شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228 (ص 137)
- المحتوى
-
رامون» ان الاتفاق مع الليكوب؛ قضىء أيضاً. اضافة
الى ما تقدّمء بامتناع حزب «العمل» عن تقديم
اقتراحات جديدة لحجب الثقة عن الحكومة: أودعم
مثل تلك الاقتراحات: بعد اقرار مشروع القانون
القاضي بحل الكنيستء وتقديم موعد الانتخابات
(دافان 1957/1/53).
وعلى هذا الأساسء وبدعم من مختلف الكتل في
الكنيست وتقديم موعد الانتخابات العامة الى الثالث
والعشرين من حزيران ( يونيى ) المقبل بأكثرية كبيرة
ودون معارضة أحد. وتمكن الكنيست من التصويت
الاربع بحكم كون مشروع القانون مشروعا خاصا
وليس حكومياً (هآرتس. ٠/؟1155/5).
طابع اللعركة الانتحابية
هناك شبه اجماع بين المعلّقين والمراقبين
عن سابقاتها بحكم كونها ستجرى بينما محادثات
السلام مستمرة؛ وبالتالي» فان لنتائجها دلالات
بعيدة المدى. فعلى حد ما أوردت صحيفة «معاريف»
في افتتاحيتها بتاريخ .١1597/١/١7 فالمعركة
الانتخابية سوف تتمحور في مساألة السلام
والمناطق. وأضافت: «أن الجمهور منقسم, تقريباء
الاسرائيلي. وبالتالي» فالانتخابات المقبلة يجب ان
تكونء عملياًء بمثابة استفتاء شعبي في هذا الامر,
حيث ان امكان تحقيق تسوية في المنطقة أصبح قريباً
أكثر من أي وقت مضى. وكل ما تبقى هو الامل في ان
تسفر الانتخايات عن حسم واضح في موضوع
السلام».
واعتبر المعلّق | لصحفيء شالوم روزنفك,
الانتخابات «بمثابة استفتاء عام في موضوع لم يعد
الوطني؛ أي مستقبل ' يهودا والسامرة' [الضفة
الفلسطينية المحتلة] وغزة. ومصير الاستيطان
هناك» وعلاقاتنا مع الفلسطينيين. ولن تسعف هناء
بعدء الحذلقة البلاغية والتهرب السياسي» (المصدر
نفسه.؛ .)١555/1١/1١1١/
وخلص روزنفلد الى القول ان الاحزاب التي
هاني العبدالله سس
على يمين الليكوبء وكذلك الليكوب» «لم تعد مطالبة
بأن تسأل الشعب: أي طريق يستحسن؟ وأي حل
يفضل؟ بل يتوجب عليهاء أيضاًء ان تعلن ما هو
الثمن الذي هي على استعداد لدفعه. من اجل
السلام؟ هذا اذا كانت, اصلاً مستعدة لدفع أي
ثمن» (المصدر نفسه). وأضاف روزنفلد ان حزب
«العمل»؛ أيضاًء بصفته أحد الحزبين الكبيرين» لم
يعد بامكانه مواصلة التلعثم والتأتأة. فهى أيضاً
مطالبء في هذه المرة. يطرح الاسئلة والردوب عليها
بوضوح كامل (المصدر نفسه) .
ورأى المعلّق الصحفىء دافيد لنداى ان ما
تتميّز به معركة الانتخابات الحالية هو كونها تجرى
في الوقت الذي تتواصل فيه عملية السلام. وقال
لنداو ان العديد من الياحثين خلص من استطلاعات
الرأي: التى أجرتها معاهد البحث المختلفة» ان
حوالى ٠١ بالمئة من الجمهور يحدّد شكل تصويته
للكنيست بناء على اعتبارات تتعلّق بالسياسة
الخارجية والأمنية». ولكن خلافاً للماضيء فالاختيار,
في هذه المرة. لن يكون بين فرضيات مستقبلية
وبرامج احزاب مكتوبة على الورق ولا احد يعيرها
اهتماماً. ففى هذه المرة» الجدل ليس افتراضياً.
فهناك مفاوضاتء وهناك مقترحات: ومقترحات
مضادة. وهذه المقترحات ستخضعمع لاختيار الواقع
في خلال محادثات السلامء وفي الوقت ذاته, لحكم
الناخب» (المصدر نفسه) .
وعن سياسة الليكود الاعلامية في معركة
الانتخابات,. قال المعلّق الصحفىء دانيئيل بن
سيمونء ان «لا أحد في العالم يعرف ما الذي يسعى
اليه شامير في العملية السياسية الحالية. فحتى
أقرب المقرّبين اليه يتحسّسون في الظلام نواياه
الحقيقية. هناك امر واحد واضح: الليكوب عازم على
وضع عملية السلام على رأس سلّم الاولويات في
حملته الانتخابية» (داقان .)1597/1١/54
اما المعلّق الصحفي ناحوم بارنياع» فرأى ان
خروج اليمين المتطرّف من الحكومة هو الخطوة
الاولى على الطريق القصير الى حكومة وحدة وطنية.
«فكما تيدقى الامور في هذه اللحظة» على حذ قوله
«فالمواجهة في الانتخايات لن تكون حول مسألة من
سيقوب الدولة؟ بل حول السؤال كيف سيتقاسم
الحزبان الكبيران الدولة والسلطة فيما بينهما؟»
١9557 ) آذار ( مارس ) اشْوُونُ فلسطيزية العدد 17؟” -8؟5. شباط ( فبراير 1١ - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 227-228
- تاريخ
- فبراير ١٩٩٢
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)