الطليعة : عدد 101 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 101 (ص 3)
- المحتوى
-
حيما يصبح |
“ميخ الاستسلام ستاتيجية
من محرر السُو' ون المحلية
في الاسبوع المافي ا
الذين قابلوا سول لينوفيتز الس إى.
أنه الاكتيلف + ل ا واي
ان موقفه ا جع شلك جرية
لاعلا على بأ يحمله ألبه المبعوث
الامسركي ٠ 5 5
ب الواضع ان “التكنيل
هنا لا يستعمل بالمقنى العلمي وانما
كبرادف لتعبير "الفهلوة" او
"الشطارة" في المناورة ا
مستخدم ذلك التدبير فان هذا
المنف من "التاكتيك" يبدو مرغوبا
لدى بعض الاوساط وفي فترة ماضية
كانت بعض الاوساط في بلادنا تعتبر
تحركات السادات باتجاه الولايات
المتحدة "تاكتيكا” او “فهلوة" يريد
بها “الفحك" على الامبريالية
الامبركية وجرها الى مواقفه وتسخيرها
في خدمة المطالب القومية التي كان
يبلن عن تمسكه بها آنذاك,
وقد أعتبر اخراجه للخبراء
السوفييت "تاكتيكا " وبعدها اعطر
نفس التفسير للاتفاقيات التي وقعها
بع اميركا واسرائيل حتى زيارته
للتدس٠ وقيل يومها ان خطابه
في. الكنيست يعكس المطالب العربية
وان الزيارة في حد ذاتها ليست الا
| “تاكتيكا" اراد به التسريع في
تحقيق تلك المطالب٠ وتوالت
١ الاحداث بعد ذلك حتى وصلت الى
ما هي عليه الانء وانسحب
المدافقون عن "فهلوة" السادات
او صمتواء وبان الفرق شاسها بين
خطاب السادات في الكنيست وما
ا حقته فعلا بعد التوقيع على اتفاقيات
| كامب ديفيد. وظهر ان. "التاكتيك"
اخطر من أن يكون مجرد "فهلوة"
لقد كان في الواقع انحرافا
ستراتيجيا عن الخط العام لحركة
التحرر العربية..
والان يأتي التعامل مع "الحل
| الاميركي"” تحت نفس الذرائع
ا والمبررات التي كان يسوقها السادات
| وموايدوهء رغم أن السادات . صاحب
| هذه المدربة نفسه يصر على ان
انشات صحيفة الاتحاد في
عمددها الاخير, بتاريخ ه شباط
انتتاحية تحدثت فيها عنممارسات
١ ملطات الاحتلال في مدينة الخليل.
وكتبت الاتحاد تحت عنوان
لخطر فيهذا "الرد الصهيوني
الفناسي " والواجب نصرة اهالي
الخليل, تقول
| لن ينتهي.مسلسل سقك الدياه
الدربية واليهودية في منطقة الصراع
لدربي-الاسرائيلي ما دامت القضية
انلسطينية بدون حل وما دامت ازمة
شرق الاوسط تولد عواصف الصدمات
أسكرية والحروب ٠
ولن يهدا التوتر في الضفة
الفطاع المحتلين ما دام الاحتلال
أزنابه الوحشي واجراءاته القمعية
7 هاتين المنطقتين
“لطينيتين ويحرم الشعب
امطبني من , حقوقه . القومية
الله بل أن هذا التوتر يزداد
ليس هناك غير ما
هو لدى الولايات
انه تحدى في اكثر من خطاب له
الدول العربية لتحقق بواسطة اميركا
اكثر مما استطاع هو تحقيقه.
وللحق نشهد ان الذين ما زالوا
استطاع - قب
يحاولون اتباع نفس "التاكتيك”
يعلنون انهم لم يحققوا شيئا وان
ليس لدى المبعوثين الاميركيين اى
جديد. ولكنهم مع ذلك يعربون عن
استعدادهم لمواصلة الاجتما بهم .
حل وسط بين مواقفهم
المعلنة والمواقف الامبركية الم
واذا لم يكن "حلا وسطا" فعلى
الاقل صيفة غامضة يمكن تفسيرها
والاتجاة الاخر ليس شهلا.
وهناك مصالح طبقية للسادة
"المدمنين " امريكيا تجعل سلوكه امرا
محفوفا بالمخاطر او على الاقل
ببساطة يعني الاعتماد على القوى'
والطاقات الذاتية للشعوب العربية,
وعلى العون المعنوى والمادى المتوفر
والمعروض عليهم من .قبل اصدقاء
تلك الشعوب. ويعني ايضا مواجهة
ردود فعل اميركا واصدقائها في
المنطقة٠ وما يتضمن ذلك من
استفزازات عسكرية وموءامرات داخلية
وما يترتب على تلك المواجهة
من الحاجة للاستناد الى الجماهير
باشاعة الديمقراطية؛ 0
غير ان هذه الاسباب للتمنع
من سلوك الاتجاه المعادى للحلّ
وقد قررت الوزارة في
اجتماعها يوم الاحدء الماضي ؛ ان
تبحث «يذه المشاريع وتبت في "الرد
الصهبوني المناسبٍ" على مقتل
المستوطن في الخليل..
أن كل أما يجرى في: المناطق
المحتلة هو "رد صهيوني مناسب"..
أى أنه ممارسة صهويئة كلاسية تقوم
على الاستيطان الكولونيالي في
الاراضي الفلسطينية؛ ولى الاعتداء
الفظ على حقوق الشعب الفلسطي:
وبينها حقه في العودة الى وطنه
وتقرير مصيرة واقامة دولته 0 لمستقلة
على ترابه الوطني ٠
وتضم شرق الاردن فستكون في
المستقبل حين تنش الظروف
لذلك:
وباستهتار فظ بحساسية حاكم
فكرة "الادارة الذاتية" فكرة صهيونية
0
دكاتت ب تا ينور 0
|الطليية
| .ء ف ا 0
الامبركي لا تلحق الضرر بالمصلحة
الوطنية وحسب ؛ ولكنها تلحق الضرر
كذلك بتلك "المصالح" التي يظن
اوالئك “المدمنون" آنهم يداففون
عنها ٠ فاتقاقيات كامب ديفيد واضحة
وضوح الشمس0٠ ومشروع الادارة
الذاتية الذى تتفاوفضي حولة فصر
واهرائيل لا يعني في اى من
الصيفتين المصرية او الاسرائيلية
انسحابا
من الاراضي المحتلة او
تنازلا اسرائيليا عما تسميه "الاشراف
الامني :1 وهو تعبير مخفف للاحتلال
ولا عن الاستيطان,
أذن ها هي الدواقم وراء
"الاتصالات” ووراء تبريراتها ووراء
ذلك "التاكتيك" الذى لا يفهم
معناه الا اصحابة ؟
هناك من بين هذه الدوافع
الرغبة في تسهيل الامور امام
الولايات المتحدة واظهارها بمظهرٌ
المتعاطف مع الشعوب العربية
لتخدير يقظتها تجاه محاولات
الولايات المتحدة فرض الاحلاف
السكرية عليها . وهناك ايضا الحرص
على التحالف الاستراتيجي خدمة
للمصالح الانانية الضيقة, مع
الولايات المتحدة. 2
ومهما كانت الاهداف المعلنة
لتلك "الاتصالات" العلنية منها
او التي تجرى وراء الكواليس فان
هناك حقيقة اساسية لا يختلف عليها
جميع | من يستخدمون تعبير
"الناكتيك” بفض النظر عن المعاني
التي يعطونها له وهو انه غير منفصل
عن الاستراتيجية. واذا كان
"التاكتيك” ' هو الاعتماد على
الامبريالية الاميركية في تحقيق حل
للنزاع في الشرق الاوسط وللقضية
الفلسطينية فان “الاستراتيجية" لا
بد أن تكون حلا اميوكيا يضع المنطقة
من خلال الاحلاف والادارة الذاتية
تحت السيطرة الاميركية ٠ ونتائج
"تاكتيك " السادات تظهر ان مهر
نفسها غدت جا واداة لخدمة
المخططات الاستراتيجية الاميركية
في المنطقة.
تقوم على مسح الحدود الفاصلة بين
اسرائيل والمناطق الفلسطينية
المحتلة.. ولا مكان لدولة فلسطينية
مستقلة على "ارض اسرائيل" .
ان ماساة الصراع العربي
الاسرائيلي .ومصدر الحروب هو في
هذا"الرد الصهيوني المناسب"..
ولن تنتهي الماساةولن يِ ١
الصراع ٠٠ ولن تغيب الحرب ليحل
السلام في هذه المنطقة ما لم يلغ
هذا "الرد الصهيوني "..
وهذا ها على الراى العام
الاسرائيلي .إن يدركه فلا تفرر ب
باستمراروتو ججها بعنف اهوج
المحافل الاسرائيلية الحاكمة ووساكل,
الاعلام التي تخدمها.
واجبات الراى العام ان يهب دفاى
عن اهالي مدينة الخليلالذين
ينعرضون البوم الى العقوبات
الجماعية الطاغية والى حملات
التنكيل والبطش بينما. ينطلق فاشيو
عصابة"غموش ايمونيم "5< بحراسة
سلطات الاحتلال للاعتداء على
الامنين في تلك المدينة ويستفزونهم .
اللمارفرظ
الديبلوماسية السرية القائمة
على الاتصالات المباشرة ليست حدنا
جديدا في عالم السياسة. وكانت
تمارس .قي الماضي كسبيل لعقد
"الصفقات التآمرية" ضد البلدان
الاخرى منذ اول عهد حكومات
الاسياد في العصور القديمة.
ولكن تطور ' وسائل الاتصال
والاعلام زاد من حاجة هذا الصنف
من الديبلوماسية الى "السرية" والى
"اللااخلاقية" وتعدد الوحوه
والمظاهر امام مختلف
المعنية وامام الشعوب التي ترقب
حركات او'لئك الديبلوماسيين
وتتساءل عن اهدافها ومراميها.
الى اقصى حدود الاستفزاز.
ا يس
اسرائيل
الامبركية في ظروف ازمتها العامة
وعزلتها الدولية.
وكانت هذه "الديبلوماسية" ولا
تزال تستهدف تحت غطاء "الانفراج"
مشاريع العدوان المكشوف؛, احداث
تغيير في توازن القوى على الصعيد
الدولي من خلال اتباع سياسة منافقة
متعددة الوجوة.
وتحت شعار البحث عن "السلام
في الشرق الاوسط" عمل كيسنت
وبعده فانس. على احباط مو تمر
جنيف والفاهم .مع السادات على
معاداة الاتحاد السوفييتي وضرب
توازن القوى لفير صالح البلاد
ديفيد تجسيدا لذلك "الجهد"
الاميركي ومدخلا , في نفس الوقت,
لاقامة التطفلات السكرية وزيادة
حدة التوتر في المنطقة وتقليص
فرص السلام ٠
وقد حاول كيسنجر نقسة ومن
بعده فانس تطبيق هذا النمط من
الديبلوماسية في زيمبابوئ بالتظاهر
بالرغبة في اعادة “السلام" الى
وكان واضحا منذ البداية ان الحل
موجه لضرب جبهة تحرير زيمبابوى-
واثارة الشقاق فيما بين دول الخط
الاول الافريقية المساندة لهاء
والتمهيد لتنصيب موزيريوا كصورة
"سوداء " لحكم ايان سميث الابيضض.
مهدها ولم ينقع في معالجتها ظهور
في شخص اندرو يانع ٠.
المهم من كل هذا هو ان
الامبريالية الأميركية لم تفير جوهر
سياستها وما كانت تفعله ف
الخمسينات هو ما تريد ان تفعله,
أن استطاعت, في الثمانينات مع
بع التغبيرات في الاثكال والزخرفة
اللفظية.
وتو'كد ذلك حقيقة ان الولايات
المتحدة انطلقت منذ
عنها عندئذ انها "اطار للسلام
الشامل " في الشرق الاوسط. وبعد
توقيعها باسابيع قليلة اخذت تتوارد
الانباء عن شحنات من الاسلحة
الاميركية الى كل من مصر واسرائيل
وبات . المسوءولون المصريون لا
يتحدثون ألا عن "ضرورة تعزيز
قدرة الجيش المصرى" وعن
الاستعداد للقيام بمغفامرات حربية
في افريقيا كان بينها ارسال الجنود
ألى زائير والحشودات على الحدود
الليبية؛ وساعدة زياد برى , وقابوس
بالجنود والعتادء رغم ان تبرير
توقيع اتفاقيات كامب ديفيد كان
ادعا". المسو'ولين إلمصريين بانهم
يريدون تحويل النفقات العسكرية
وحلحول واريحا
الى “الاعبان" _._"الافاه
ا
تغرف زي عرير
اما ارزشاف فواصة وان املف تلسمرات
الاقتصادى"..
وبعد اقل من سنة على توقيع
مماهدة . الصلح المنفرد بسن مصر
وأسراثيل يطرح الان مشروع حلف
عسكرى على غرار مشاريع الاحلاف
العسكرية التي نانت تطرح في سنوات
الخسينات وكانت ترفضها الشعوب
العر بية٠ وهكذا اصبحواضحاا نالبحث
الكيسنجرى عن "السلام” لم يكن
الا بحئا عن اشكال وطرق«لتحويل
"حالة الحرب” مع اسرائيل الى
"حالة حرب" بالاشتراك مع اسرائيل
ضد الاتحاد السوفيبتي وحركة التحرر
القومي والاجتماعي في غرب اسيا
وشرق وشمال افريقيا ٠
وهذا هو في الواقع الهدف
الذى من اجله طرحت مشاريع
الاحلاف العسكرية في الخمسينات,
واذا ما اراد احد العودة الى مبررات
تلك المشاريع في تلك الايام
فسيجدها نسخة طبق الاصل عما
يقال الان - ا
لقد كانوا يتحدثون عن "الخطر
السوفييتي " وعن "حماية المقدسات
من “خطر الشيوعية” وجاء ذلك في
عبررات اقامة حلف بغداد وفي "مبدا
'يزنهاور" .٠ وكانوا يتحدثون ايضا
عن “البترول" والمياه الدافئة منذ
ثورة اكتوبر وفي اعقاب تاييد
المو؟ تمر السورى الكبير لها انذاك ٠.
مع تشيكوسلوفاكيا قيل الكلام نفسه
وكذلك بعد الاتفاق على السد العالي
. وانقضت الايام ولم يحدث ها
يضفي صفة الصدق على مزاعم
الامبريالية ٠. وجاءعت احداث
اففانستان ليتجدد العرض الامبريالي
باقامة الاحلاف العسكرية "للدفاع"
عن المنطقة مع ان تلك الاحداث
كانت نتيجة العدوان الامبريالي
ومحاولة اسقاط النظام الثورى في
افغانستان ٠
وقد طن بعض حكام المنطقة
مثئل السادات وضياء الحق ان
استعمال تعبير "التسهيلات"
العسكرية للولايات المتحدة سيخفف
المعارضة للاحلاف والقواعد العسكرية
غير ان شعوب المنطقة تدرك جيدا
انه مهما اختلقت الاسماء فان ما
يدعوا له مبعوثو الولايات المتحدة
واتباعهم ليس الا اسلوبا جديدا
لاعادة السيطرة الامبريالية الى
المنطقة وتجريد الشعوب العربية من
مكاسبها التحررية والديمقراطية
وزيادة حدة التوتر بصورة طحق
اكبر الضرر بقضية السالام..
سلصططتات
الاحتلال تتاجع
عن مصادرة الاوقاف
الاسلامية بسابلس
ازاء الموقف الحازم الذى
اتخذه اهالي نابلس ,بتاييد القوى
الوطنية في الضفة الغربية واعلاثهم
التصدى لاية
بالاوقاف الاسلامية في ٍِ
تراجعت سلطات الاحتلال عن موقفها
وألغت الحظر الذي كانتقد فرضته
على بناء مبنى جديد على اراضي
الوقف الاسلامي (أراضي السكة
وكانت سلطات الاحتلال كد
منعت رو'ساء بلديات نابلس
ورامالله والبيرة
وتلقيلية وطوباس من وضع حجر
الاساس للمبنى يوم الاربعاء الماضي ٠
وجاء التراجع حبن ابلغت
سلطات الاحتلال هيئة الاوقاف
الاسلامية بقرارها الفاء حظر البناء
رسميا يوم الاحد الماضى .
عع وبع عام
نسم - هو جزء من
- الطليعة : عدد 101
- تاريخ
- ٧ فبراير ١٩٨٠
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 10377 (4 views)