شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 108)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 108)
- المحتوى
-
حح المنظمات غير الحكومية وفلسطين
الترتيبات المتعلّقة بهاء مثل ايران وياكستان.
أما القضية الثانية فتتعلق بالمصالح
الاقتصادية للدول التي تقوم بتصدير الاسلحة الى
المنطقة. وكشف بدليد, الذي يعد خبيراً في مجال
التسلّح الاسرائيليء عن ان حجم المبيعات من
الاسلحة الاميركية لدول المنطقة, في خلال الستة
شهورء التي أعقبت حرب الخليجء؛ واعلان الرئيس
الاميركي» جورج بوش» عن ضرورة وضع قيود على
صفقات الاسلحة الى الشرق الاوسط؛ قد تضاعف
ليصل الى ١7,7 مليار دولارء بالاضافة الى الاتفاق
على صفقات أسلحة للسعودبية بقيمة ٠١ مليار
دولا إلى جانب اقرار المساعدة العسكرية
لاسرائيل» بقيمة ملياري دولار. وتوقع بيليد ان تصل
قيمة مبيعات الاسلحة: من الدول الغربية والشرقية
على السواءء الى الشرق الاوسطء ما بين أعوام
,١1990 0 نحى ٠١9,5 مليار دولار. يبلغ
نصيب الدول الغربية منها نحى ٠5,1 مليار دولار.
ومع إضافة نفقات الصيانة وقطع الغيا فإن حجم
هذه الصفقات يصل الى ١7,5 مليار دولار. يسجل
الانفاق على التسلّحء في الشرق الاوسط في خلال
الفترة من 1١91/7 2 15/8/8ء أكثر من ١١ بالمئة من
اجمالي الناتج القوميء مقارنة بنسبة ",5 بالمئة في
بلدان اميركا اللاتينية, و5,7 بالمئة في الدول
الآسيوية النامية.
في مواجهة سوق التسلّح الرائجة هذهء اقترح
بيليد ما يلي:
© الاعتراف بالامم المتحدة كإطار عام يمكن,
من خلاله. القيام بالخطوات الاولى نحو إيجاد حلول
للنزاعات في المنطقة.
© موافقة جميع دول المنطقة على اخضاع
نشاطاتها النووية للتفتيش الدوليء وتوقيع معاهدة
الحدٌ من انتشار الأسلحة النووية.
© موافقة جميع دول المنطقة على خفض
انفاقها العسكريء الى الحدّ الذي يُسمح فيه لكل
دولة بالابقاء على مؤسساتها العسكرية في حالة
معقولة من الجاهزية: وتتيح للآخرين:ء في الوقت
عينه, الاحساس بعدم وجود أي خطن مباشر. ويمكن
لهذا الخفض ان يصل بالانفاق الأمني الى نسبة
خمسة بالمئة, فقط, من اجمالي الناتج القومي.
أما د. يزيد الصايغء فأثار. من جانيه» فكرة
اجراء «مقايضة» كوسيلة للتغلب على الطريق
المسدود الذي وصلت إليه عملية السلام فق المنطقة.
وحدّد الصايغ أهمّ عناصر النزاع العربي -
الاسرائيلي وتوازنه الاستراتيجي بأنها إعمال
الحقوق السياسية الفلسطينية؛ واعادة الاراضي
العربية التى تحتلها اسرائيل؛ وضمان الأمن
الاسرائيلي. وقال: «ان إقامة السلم والأمن, في
السياق العربي الاسرائيي؛ ليست مسللة آلية,
وتحديد مضمونهماء الدقيق يحتاج الى التفاوض
بعناء ومثابرة». ودعا الى استبعاد المفاهيم المعرقلة
لسير المفاوضاتء. مثل مفهوم إمكانية تحقيق
التناسق بين الأطرافء الذي يحولء دونه؛ وجود
اختلافات أساسية في كل مستوى. ومن أمثلة ذلك
عدم التوازن السكاني والجفرافي بين اسرائيل
والدول العربية المجاورة, والتفوّق التكنولوجي
والاستراتيجي الاسرائيلي. وأضاف ان التوصّل الى
توازن: ثابت» في المنطقة, يصبح ممكناً مع تطبيق
مفهومى التبادلية والمعاملة بالمثل. «ففى الحالة
الاولى» عندما يقدم أحد الاطراف أي تنازلات,
ينبغي ان يقدم الطرف الآخر ما يقابلها في المجال
نفسهء وأآن تم ذلك بنسب مختلفة الى حدٌّ كبير... وفي
الحالة الثانية, تعني المعاملة بالمثل ان التنازلات,
التي يقدمها أحد الأطرافء في مجال محدّد»: ينبغي
ان تقايل؛ من الجانب الآخرء بتنازلات على القدر
نفسه من الأهمية؛ في مجال آخر». بيد ان نجاح هذا
المسعى بأكمله. حسب رأي الصايغ: يتوقفء في
نهاية الأمرء على التوصّل الى حل سياسي.
متناقشات «وعاصفف»
بعد انتهاء الخبراء من مد اخلاتهم» عقب رئيس
المنظمات الفلسطينية غير الحكومية في المناظق
المحتلة. مدير المركز العربي لوسائل الاعلام:
رضوان أبو عياشء على موضوع المائدة المستديرة
الاولى (تحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية):
فتساءل عن كيفية التوصل الى احقاق الحقوق
الفلسطينية. وأكد ان اطماع اسرائيل في تحقيق
«اسرائيل الكبرى» هى أساس سياسة الاستيطان,
الحالية, التى لا ترى اسرائيل فيها مجرد خطوات
تكتيكية بهدف التفاوضء بل اعتمدتها كسياسة
العدد /11” -578, شباط ( فبراير ) -آذار (مارس ) 15955 لتُؤُون فلسطيزية / ١١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 3536 (9 views)