؛ متهماً عميراف بالهروب من الماضي
والحاضر نحو مستقبل طوباوي. وأعاد اغازاريان
التذكير بوقائع القمع الاسرائيي ومصادرة الاراضي
وتهويد القدسء مدعّماً ذلك بالارقام والحقائق. ونوّه
اغازاريان الى قرارات محكمة العدل العليا في
اسرائيلء التى تتجاهل الملكية العربية للبيوت
والممتلكات, في العديد من الحالات؛ وتقرر نقل
ملكيتها الى جماعات الاستيطان اليهودية, الأمر
الذي يعني, , عملياً. ان حكومة اسرائيل قرّرت «شنْ
حرب لا هوادة فيها ضد الفلسطينيين العرب» في
القدسء» بهدف نزع ممتلكاتهم وترحيلهم عن وطنهم.
وخلص اغازاريان الى القول, بأن النتيجة النهائية
للاحتلال الاسرائيلي لن تكون إلا مدمّرة بالنسبة
للقدس.ء على الرغم من العاطفة الحقيقية التي
يحملها العديد من الاسرائيليين لهذه المدينة. وطالب
باتخاذ اجراءات ملموسة من جانب المجموعة الدولية
لحماية مكانة القدس المميّزة لدى الأديان والشعوب.
بالاضافة الى الابعاد السياسية والاقتصادية
والاستيطانية للقضية الفلسطينية والصراع العربي
- الاسرائيلي» قدمت مداخلتان حول الترتيبات
الأمنية الاقليمية, وقضايا نزع السلاح. الأولى
لرئيس مجلس السلم الاسرائيلي الفلسطيني:
استاذ الادب العربي في جامعة تل أبيب» متتياهو
بيليد» والباحث في كلية سانت انطوني اكسفورد,
د. يزيد الصايغ. ١
في مداخلته حول الترتيبات الأمنية الاقليمية
في الشرق الاوسط. والمرتبطة بعملية السلام, أثار
بيليد قضيتين؛ قال انهما تعرقلان إمكان التوصّل
الى اتفاقات بشأن الحدّ من التسلّحء في المنطقة.
أولى هاتين القضيتينء: استبعاد موافقة اسرائيل على
أي قيود أمنيةء أى عسكرية» والتزامها بهاء دون
مشاركة أطراف أخرى من خارج المنطقة في
١9155 ) آذار ( مارس ) شباط ( فبراير ,558- 5١1 شْيُونُ فلسطيزية العدد 1١١5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2856 (9 views)