شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 120)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 120)
- المحتوى
-
اسه استمرار العرضص
وقيل تحقيق أي تقدّم يخدم السلامر العادل
والشاملء تعتبر ضرية مؤلمة جداً جد للموقف
العربي العام؟ هذا الموقف الذي بدا متماسكاً
بعض الشيء ف محادثات واشنطن» (البعث,
كارا /ر؟كذا).
الى واشنطن مرة أخرى
ولم تكن الطريق الى جولة المفاوضات الثنائية
الرابعة في واشنطن سهلة أيضاً. فقد اعتقلت
اسرائيل اثنين من أعضاء الوفد الفلسطيني؛ كما
منعت عدداً من الاداريين من التوجه برفقة الوفد
الفلسطيني المفاوض. وقال رئيس اللجنة التوجيهية:
فيصل الحسينى: «أريد ضمانات من الولايات
المتحدة الاميركية بأن اسرائيل ستكفٌ عن
مضايقة الوفد الفلسطيني» (الجزائر اليوم,
0 ). كما شنّت اسرائيل عملية عسكرية
على جنوب لينان كادت تود ي بعملية السلام . وعلّق
رئيس أركان الجيش السوريء العماد حكمت
الشهابي؛ على العملية بأنها لا تخدم عملية السلام:
وان «المطلوب ان يقف العالم كله ضد هذا الارهاب
الاسرائيليء ووضع حد له, لأنه لا يخدم مصلحة
أحدء وضد القرارات الدولية» (الشعبء
5 وألحّت اسرائيل على الحصول على
ضمانات قروض بقيمة عشرة مليارات دولار من
الولايات المتحدة الاميركية. واعتيرت الاطراف
العربية المشاركة في المفاوضات مسألة القروض
مسألة جوهرية يتقرّر وفقها مسار عملية السلام»
سلباً أو ايجاباً. لارتباط الأمر بموضوع الاستيطان؛
حيث قال الناطق باسم الوفد الاردني الى المحادثات
الثنائية:, د. مروان المعشّر: «ان الجولة المقبلة
للمفاوضات ستكون حاسمة... إف ]اذا أعطت
الولايات المتحدة [الاميركية] ضمانات القروض
لاسرائيلء ولم يتم تجميد بناء المستوطنات
الاسرائيلية»: فان هذا سوف ينسف مبدأ الارض
مقابل السلام» (السلام, .)١1197/5/9 ومواصلة
اسرائيل في اقامة المستوطناتء كما قال وزير خارجية
مصر. «ستضع حدّاً لمسار السلام؛ كما ان مسار
السلام... سينتهي في حالة أخرى:» وهي منح
الولايات المتحدة [الاميركية] الوسائل اللازمة
لاسرائيل للاستمرار في هذه السياسة, أي
منح الضمانات حول القروض» (الشعب,
)2
وفي السياق عينه. قال رئيس الدائرة السياسية
في م.ت.ف. فاروق القدومي (أبى اللطف): «ان
الولايات المتحدة [الاميركية]| ستطيح بجهود
السلام: في حال منح اسرائيل الضمانات المصرفية
التي تطالب بها قبل التوصل الى ايقاف بناء
المستوطنات... [و] ان الفلسطينيين لن يواصلوا
محادثاتهم في مؤتمر السلام» اذا ما منحت واشنطن
اسرائيل ما تحتاجه من مليارات لاستيعاب
المهاجرين اليهوب القادمين من الاتحاد السوفياتي
سابقاً» (المسلام, 1/5/1 6)) . وطالب رئيس
الوفد الفلسطينى الى المفاوضات الثنائية» د. حيدر
عبدالشافيء ب: «ان تكون عملية منح ضمانات
القروض الاميركية لاسرائيل مشروطة بوقف
الاستيطان الجاري انشاوؤه» (المصدر نفسه,
)2
وبدورهاء سوريا احتفظت بحقها في اللجوء الى
مجلس الامن الدوليء اذا فشلت عملية السلام
الحالية. وقد صرّح بذلك وزير الخارجية: فاروق
الشرعء دون الاشارة الى مسألة القروض؛ اذ قال
ان بلده «والدول العربية الاخرى المشاركة في
مفاوضات السلام ستعيد طرح الوضع في الشرق
الاوسط على مجلس الامن الدوليء اذا لم تحقّق
المفاوضات الحالية أي تقدّم ملموس... [لكن] بلاده
لم تصلء بعدء الى قناعة بأن واشنطن لم تعد تملك
القدرة على تنفيذ أهداف هذه العملية, وهى
الانسحاب الاسرائيلي الشامل من [على] الاراضي
العربية المحتلة» (المصدر نفسه. .)1597/5/1١7
وقد أراح الموقف الاميركي من مسألة تقديم
ضمانات القروض لاسرائيل الأطراف العربية. فقد
صرح وزدر الخاريجية الاميركية يأن «مشح الضمانات
يجب ان يكون مشروطاً يوقف أي بناء جديد: وأنه
يجب وقف الاستيطان في الاراضي المحتلة بشكل
نهائي» (المصدر نفسه. .)١1197/5/١١ وعاد
فأكد ذلك الى لجنة فرعية تايعة لمجلس النوابء قائلاً
إن على اسرائيل الاختيار بين «إما ان تحصل على
النقوبء وذلك حتى لا يغرق اقتصادها تحت وطأة
تدفق مكات الآلاف من المهاجرين اليهودء أو
الاستمرار في زرع المستوطنات في الاراضي المحتلة,
بحيث أنها للا تستطيع الجمع بين الامرين»
العدد /1؟؟ - 8؟؟. شباظ ( فبراير ) آذان ( مارس ) ١595 شْوُون فلسطيزية 1.8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 2856 (9 views)