الطليعة : عدد 98 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 98 (ص 6)
- المحتوى
-
أن سدم يون ببهيجة العربية
ابدا لن تصنع التاريخ حرائق لا اشك بذلك ابدا .. فلطالما
5 ابدا لن يبنى صرح التقده تحدثت الالسن ا عنها بالروايات
بالنيران ٠٠ الكثيرة ٠٠ وكذلكٌ الصحف. ووسائل
لقد ارادوها كذّلك من قبلكم | الاعلام والشعراء .. تتناقل الاسم
نيرون ٠ هولاكو تيمورلنك هتلر وكل | الموسيقي .. فوق الروابي وبا عماق
مسوخ التاريخم ولكنهم ذهبوا | الوديان , تردد النفم والاصدا" ..
وانتصرت ارادة ٠ الجماهير .. | وكذلك الطيور .. تتفنى بالالحان
فانتصر التقدم ابدا ٠ العذية ٠٠ نبراسا لكل هواة العزلة
ايها الجبناء .. كل الماجورين | بالزوايا المظلمة .. رفيقا لكل
باعوا ضمائرهم قبل ان يقبضوا | التائهين بالشيافي المقفره ..
. القروش الزهيدة .٠ وانتم لم تجدوا
ضمبرا تبيعونه , فبعتم آخر قطرة
وانيسا لكل العاشقين .-للكاس ٠.
للخلوة ..٠ للنغمات الحلوة ٠
من حيز الاختلاف » وان نقاط
الاختلاف قابلة بالفعل للتقلص اكثر
فاكثر اذا توفرت اجواء الحوار
المحي ؛ كما برزت امكانية الوصول
الى برنامج عمل نضالي جبهوى
مشترك ٠
وعالجت الندوة " مختلف
جوانب الوضع السياسي
والاقتصادى الراهن في مصر وازمة
. الديمقراطية وخطر الاعلام الرسمي
على الوعي الجماهيرى ودور مصر
القومي في المرحلة الراهنة وآفاقه
المستقبلية ٠
فلماذا ننتظر ٠٠ نعم لماذا؟؟
ايوب صابر
لمرعالعا رضه المصرية
تلبية لدعوة النادى المصرى
في برلين الغربية عقدت ندوة فكرية
لمناقشة قضايا المرحلة الراهنة
لنضال الشعب العربي في مصرفي
الفترة من ١١ الى م١ 1١١/ /ولا +
وقد عقدت الندوة في وقت
صادف مرور سنتين على زيارة
السادات للقدس وجاءت مناسبته
لالتقاء عدد من ممثلي القوى
المصرية المعارضة , الامر الذى اكد
حرص القيادات الوطنية الجادة
والمتباينة الاتجاهات والانتماءات
الفكرية والسياسية على الالتقاء
والتحاور ٠
وقد اشترك في الندوة ممثلون
عن الناصريين والحزب الشيوعي
المصرى واليسار بمختلف قصائله ٠
وتميز النقاش بحيوية كبيرة » كما
تعددت القضايا والتساوءلات
المطروحة حول المعارضة المصرية
بالداخل »؛ وكان من الواضح ان حيز
الاتفاق في وجهات النظر اكبر بكثير
من الحياء ,2 وبعتم . آخر قطرة من سيتبادر لاذهانكم اسم رهيجة او
دم تربطكم بهذا الشعب"الفلسطيني | شفيقة .. لا تتوهموا .. فالحروف
0 المناضل متباعدة الى درجة كبيرة ٠ وان
لا لن تكموا الافواه بحرائق الحاقه؛ اجتمعت الاسماء على الوزن والقافية
0 والخسة والجبن..ولن تغيروا مسيرة | فانا بهيجة ٠٠ قصتي طويلة ٠٠
ل التاريخ بالتحطيم . والتهديم | احداثها غريبة ومثيرة ٠. بالوقائع
١ والفوضى والتستر وراء المقدسات ٠ والمتتاقضات الكثيرة . الابيقر
3 ايها الماجورون .. لقد خان | والاسود في. بوتقة واحدة , وكذلك
1 يهوذا المسيح واسلمة مَقابل ثلائين | السعادة والياس .. الحب
ُ من الفضة , وانتم الان تحاولون | والكراهية .. المثالية والشذوذ ..١
هدر نضال جماهير شعبنا باقل من | الالام المريرة والامال الواسعة ٠١
ثلائين من الفضة وبالكثير الكثير أ رقة وجمال ودلال .. مكر وخداع
من الفياء ٠ ٠ وضلال ٠٠ وطريق طويل ٠
ا وهلال ٠
7 نهم .٠ سنبني الهلال من بدات القصة عام ثمانية
١ جديد + سنبنيهة بقطرات عرق | واربعين ٠٠ ابي الاطرش من الشرق
ا الشباب وندعمه بآمالهم +-.. صفييا لدراسة الاديان السماونة 6.6
مي الخرساء من الغرب امستشرقة”
اعد الحضارات القديمة ١ والاثار
والتقيا في الطريق
حتقاقة 4< عاتق تقطة مققسةامن الوطلن
العربي +: صم بكم لا يذتهون. .
وعلى الرغم من ذلك .. حصل
]| التفاهم وحدث الوفاق وتم الزواج
العجيب ٠.٠ على اى مذهب تم ذلك
لا ادرى ٠.٠ كيف واين قضيا شهر
العسل ..؟ لا اعلم ٠. المهم انه قد
حدث ٠. بأروقة المساجد وباحات
الكنائس وعلى مسمع الاجراس
تدق وتبث شعائر السلام على الارض
وانثام المسرة للبشرية ٠
خرجت للحياة عام خمسين ٠٠
وتنفس الابوان الصعداء ٠٠ قررا
مواصلة الطريق الطويل يبحث كل
منهما عن الاخر وعن ذاته .٠ وهكذا
كانت البداية عبئا وعالة على من
انجباني ٠-١ على الحياة والانسانية'
على تلك الصورة كان الخروج
للحياة .. بلا اهل ولا وطن .٠
وتركت للاقدار تحدد مستقبلي
0
تلك العجوز الشمطاء نذيرة
الخراب والدمار ٠ بانفها
المدقوف وانيابها الطويلة وشعرها
الكثيف الاشيب ٠
عام ست وخمسين .. حضر
الابوان في زيارة خاطفة ٠. تركا لي
قصاصة من ورق ٠. كتب عليها
الاسم الموسيقي ' بهيجة ٠٠ والجنس
العرقي عربية .. ثم غادرا
يواصلان البحث والتنقيب .٠٠اين
ومن اى شي؟ والى متى ؟ .. لا
اعرف ولا علم لي ٠٠ كل ما اعرفه
.٠.٠ التاريخية
3
الصديق جدع». ؛ اقصتك "الى
قريعي عه ثافية" + تقترب افيها
لتلامس هما يوميا وصورة حيةٍ من
خياتنا » ولكننا نعتذر عن نشرها »
آملين ان تبتعد عن العبارات
الخطابية والاسلوب التقريرى...
فانت تعالج قضية عادية وهامة في
نفس الوقت لذلك سيفهمك القارى؟'
بدون زيادة في التوضيح مما افقد
القصة حيويتها ٠
5 الصديق ١ محمود يوسف
دودين ١ نعتذر لعدم نشر قصتكا
0
الطليعة
بقاف
رطان سن فياةً ,بة العريية عر يرسف دمديه
انني كنت سالتحق بالمدرسة ٠٠
كنت سعيدذة بذلك .. سايّدا
الطريق الى المستقبقى المشرق
والسعادة الابدية .. رنحم انف
الفجوز الشمطاء .. تكره الاطفال
والازهار ٠٠ تحب الليل الدامس
والامطار ٠ وتود لو تستطيع واد
الحياة الى الجحيم والدماز ٠٠ قبل
موتها .. قبل الرحيل الاخير الى
غير رجعة ٠٠
ومرت الايام وتلاحقت السنين
وتغير كل شي*' من حولي .. لا
ادرى السبب الحقيقي لذلك ..
هل هي عجلة الزمن المتسارعة ؟
ام الانوثة التي تفجرت بجسدى
ينابيع سحر وجمال وفتنة ٠٠ هكذا
يقولون .. كذلك يرددون على
الدوام ٠٠ عيونهم معلقة بالصدر
المندفع بقوة الى الامام .٠ بالشعر
الفجرى الناعم الطويل .. حتى
العجوز الشمطاء 2» غدت مع الايام
مربية فاضلة .. تمضي الساعات
الطويلة في النصح والارشاد وتلقين
الدروس عن تجارب طويلة
على الدوام ٠. بعينيك الخضراوين
ستسحرين كل وزير ٠٠ كل أمير ٠٠
بالقوام المعتدل والفتنة الساحرة
ستهزمين كل بطل .. كل مقدام ٠٠
كل قائد ملهمء سيعود الابوان في
وقت قريب ٠ ٠ سيمهدان لك الطريق
وستبلغين القمة في النهاية ..
سننتصر ٠ سنحقق الاهداف
.٠ تردد
التي يخططون
للانتصار بها .. الاهداف المرجوة
الماضي والحاضر والمستقبل الذى
يسعون اليه .٠ كل ذلك لا يهمني
المهم انني قد غدوت واثقا من
حرص المربية الفاضلة 2 وطفت
الافال المشرقة بلا حدود على
قلبي وفكرى ٠.٠. تغذيها وصاياها
الحميدة .٠ وكذلك العيون التي
تكاد تلتهمني والقصائد الشعرية
والصحف والمجلات التي ترشحني
لبلوغ عرش العالم ٠
حضر الابوان عام سبع وستين
واتخذ القرار المفاجاة قرار
الاستفناء عن الرحيل والبقاء على
الارض المقدسة .. واعادا علي قول
المربية الفاضلة من جديد ا ٠ه
سيخضع الجميع لسلطاني ٠.0
سيهتف الكل بحياتي ٠.٠ وساصل
٠.٠
القمم الشاهقة .. وليس علي الا
الطاعة والالتزام بالتوجيهات
والاوامر الصادرة ٠
وفي يوم وليلة ٠٠ كان الاب
جورية ٠.٠ وتم زواجي بنفس العام
سبع وستين ٠000 من شيخ
وعلى ذلك تم
وانفت -
الاتفاق والتطبيق ٠
على
الابواب
"انا المدير"
املين مراعاة عدم
التعميم اثناء كتاباتك في المستقبل.
الصديق يوسف حامد : كان
بودنا ان يصلنا انتاج آخر لك غير
الذى وصلنا ٠ نرحب بك دائما ٠
الصديق راضي عبد الجواد
سجن نابلس :
"رفاقي لست اذكركم
مماريعها. .. القصور الفخمة ٠.
الحداكئق الفناء .. السيارات
القارهه .. المكاتب والحقائب ٠٠ + جيه
امضي النهار والزوج العجوز في | الفلسطيني كنتيجة موضوعية وافرار | أب"
التجوال بين الحدائق والمنتزهات طبيعي لالام وصدامات المرحلج اد
المعارض والضارح .. الاماكن | الراهنة » حتى اعت واجبا فا
السياحية والاثرية .. وعلى الاضواء | وطنيا لا يمكن التفاضي عنه . 3 -
الخافتة انتقل من حضن الى حضن وبغض النظر عن الصصويان - |
انعم بالدفىء .. انهل الحب | والحواجز التي واجهتها فكر || '
الصافي ٠٠ ارتشف رحيق النثوة الدعوة الى انشاء وتكوين فرق محلية ا حادئ
المختمرة واشرب كو" وس الانتصارات | على مستوى القرية او المدينة .. | في *”
العظيمة والصداقات المتجددة . | فان الفكرة قد تجسدت ,2 نمت ا الذى
وذات يوم .. من شهر ايلول | واعطت قدر مستطاعها من خلال | ا
بدا الخريف على غير العادة برياح | احيائها للعروض الفنية في مختاؤز ا الحثر
عماتية .. خرجنا الى الشرفة نلتمس | النثاطات والامكنة , مما جعلها | ب
الدفيء ٠.٠. اردت مداعبة الزوج | تفرض نفسها كحقيقة وواقع لا يمكن إل
واثارته .: حب الاستطلاع يريد كشف تجاهلهما ٠ ونحن ٠ اذ ندرك جيدا اقل
اللغز المثير .. افتعلت عثرة | مدى الاختلاف البسيط في الحركة ييل
وتحطم الابريق ٠٠ وانكفا الشيخ | والاداء والتعبير ٠ لنضع الفكرة | ويا
على المقعد المرمرى .. ونزلت | التالية للبحث والمداولة » امام ا
دموعة مدرارا .. واشتدت الرياح | المعنيين والمسو'ولين عن التنسيق
وامتلاء الفضاء غبارا ٠.٠ تحجب والعمل لهذه الفرق والمنتشرة على
الشمس والنور والدقفض» والحنان ٠ | طول بلادنا وعرضها ٠. الموجودة
| في معظم قرى ريفنا الفلسطيني
ورفع الزوج راسه ٠٠ دمتنت | وغالبية مدننا فنقول : :
بنظراتةه الحادة الدقائق ودقائق هذه الجهود الميذولة ناخلا
الاح ار ا الصمين وصدق ٠١ المتناثرة هنا وهناك .
الرهيب الدمو المتساقطة *' | وهذا الصوت. الطالع من اعماق
جميعا تتحدث بالقصة الحزينة ٠٠ الحنجرة الفلسطيتية الزاخرة 58
اود لاسا د ام بالحزن و«التفاوكل ٠٠ وصوت 2
الخنوع وتهدج صوته اخيرا بكلمات | الثبابة والناى يلعلعان في الاعالي لالد
طفولية ٠. كان الابريق رفيق العمر . تارة صادحين تارةاء مم
الطويل .٠ اعتاد الوة 1.00 | صمطوطين تارة صادحين تارة اخرى الرا'
لود عد 3 000 | جميع هذه المكونات وتلك الجهود م
الصبا . وكان نعم الامين ' كن | المبعثرة ازاء المصادمات اليومية
المخلص .. على شرفه ٠. انه ره يوسي
الان على كشف ىه _ | الهادقة الى الطمس والتكوية الوا
ن مجبر عورنه 2 بريى تعميق التخلف والتفرق , لماذا لا و
غريب ... مجابهة لاطاقة لدبها .. ا فتك ولنترق إلى
أبتا تقس أبة لتلك الافكا تتوحد في قرقة واحدة لتمثل تراثا 0
يك حا ير | بمختلف الواته ؟ وبالمتا
الساذجة ثم تركت الشيخ | ”7 وبالمقابل , اج
ب ثم تر : 66 ل يي
المجنون وهو بع فى إلت | وتقبجة للتجمع » اتجذر وتربسخ هذا الى
والرحيل إلى الدل إباج ل | القن في كل مكان كان قد ولد ونما 5
كيه ٠
مواجهة الامتحان العسير .. 00 1 1
المواجهة الاولى والاخيرة طيلة قرن انعا ياشد الحاجة الي ادراسة م٠
من الزمن ٠ جدية وتحقيق سريع لفكرة "الفرقة 1
وبتلك الليلة ٠.٠ وكآأن ب | القومية للفنون الشعبية الفلسطينية” :
مقتوحة الابواب لكلمات الشيخ لتمارس نشاطها وعملها في الداخل :
وابتهالاته ٠.٠ يستجيب القدر والخارج _ ن امكن 2 مع ضرورة
المجنون 2 لدعائه .. وترتكب السحاقطة .على وجود واستمرارية
الجريمة النكراء .. بيد آخر جذور هذه الفرقة الموحدة في
العاشقين ٠. كان يريدني لنة ممارسة عملها ودورها على المستوى
دون الاخزين ٠٠ فكدا كان ولح | المجلي . البيكي. الموجودة فية٠
ولا يعلم ان على الطريق عشرات عندها سنعطي الصورة المشرقة
المنتظرين ٠ بوضوح اكثر والجانب الحيوى
وهكذا كانت النهاية .. بن | الاصيل لتراثنا الساعي الى الوحدة
ادرى هل هي نهايتي ام نهاية والتجذير بمختلف وجوههما ..
الابريق ؟ ...ام بداية عهد جويى | لمواجهة تطورات - ونتطلبات
صراعات دامية من اجل العيتين المرحلة ٠ ومن اجل الارتقا"
الخضراوين .. من اجل إزى. | والتطلع الى واقع افضل
الغجرى السترسل .. وتنكشف والفكرة التي طرحتها "فرقة
الاسرار .٠ ويبدا النجم في الإمون | نادى جبل المكبر للفنون الثعبية" 2 (١
وتستشار العجوز الشمطاء .. ويق تقترب كثيرا مع فكرتنا هذه ٠٠
ر ويثرر 08 1
الابوان من جديد .. العودة إل | ولكن الدراسة الجادة والمثابرة هي
9 5 الكفيلة باخراسج ١ ايجابية ا
الحل والترحال ٠٠ ولكن بصحبة صب بأخراج ْ ج اى فكرة ايجابية الى
الى مكان مقدس آخر ٠. اما العجوز دائرة الواقع العملي . وخروجه من
فستبكى صامده .٠. في رعاية طفلة دائرة ار المشوشة والمتنائرة
بريئة ٠٠ اسمها سعيدة العربية ٠ بين الكواليس ٠
للكتابة فيه للاطفال ٠
لكي اغفو على انفام اكتوبر
انا اذ ارجع الذكرى
فاني امسك الشاكوش
وأمسك مقبض الخنجر
ولا اغفو على الانفام
لان اللحن زلزال
لان اللحن اكتوبم"ه.
الصديق يوسف الطميزى
ونركز على ضرورة الابتعاد ممن
المبالغة في مجريات الحدث , كذلك
المصادفات غير المعقولة ٠
الصديق اسامة محيسن العيسة
موضوعك "رسالة عشق غير
عادية الى فدوى"
التبير عنها في رسالتك
الى انك خلطت اكثر من فكرة معا ٠
اما قراءتك لكتاب ثوال السعداوى
"الساحة ماحتنا” موضوم جيد فستنشر لاحقاء.
٠ فيه بعض
أن
للسسسما
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 98
- تاريخ
- ١٧ يناير ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 59364 (1 views)