الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 14)
غرض
- عنوان
- الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 14)
- المحتوى
-
وبنظرة متفحصة الى طبوغرافية الارض ونوع التربة ومعدلات سقوط الامطار
لمجمل الاراضي البعلية في الضفة الغربية؛ تتبين بعض الحقائق حول نمط الاستغلال
الحالي» وربما طبيعة الاستغلال المستقبلي. فان سلسلة الجبال التي تقسم الضفة
الغربية من الشمال الى الجنوب تمثل بشكل عام الحد الفاصل تقريبا فيما بين المناطق
المطرية (السفوح الغربية) والمناطق الجافة (السفوح الشرقية). وهذه الحقيقة تحدد
اولويات العمل في برامج الاستصلاح نفسها.
وبالرغم من انخفاض انتاجية وحدة المساحة في المناطق البعلية عن معدلاتها
العامة بشكل عام وفي معظم الزراعات الشجرية او الحقلية؛ فيلاحظ أيضا انخفاض تلك
الانتاجية بشكل تدريجي من شمال الضفة الى جنوبها. وطبيعي ان تناقص المياه
المطرية هو احد العوامل المباشرة في انخفاض الانتاجية؛ لكن من الممكن المجادلة
بان احد العوامل الرئيسية الاخرى يرجع الى قلة نسبة المدخلات الزراعية في جنوب
الضفة عنه في شمالها (كاستعمال الاسمدة مثلا). او بمعنى أخر ضعف الخدمات
الارشادية المساندة. والامر المؤكد. على اية حالء: هو ان مثل هذه الارقام (انظر
الجدول رقم )-١- تحتم اعادة النظر في طبيعة استغلال الاراضي مما تتعرض اليه هذه
الورقة.
وعلى المدى القصير او البعيد فستظل عملية استصلاح الاراضي بمفهومها الشامل
تعتمد على توفر البنى التحتية المساعدة وبشكل متوازن مع برامج الاستصلاح. او
بمعنى أخر فان ترك المزارع منفردا يصارع الظروف البيكية والمناخية والسياسات
والاجراءات الخارجية دون توفر التمويل المنظم وبرامج البحوث والارشاد والبنى
التسويقية. سوف تضعف من امكانات كفاءة استغلال الارض والموارد الطبيعية للعمل
الزراعي: ناهيك عن زيادة الرقعة الزارعية.
جدول رقم )١(
انتاجية وحدة المساحة حسب المناطق (1145)
(كيلوجرام للدونم) (7)
نوع الزراعة/المنطقة الخليل بيت لحم رام الله نابلس طولكرم جنين
محاصل حقلية لين 17 هره” رهما اق 66م
خطار يعلية ا ا ل ل لا
ولما كانت العديد من الدراسات قد تناولت استغمالات الاراضي الزراعية من حيث
-١8غ - - تاريخ
- 1991
- المنشئ
- داود غالب استانبولي
Contribute
Position: 59861 (1 views)