الطليعة : عدد 122 (ص 12)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 122 (ص 12)
- المحتوى
-
اهتمت' اجهزة الاعلام
الاسرائيلية. ان تشير في الاونة
الاخيرة الى استمرار "العملية
الاختيارية" لتوطين اللاجئين في
قطاع غزة. واعلن بهذا الصدد ان
حوالي 5؟ ألف من اللاجئين
عدة احياء في كل من رفح وخانيونس
وغزة٠
ويصبغ الحكم العسكرى على هذا
المخطط صفة انسانية. كما اشادت
اجهزة الاعلام الاسرائيلية» بما اسمته
"الجهود المبذولة 2 لتشجيع
اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات
لاستبدال غرف الصفيح التي يقيمون
بها حاليا والتي تفتقر الى الشروط
الصحية المتفورة في الاحياء الجديدة
واذا كانت الظروف القاسية وغير
الانسانية التي يحياها اللاجئون في
المخيمات الفلسطينية هي الاداة
التي يجرى اقناعهم بواسطتها بتغيير
واقعهيم ٠ فانة يمكن
الاهتراض ايضا بان هنالك من له
مصلحة واضحة في دقع الاوضاع
داخل المخيمات لحالتها الحاضرةء
وقد شهدت سنوات الخمسينات
بداية مخططات التوطين » حيث قدم
احد المبعوثين الرسميين الاميركيين
الى الاردن لهذا الغرض» وحمل معهة
ما يعرف بمشروع جنستون ( وهواسم
المبعوث الاميركي لتوطين اللاجئين
الفلسطينييين لكن ردة القفهفل
الجماهيريية لهذا المشروع
قد ادت الى اسدال الستار عليه,
لكن مخططاته بقيت محفوظة , تمهيدا
لعرضه مرة اخرى وفي ظروف ملائمة
أكثره
وعلى الرغم من صفة الشمولية
التي ميزت المشروع الاول2» وصفة
الاختيار التي تميز المشروع الحالي ,
فان المشروعين يتوحدان في اداء
مهمة أساسية واحدة تحت شعارات
انسانية قد تكون براقة»
. ولقد شرح جونستون صاحب
المشروع الاول هذه المهمة كما
شرحها ايضا من بعده موشيه ديان
عندما كان وزيرا للخارجية ٠
وغيرهما من المسوولين الاميركيين
والاسرائيليين ٠
وعلى هذا الاساس اطلقت
دعوات متعددة لتوطين آلاف
العائلات الفلسطينية في اماكن
تواجدها» مع "السماح" باستيعاب
قسم قليل منهم في الضفة الغربية
وقطاع غزة2ء ودعي لرصد الاموال
اللازمة لهذا المشروع والعمل فورا
على تنفيذه.
ونبدو أن تجارب السنوات
الماضية,
"وخبرةمشروع جونستون”
بشكل خاصء. قد اهلت البحث عن
اساليب جديدة في مجال التطببق»
وهذا ما بوءكده مشروع التوطبن
”الاختبارى" او التدربحي في قطاع
غزة؛ والاعداد لما هو اعم واشمل
اذا ها تم تطبيق الحكم الادارى
, ٠ الذاني
_#« :
سياسية
أسيوعية
تا حمالة"|
الملاوب تصحييح
الموقف الايراني في مواجهة
واشنطن ٠
ومع ان ضم الوفد الايراني لبعض
زعماء المتمردين في موءتمر اسلام
أباد قد انار الاستهجان ٠ الا ان
التقارير الصحفية اشارت الى اكثر
من هذه العلاقة 5
فقد ذكرت الانباء انه سيتم
افتتاح مركز للمتمردين على الحدود
الافغانية الابرأنية ٠
ان انشاء مثل هذا المركز في
ايران يعني سبطرة المخابرات
المركزية الامريكية علبه بصفتها
الممول والمنظم للمتمردين الافغان,
وبالتالي زيادة تواجد المخابرات
المركزية الامريكية . التي كثفت
التقارير عن تواجد عملائها اثنا'
العملية الامريكبة الفاشلة
في ايران ٠
ان مثل هذه الاوضاع تشكل
تهديدا خطيرا للثورة الايرانية
ان مهمة الحفاظ على مكا سب
الثورة الابرانية تقضي الاستجابة
للاقتراح الذى عرضته حكومة
اففانستان الثورية واقامة علاقات
كفاحية بين الدولتين » وذلك يمكن
أن يكون الوسيلة للقضاء على النآمر
الامبريالي الامريكي الذى يحاول
البد» باففانستان لينتهي
بايران وغيرها
اعقب الت لتحذير الذى وجهه
الامام الخميني للرئيس بني صدر
آل ب
و انق ايرات - 208
من الشورة الافغاية
الموقف
والحكومة الابرانية ٠ تنفيذ
حملة من التطهيرات واسعة
النطاق في مختلف اجيهزة الدولة
الايرانية ٠
ومع ان الاشارة الصاشرة كانت
تتعلق بالاوراق الرسمية والتي تحمل
مخلفاتالعهد البائد , الا ان
المراقبين يشبرون الى اكثر من
الاوراق والى وجود اتجاهات تتعاطف
مع الثاه المخلوع وتعمل من اجل
القضاء على مثل هذه الاتجاهات
والتبارات التي لها ارتباطات
وولاءات لعناصر ودول اجنبية معادية
ولوحظ ان تحذير الخميني قد
سبقته مظاهرات جماهيرية ضد
مماوسات. .عينة العدد :منالسوةولين
الايرانيين من بينهموزير الخارجية
صادق قطب زادة ٠ هذافي الوقت
الذى ازداد نشاط بعض القوى
الموالية للثاه ومنها شهبور
بختيار والجنرال غلام علي افيس
قائد الجيش الايراني في العهد
الامبراطورى , الذى استضافته
الولايات المتحدة مو" خرا ٠
وقد اهتمت صحيفة نيويورك
تايمز الاميركية ان تبرز تصريحات
الجنرال غلام عمن قرب انفجار
الوضع داخل ايران وعن ان ايام
نظام طهران باتت معدودة ١كما
اشارت الصحيفة الى اجتماعه
مع عدد منالمسوءولينالاميركيين
علن: أسسن " شخصية " ونسبت اليه
اقوالا اشاد فيها باصدقائه الامبركيين
وربط الجنرال غلام في
تصريحاته بين اهمية تعاون القوى
المعادية للامام الخميني مع الولابات
المتحدة ٠ وبين ما اسماة بالمضلحة
المشتركة لمواجهة الخطر السوفيتي
وان دول الحلع سد ددم الفا
ضد ثور نية
يعمل قوع " الثوار” الافغان
من هده
عناصر الثورة
المفادة داخل ايران وخارجها
تحاول فى المرحلة الحالبة استغلال
الموقف الريتمي للحكومة الايرانية من
الثورة الاففانية 2 لتتسرب الى
الخطر السوفيتي في اففانستان
بينما هدفها الحقيقي هو العمل ضد
الثورة الايرانية تفسها ٠
والموقف الايراني الحكومي من
قضية افغانستان يشير الى بعض هذه
الجوانب والا فكيف يمكن التوفيق
بين النضال ضد الامبريالية
الرئيسي على الثورة الايرانية وبين
التغاون مع المتمردين الافغان الذين
هم في الواقعح يد الامبريالية
الامريكية في المنطقة ٠
وما هى الفاية من العمل على
وتشجيع عناصر هوالية لها لتحل
محله اذا لم يكن الهدف النهائي
إلتخريب على التوى الشوربية العربية
وراء اقامة ال ملحور العراق-السعودي الاتردكي
تحدث نايف حواتمة الامين
العام للجبهة الديمقراطية لتحرير
قلسطين : فى مقابلة اجرتهامة
صحيفة السفير البيروتية عن
مجموعة منالقضايا العربية والدولية
الهامة ٠ ولقد افرد حيزا خاصا في
سياق المقابلة للحديث عن موقف
حكامالعراق ٠ وفيا يلي اقوال
نايف حواتمة حولهذا الموضوع ٠
منالمو“كد ان هناك خريطة
جديدة للتحالفات السياسية آخذة
بالتبلور على الساحة العربية ,
لذلك فان " تطور " العلاقات بيننا
وبين النظام العراقي لم يكن محض
صدفة ٠ بل جاء نتيجة جملة من
التطورات فيالسياسة الداخلية
والخارجية للعراق ٠ ادت بدالى
ضرب القوى النقدمية العراقية
والاقليات القومبة داخل البلد ,
الى التفارب مع الانظمة الرجعية
العربية ٠ لا بل التحالف والتمحور
معها تحث حجةوحود " خطر شبوعي
مزعوم يتهدد المنطقة كلها بغض
النظر عن طببغةانظمتها ٠2 وتحت
شعار ضرورة " النقاء كلالعرب " مهما
كانت ولا“انهم وارتباطاتهم "ضد كل
العجموضد كل الاحانب " مهما كانت
مواقفهيم من القضايا الوطنية
العرببة وتحديداا من التضية
الفلسطبنية " ٠
لقد قاد انتصار الفوى التقدمبة
في افعانستان اولا ثم انتصار الئورة
الوطنية . الاملاميةفي ايران
لبس الى تقارب النطامالعراقي مع
هاتين الئورتبن كما كان متوقعا من
أى نطاموطني أو تقدمي يفترض قنه
انيرحب بسقوط فلعفتين رحقيتين
هامتين فى المنطقة . بل الىتقارب
صامب الإشار
والمو_رالمسوول
الياس زهرالر
معاكس بين النظامالعراقي والانظمة
الرجعية العربية وعلى رأسها
النظام السعودى . وحتى النظام
الاردني واخيرا انظمة الصومال
والسودان وعنان. قابوين الستواطتة
مع السادات والقوى الرجعية المعادية
للنظام التقدمي في اليمن
الدبمقراطية منامئال عبد القوى
مكاوى وشركاه الذين احتضنتهم
عاف هاس اغوّار
عفد في دمشق في الفترة ما ببن
68١ - 4 أيار 1١94٠ المو'تمر
الخامسللحزب الشوعي السسورى
وقد حضر المو'تمر لاا١1 مندويا
باصوات فعلبة ٠ ١؟ مندويا ومرافبا,
يمثلون مخنلف منظمات الحزب
داخل سوريا وفي الخا ٠ وترأ
ار ا
المركزية خالد بكداش مع مكتب
رئاسة انتخبه الموا تمر بالاحماع 1
ووافق الموءتمر بعد ان اند
ألى مداخلات اللوفود د على ل
اللجنة المركزية الذى قدمه خالد
بكداش .ولفد عالح هذا النقرير
الذى تصدر جدول اعمال الموا تمر
نشاط اللحنة المركزية في القيرة
ما سنن الموا تعرس الرابع والخاصن
وخاصة التضايا الكبرى فيما يتصل
باحداث لسنانوبالموقف من سياسة
الاسربالية الاميركبدفي المنطقة ,
وبالوضع الداخلي وتطورات الوضع
الانتصادى والاجتما عي خلال
هذه الفترة وبالسطورات في حركة
التحرر الفربية والملامح الاساسة
كسس الير
سير البرغوي
السلطات الغرافيه . وقد بات الان
واضحا بان هناك محورا عراقيا ب
سعوديا اردنيا يصب اعتمامه
الاساسي علىالتخريب علىالقوى
الئورية والانظمة التقدمية وعلى
جبهةالصمود والتصدى ٠
واضاف حواتمة " ولن يكون
مستفربا بالتالي ان تتطسور
العلافات باتجاه اقامة التحالفات
الي ليامس لحني الشيلويوار
في تطور الوضع الدولي وحول
الوضع في الحزب ٠
ومما حاء في قرار الموافقة على
تقرير اللجنة المركزية 2 تأكيد
المو'نمر على ان التقرير سيلعب
دورا كبرا في تعزيز تعاون القوى
الوطنبة والتقدمبة في سوربا وفي
حشد الجماهير الشعدية حول سياسة
الحزب الوطنية والاممية في النضال
من اجل حماية ونوطيد الاستقلال
الوطبي ونعزيز صمود سوريا وتعسق
أواصر الصداتة والتعاون مع الاتحاد
السوفبتي . ومن اخل مصالح
العمال والفلاحين وسائر الكادحبن
والسبر في طريق التقدم الاجتماعي
واقر المو“' تمر اعتماد هذا التفرير
كبرنامج عمل وطلب من حمبع
منطمات الحزب دراسته
وحفله اساسا لنشاطيها اللاحق ٠
ثم ناقش المو' تمر بعد ذلك بافي
النقاط الواردة على حدول الاعمال
وهمي التدقينات على بريامح الحزبت
ومشروع النطام الداخلي الحدبد.
وقد زاد عدد المداخلات التى قدمت
1 ( له
سس | لصحو أ الله
بكاءع اسر سينا
م
ص , ب ١0/6
سسب اس 030 القّرسح
ونشره
يا
صَلوح اله"
' 10 1 9 ١ '
]ثم 6 ١
دم اضرار.,
0 آاء ا
*
المتحالفة او القربة الحد
١
امام الموانم م ملسسع بالخير
وانتخب ام
اللحنة المركرية له
١ اللحنة المننا
' امبنا عانا ساعن
4 | لسار كعصر
مطلب | افر - هو جزء من
- الطليعة : عدد 122
- تاريخ
- ٣ يوليو ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10270 (4 views)