الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 16)

غرض

عنوان
الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 16)
المحتوى
وحسب المعدلات الاحصائية لعدة سئوات (4) فقد شكلت المحاصيل الحقلية
البعلية ما نسبة 7 7+7 من المساحات المزروعة في الضفة الغربية, بينما غطت
الاأشجار المثمرة ما مساحته 71:6 /, وأما الخضار البعلية بما فيها البطيخ فلم
تتكجاورٌ مساحتها 5,5 2. ويشكل فرع اليتون المساحة العظمى من الاشجار
المثمرة ( ‎8١‏ #)., اما في قطاع عْرْةَ فما زالت الحمضيات هي المحصول المسيطر
على المساحات المزروعة (257:5) تحت الري بالرغم من بداية انحسار
مساحة هذا الصئف لحساب زراعة الحخضار (5,0 7 #).
4-6-5 وبدأت السئوات الست الاخيرة تشهد ارتفاعا مضطردا في كلفة
المدخلات الزراعية, في حين انحسرت معظم المنافذ التسويقية للفواكه
وَالخحْصارء مما ادى بطبيعة الحال الى ضعف امكانية توفر الفرص لزيادة
مضطردة في اسعار المنتجات الزراعية بصورة عامة» وبشكل خاص في اسعار
الفواكه والخضار. وشهدت السئوات الاربعة الاخيرة تدهورا مستمرا في كمية
وقيمة الصادرات الزراعية, بينما قفزت الواردات الزراعية بشكل ملفت للنظر.
ويبين هذا العجر قُيما بين الصادرات والواردات الزراعية ظاهرة التشتت في
البناء التنظيمي للقطاع الزراعي» ومدى الضعف في البنى التحتية اللازمة
لعملية التسويقء, ودرجة النقص في الاجهزة الفنية والادارية. ومدى تأثير
السياسات والاجراءات المفروضة على التجارة الزراعية.
69-775 وتوحي الصورة السابقة الى ضرورة وضع الخطط والبرامج الكفيلة
بخلق نوع من التوازن فيما بين تكاليف الانتاج واسعار المنتجات الزراعية,
وبالتالي توفير المردود المجزي للمنتج. وبرامج تطوير فرع الزراعة بشكل
عام والزراعة البعلية بشكل خاص لا بد وان تهدف الى زيادة دخل المزارع,
وتوفير فرص العمل المستديم والمجزى له, واهم المقاييس التي تبين درجة
الوصول الى هذا الهدف هي في امكانيات زيادة الرقعة الزراعية ورفع الانتاجية
من وحدة المساحة؛ وزيادة نسبة الربحية للمزارع؛ مع ضرورة مراعاة النظر الى
تلك الامكانات مجتمعة.
“191 ولا شك في ان للعوامل الخارجة؛ عن نطاق الموارد الطبيعية (كانحسار
الاسواق وندرة البحوث التطبيقية وضعف الاجهزة الارشادية) اثر مباشر على
المردود الاقتصادي للعمل الزراعي. غير ان هناك عوامل تتعلق بالارض والماء
تكرك اثرا كبيرا على حجم ونوعية الانتاج الزراعي. فزيادة الرقعة الزراعية
يعتبر احد العوامل الهامة التي ستساعد على توفير بعض الاحتياجات الغذائية
للمجتمع - سواء فيما يتعلق باحتياجات المواطنين الحالية او احتياجاتهم
المستقبلية في ضوء الزيادة الطبيعية للنمو السكاني او الممكنات المسقبلية
لاحتياجات المواطنين العائدين. ناهيك عن توفير فرص العمل الدائم
للعاملين في الزراعة. وبالمثل» فهناك ضرورة ملحة وخيوية لزيادة المصادر
- ١-
تاريخ
1991
المنشئ
داود غالب استانبولي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Books كتب

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed