الطليعة : عدد 115 (ص 9)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 115 (ص 9)
المحتوى
7 3 الاوساط
0 يمن النظام الراسمالي على
الراسمالية
5 السويد مثلا اعلى ونموذجا
/ 5 مثله
را تنيع الاقتصادى يمكن ب
7 .) مختلف الطبقات
1 2 ثام وسلام ودون اية
تياعية في وام
+!
نين كل دعايات هوة لاه تنصب
/ الاستنتاج بان النظام الراسمالي
إلى ان يجد حلا للتناقضات
/إإتية وعلى محاولة خداع جماهير
يال وسائر فئات الكادحين بعدم
النضال من اجك الاشتراكية.
)إن . الدعاية الراسمالية قد
خفوت حدة الصراعات الطبقية
/السويد في السنوات الماضية وقد
مت الاوساط الراسمالية ان
,أفوت المو'قت الذى شهدته ساحة
“اع الطبقي في السويد يمكن ان
0 ّ .
برلبومين الماضيين بينت عكس
.إهبت اليه الاوساط الراسمالية ‎٠‏
‏“أدات نقابات العمال في السويد
؛ رافق الحيوية في السويد. كلها .
ألسبب المباشر لهذا الاضراب فقد
مطالبة الفيال بزيادة في الاجور
م عرا1 بالمئة في حين عرض
“باب العمل زيادة مقدارها كر؟
كقاء
أوني خضم المجابهة المشتدة
| عمال السويد وراسمالبيها صرح
أ اتحاد 'موظفي السويد اولف
“فرن قائلا : ( لقد كانت هذه
بهة دليلا اخيرا على ان
أنموذج السويدى " لا يعمل بشكل
بُح فقد كان وضعه جيدا خلال
ألة الانتعاش الاقتصادى اما الان
فقد قيمته 3
.إأن تصريحات القادة النقابيين
إيدبين تعكس الواقع . الموجود
! السويد وتدفن الى الابد
طورة م الوهم بان بالامكان حل
أتفات بين العمال والراسماليين
اطار النظام الراسمالي ‎٠‏ وفي
‎١‏ دفعة جديدة الى الامام لافكار
الاإردثتب
تجح
والد
تقول نشرة تكاليف المعيشة
الصادرة عن دائرة الاحصاءات العامة
مواخرا أن رقم تكاليف المعيشة ذ
سنة 11174 قد بلغ در ‎17١‏ بالقياس
لسنة 1470 التي اعتبرت سنة اساس
وتعادل ‎٠٠١‏ , بيثما بلغ الارتفاع
في الاسعار لاراة١ ‎٠‏
ووفقا : للتقديرات الاقتصادية
الرسمية فقد ارتفعت نسبة التضة
سنويا بمعدل ‎١5١‏ بالمئة ‎٠‏ وخلال
الاربعة عشر شهرا الماضية ارتفعت
أسعار المحروقات 11 مرات 2 بحا
يقارب الضعيف ‎٠»‏ مما ادى لارتفاع
اجور . المواصلات2 والكهرباء
والخدمات وعدة منتجات ‎٠‏ وقبل
بضعة اشهر استحدث ارتفاع جديد
في اسعار الطحين والخبز بلغ حد
‎٠‏ بالمئة ‎٠‏ وحصل ارتفاع على
اسعار كافة انواع الخصروات والفواكه,
الى جانب المشروبات الفازية
والاحذية والعناية الطبية والالبسة 2
بنسبة تعادل ‎٠١‏ بالمئة ‎٠‏
هذه الارقام - وهي بلا ريب
تحاول التخفيف من الواقعغ الا
أنها مع ذلك تعكس الحالة المعيشية
الصعبة التي كانت سائدة في اواخر
العام المنصرم عندما تسلمت
الحكومة الجديدة مقاليد السلطة ‎٠.‏
‏ولربما كانت هذه الحالة الصعبة
واحدة من .الاسباب التي جعلت
الحكومة الجديدة
" مشاكل اقتصادية " ؛ وتتعهد من
ثم ' في -بيانها الوزارى باعطاء
"5 اولوية خاصة لدراسة مثكلاتنا
الاقتصادية وتصويب مسيرة الاقتصاد
الوطني حيثما استوجب " . ولكن
لم يمض غير أيام معدودات على
تعهدها .ذاك حتى اصدرت مرسوما
فظيعا يزيد من تفاقم " المشاكل
الاقتصادية " وذلك بوفع اسعار
البترول ومشتقاته بمعد لات تتراوح
ما بين ‎"٠0٠-1508‏ بالمثة دفعة
كنا ومنذ أن اعلن الركيس كارتر
قبل ستة اشهر قد بينا على هذه
دم الاجتماعي والاشتراكية ‎٠‏
جاوب افرييتيا
فامها العسكرية
اعلن بيتر ماريه ' رئيس مجلس
‎١‏ ركة ارمكور " لتنمية انتاج
كرك بين بلاده وعدد من الدول
.4 وخاصة اسرائيل ‎٠‏ وقال بيتر 1
ر » واجهزة للروءيا
وطائرات ودبايات
0 دذدارق قاذفة للصواريخ
5 أسرائيل قد زودت بلادة
لمقائلات من طراز كفير ومدافع
' ومداقعة هاون وصوارن:
1 دن وصواريخ جو
أدراك مدى الزيادة
نضمما. ‎٠.‏
‏ا صمطرة
الهائلة في الاستعدادات الحربية
للنظام العنصرى في جنوب افريقيا
ا
06
300000
از
مر هر تت رم ذره؟
الصفحة ان تلك الاجراءات لن تفلح "
في ظل الحكم العتنصرى
ملكا لنيا
الطليعة
الغلا والتضخم
بإخذان بخناى الجماهير
واحدة بعد ان مهدت له بالتهيئة
والاعداد النفسيين عبر اجهزة
من مسو'ولية مثل هذا الاجراء
الجائر ' والقائه على عاتق الاخرين
والتذرع بالارتفاع الذى طرا على
اسعار النفط المستورد من ‎١8‏ دولاراً
للبرميل الواحد الى ‎١١‏ دولارا ,
وانها. كانت قد رصدت ‎٠١‏ مليون
دينار لدعم اسعار المحروقات 0
غير ان
تحافظ مشتقات النفط على اسعارها
الحالية ومع اعترافنا بارتفاع اسعار
النفط عالميا الا ان علامات
استفهام كثيرة تكتنف هذه الذرائع
والمبررات ‎٠‏ فالكثيرون يتسا لون
بحق ‎٠‏ هل ان ارتفاع برميل النفط
الخامالى 71 دولار يبرر بيع تنكة
البنزين بثلاثة دنانبر ( ‎٠١‏ دولارات
والكاز بثمانين قرشا والسولار بسبعين
قرشا واسطوانة الغاز ب 1 قرشا حتى
بعد دعمها ب ‎8١‏ مليون دينار ؟؟ ,
ان حسبة تقد يرية بسيطة تا خذ بعين
الاعبتار سعر الشراء وتكاليف النقل
والتكرير تعكس الشك الذى يساور
الحكومة في رفعها اسعار المحروقات
الى هذا الحد ‎٠‏ كما ان مقارنة
الاسعار الجديده بأسعار نفس هذه
المواد في بلاد. اكثر بعدا عن مصادر
النفط كأوروبا مثلا واميركا واليابان
تبين ان مبررات رفع اسعار
المحروقات الى هذا الحد امور
مشكوك فيها ‎٠.‏
ولم يقتصر الامر على ذلك , بل
ان هذا الارتفاع في اسعار مشتقات
النفط قد ادى بصورة اوتوماتيكية
لرفع اجور النقل والمواصلات بنسب
تتراوح ما بين: 6؟ 5‏ 0ه بالمكة ,
ولرفع اسعار الكهرباء , التي تعتمد
تراس ماخر يواه مركا
في القضاء على الانكماش الاقتصادى
الذى سيصيب المجتمع الاميركي وكنا
نستند في ذلك الى حقيقة ان
النظام الراسمالي نفسه هو الذى يفرز
من الرسم البياني المنشور الى جائب
هذه الكلمات والماخوذن عن مجلة
" اونسرزايت " التي تصدر فيالمانيا
الغربية ‎٠‏ فالرسم يوضح ان النفقات
العسكرية في جمهورية جنوب افريقيا
تضاعفت سبعبن مرة خلال السنوات
الثمانية عشرة الاخيرة ‎٠‏
النفقات العسكرية
يملابين الرائد
الرائد يسلوي ‎١,١90‏ دولار
الانفلق 1 ي في جنوب افريقبا من عام 1517 الى علم ‎١914‏ غني عن أي تعليق .
عابي ةللعرسخ يد الا
في انتاجها على المترول , ينب
تترواوح ما ببن 550 الى اكثر من
ءة6 بالمئة دفعة الى أكتر من
سبوادى لرفع اسعار سلع اخرى
الواحدة بعد الاخرى ‎٠‏ وهكذا ستكون
قرارات الحكومة الجديدة هذه بمثابة
الضوء الاخضر كي يمارس مبدا
( الحرية الاقتصادية ) او ما سمته
الحكومة الجديدة ر " المبادرة
الفردية ] التي وعد رئيس الوزراء
الجديد " بتثبيتها كقاعدة اساسة
في اقتصادنا الوطني ) بمارس هذا
المبدا فعله برقع اسعار مختلف السلع
المحلية منها والمستوردة بهدف
جني اقصى الارباح على حساب
الاعباء والصعوبات المتزايدة التي
تعاني منها الفالبية الساحقة من
جماهيرنا في المدينة والريف وخاصة
والموظفين . ولسوف لا يغير من
الصورة هذه اجراءات تافهة اخرو
بتخفيض سعر كيلو اللحم المستورد
‎٠١ +‏ قروش وكيلو الارز بقرشبن ,
وذلك ان اثر هذا التخفيض الزهيد
لا يزيد عن ان يكون بمثابة
المساحيق التي لا تغير من بشاعة
الصورة شيئا ‎٠‏
وبعد كل هذه المراسيم
والقرارات المجحفة بمصالح الجماهير
الشعبية ‎٠‏ يتبارى ( الوعاظ)
( والحكماء ) من المسو'ولين عبر
اجهزة الاعلام في اسداء ال:
والارشاد بضرورة ( ترشيد الاستهلاك)
والانحاى باللائمة على المواطنين,
' كل المواطنين ( ! ) الذين يعانون
لا من جراء الغلاء الذي ياخذ
بخناقهم , ولا بسبب التضخذ
الذى يلتهم مداخيلهم المتواضعة
دون أن يسد حاجاتهم الاولية من
العذاء والكساء والسكن والمعالجة ,
ولكن بسبب | " أسرافهم في
الاستهلاك غير الرشيد ) .... ؟؟
الهزات والازمات الاقتصادية ‎٠‏
واليوم تأتي الاحداث لتثبت
صحة ما ذهبنا اليه وما ذهب اليه
غيرنا من. المسترشدين بالنظرية
الاشتراكية العلمية ‎٠‏ فقد نشرت مجلة
"5 تايم 9 الامبركية في عددها
الصادر في ؟١‏ ايار الجارى " ان
وعود الرئيس كارتر بعدم حدوث
أنكماش كانت نوعا من الامنيات ".
فقد اعلنت دائرة العمل ان
العاطلين عن العمل في اميركا قد
ارتفعت في شهر نيسان الماضي بنسبة
هرء بالمئة لتصل الى 7 بالمئة من
مجموع الايدى العاملة في اميركا ,
وشهد شهر نيسان. .القاء ه؟لم الف
ليصبح عدد العاطلين عن العمل ؟
ملايين و ‎٠.٠‏ مالف .
ونسب البطالة المشار اليها هي
اعلى نسبة عرفتها امريكا منذ شهر
كانون الثاني سنة 19760 وهي كذلك
اعلى نسبة للبطالة بين الرجال منذ
عام و4.وزء.
وتساءل المراقبون الاقتصاديون
ورجال الاعمال في اميركا عن مدى
العمق الذى سيكتسبه الهبوط
الاقتصادى القادم خاصة وان
الولايات المتحدة تدخل في المراحل
الاولى للهبوط ( الانكماش )
الاقتصادى وعدد العاطلين فيها اكثر
من بداية الانكماش الاخير وهو اكبر
انكماش حصل منذ سنوات الثلاثينات
ولذلك لا يستبعد هؤئلا" ان تكون
المرحلة القادمة اسوا مرحلة عرفها
الاقتصادى الامبركي منذ الازمة
الاقتصادية الكبرى 1919--779واء
٠١" ‏سستهلالء‎
انهم بخلطون الاوراق عن عمد
لانهم لا بريدون ان يكشفوا حقيقة
ان الفئات والطبقات العلبا من
المجتمع التي هي تحديدا
البرحوازية البيروقراطية والبرجوازية
الكبيرة الكوسرادورية من كبار تجار
الاستبراد والتصدير والمتعهدين
وكبار 3
نفسها .ومن بين صفوف هذه الفئات
غبرها يصبر الاسراف في
الاستهلاك لدرجة السفه وتهي»
لها الحكومة عمن طزيق اظلاق
العنان لاستيراد كل اشكال
( الصرعات الجديدة ) في كل
ميدان بهدف اشباع شهوات
وفرائز هذه الفئات والطبقات
الشرهة والقادرة على الانفاق بلا
حساب .. وسوف تظل الحكومة
الجديدة كسابقاتها تدور في ‎٠‏ حلقة
مفرغة ‎٠‏ برغم كل الكلام المفسول
عن النوايا الطيبةء فلا تجد سبيلة
لحل إى من مشكلات ( الاقتصاد
الوطني ) .. والسبيل الوحيد
هو في تغير النهج من الاساس"..
واعتماد نهج الاستقلال الاقتصادى
ورفع الانتاج الزراعي والصناعي
وحماية اصحاب الدخل المحدود
والتوجه نحو. تنمية حقيقة ' قائمة
على العلم والتخطيط السليم وترشيد
عملية الاستيراد ‎٠٠‏ وغير ذلك من
الاجراءات الجادة ‎٠٠‏ وليس سوى
حكم| وطني متحرر وديمقراطي
يحظى بثقة الجماهير ويبادلها الثقة
ويطلق طاقاتها وحرياتها ومبادراتها
ويضع حدا للتبعية الامبريالية
اقتصاديا وسياسيا وماليا وعسكريا
ليس سوى حكم كهذا يستطيع ان
يبدأ بحل جدى " لمشاكل اقتصادنا
الوطني " المتفاقمة ‎٠‏
عن "الجماهير"الاردنية
مسؤول عربي يحذر
دعا الدكتور عبد المحسن زلزلة
الامين العام المساعد للجامعة
العربية للشوءون الاقتصادية
لمواجهة التكتلات الاقتصادية
العالمية المتمثئلة في الشركات
المتعددة الجنسية ‎٠‏ وحذر الدكتور
زلزلة من خطورة الاستمرار في الانماط
التنموية السائدة حاليا فى جمدب
الدول العربية تقريبا لان من شانها
تدعيم الارتباط الاقتصادى العربي
بالاقتصاديات الراسمالية ‎٠‏
شير
ميزان المدفوعات الامتري
نشرت جريدة " الهيرالد
تربيون " نقلا عن مصادر وزارة
التجارة الامزيكية أن العجز في
هيزان المدفوعات للولايات
المتعقة في الربع ‎٠‏ الاول سنة
4 بلغ 5ر١١‏ بليون دولار
" هذا يعني أن هذا العجز قد زاد
بمقدار ارم بليون دولار عن ماكان
عليه في الربع الاخير منسنةة!9؛
وقد جاء هذا العجز في الوقت
الذى اكدت فيه نفس المصادر بان
استيراد البترول قد أنخفض بنسبة
؟ بالمئة فاصبح "4رم مليون برميل
فياليوم بعد أن كان 1860رلم مليون
00
برميل في اليوم ‎٠‏
.
سن الات المستعردة اندم
٠
هو جزء من
الطليعة : عدد 115
تاريخ
١٥ مايو ١٩٨٠
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7131 (4 views)