شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 132)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 132)
- المحتوى
-
أهدر ائيليات
أثار ما تناقلته وكالات الانياء عن ان الوفد
الاسرائيلي الى المحادثات الثنائية مع الوقفد
الفلسطيني قدمء في سياق جولة المفاوضات الثالثة
التي بدأت في واشنطنء في الثالث عشر من كانون
الثاني ( يناير ) الماضيء تصوّراً خطياً عن بعض
جوانب ومجالات المشروع الاسرائيلي للحكم الذاتي
المقتترح للسكان في المناطق الفلسطينية المحتلة,
عاصفة سياسية شديدة: تحولت الى أزمة وزارية
أفقدت حكومة الليكود الأكثرية البرلمانية, اثر
انسحاب كتلتي هتحياه وموليدت من الائتلاف
واستقالة الوزيرين يوفال نئمان ورحبعام زئيفي من
الحكومة.
وعلى الفبورء دخلت الشبكة السياسية في
اسرائيل في حالة «تأهّب انتخابي»», انطلاقاً من
تقدير معظم القوى السياسية ان تقديم موعد
الانتخابات العامة, أصبح امراً لا مفرٌ منه. ويحكم
ارتباط الازمة الوزارية بالعملية السياسية الجارية
فان العديد من المراقبين لم يستبعد ان تحتل عملية
السلام ومصيرها مكانة بارزة في الحملة الانتخابية
للختلف الاحزاب. كذلك. تضمنت ردوب الفعل
والتعقيبات على الازمة: تساؤلات عن مصير العملية
السياسية: وعن التأثيرات المتبادلة» المتوقعة, بين
العملية السياسية ومعركة الانتخايات ونتائجها.
وبطبيعة الحالء سرعت الازمة الوزارية» وما أدّت
اليه من تقديم موعد الانتخابات: استعدادات
الاحزاب الكبيرة والصغيرة لمعركة الانتخابات.
خلفية الأزمة وأبعادها
تعول جذور الازمة الوزارية, التي انفجرت
مؤخراً الى تحفظات كتلتي هتحياه وموليدت من
الخطوط الاساسية لحكومة شامير عندما انضمّتا
الحين. اشترط كل من هتحياه وموليدت, للانضمام
الى الاتتلاف الحكومى يرئاسة الليكود وشامير,
أموراً عدّة. منها تكثيف الاستيطان واخماد
الانتفاضة وابقاء مشروع الحكم الذاتي الذي
ارتكزت عليه مبادرة شامير السياسية في العام
5», وقبل ذلك اتفاقيتى كامب ديفيد: مجرّد حبر
على ورق. ونجد تأكيداً لهذا الامر في بعض
تصريحات وكتابات زعماء الحركتين: وكذلك في
المبزرات التى وردت في كتابى الاستقالة من
الحكومة. 2 ١
ففي مقالة بعنوان «لاذا أنسحيت هتحياه؟»
ذكرت غيئولاه كوهين (عضو كنيست ونائية وزير) ان
حركتها تأسّست على أرضية الخلاف في العام
مع رئيس الحكومة مناحيم بيغن حول الموقف
من اتفاقيتي كامب ديفيد. الامر الذي أذّى الى
انسحابها ويعض الشخصيات الاخرى من الليكود
وحركة حيروت. وأضافت كوهين: ان هتحياهء التي
رفضت كامب ديفيد ومشروع الحكم الذاتي لم تكن
تتجاهل ان سياسة حكومة بيغن ترتكز على مشروع
الحكم الذاتي. عندما انضمّت الى تلك الحكومة في
العام ١147 (بعد غزو لبنان بقليل)؛ ولكن طالما كان
ذلك المشروع نصّاً ميتاً وعلى الورق فقط, كان بامكان
هتحياه ان تنجز عملياً: ومن خلال مشاركتها قٍ
حكومة الليكوب» اقامة مئّات المستوطنات في مناطق '
يهودا والسامرة' وغزة» (يديعوت احرونوت. ملحق
السيت: .)15957/1١/1١1
ومن الماضي البعيد الى القريب» حيث «كان الامر
هكذا أيضاً عندما انضمّت هتحياه قبل حوالى
السنتين الى حكومة شامير التي ارتكزت مبادرتها
السياسية أيضاً على خطة الحكم الذاتي: فمن
ناحية هتحياد». فطلما بقيث تلك الخطة على الورق
فقطء بينما على الارض اندفاع استيطاني كانت
هتحياه سعيدة حتى هذا اليوم لمنح الحكومة
الاكثرية» (المصدر نفسه). لكن الامر اختلف -
حسب قول كوهين - «منذ اللحظلة التي خرجت فيها
هذه الخطة عن الورق: وطرحت: عملياً: على
الغدد 551 -8؟؟,: شباط ( فبراير ) آذار ( مارين ) ١597 لثؤون فلسطيزية 5؟١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22189 (3 views)