الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 46)

غرض

عنوان
الاستصلاح الزراعي في ظل المفهوم الإداري الشامل (ص 46)
المحتوى
8. اعادة ترتيب النمط المحصولي في لواء جنين (المثال الثاني)
يعتبر هذا اللواء من انسب المناطق لزراعة المحاصيل البعلية بالضفة الغربية,
حيق تغلب الاراشي السهلية هلى اراضيه, اشافة الى معدلات سقوط الامطار المناسبة
في معظم تلك المناطق السهلية. ويشكل لواء جنين حوالي ‎#1٠6‏ من مساحة الاراضي
البعلية في الضفة الغربية» وحوالي ‎0١‏ من مساحة الاراضي المزوية. وتقل فيه
نسبة الاراضي الهامشية مقارئة مع باقي اراضي الضفة الغربية. وعليه فان امكانات
التطوير الززاعي في هذا اللواء كبيرة وواعدة. لكن اهم المعيقات لعمليات التطوير هي
قلة الموارد المالية؛ واعتمادية المزارع في زراعاته على عامل التقليد؛ وضعف البئى
التحتية من بحثية وارشادية وتسويقية؛ وفقدان عوامل التخطيط والتنظيم والادارة.
لذاء فان من اولويات عمليات التملوير واعادة ترتيب النمط المحصولي تكمن
قبل ا - في تنظيم الاكسان الزراهي ضن تتعاونيات. انتاجيةكما ورد ذكره
ل ا لي ا ا ا ا
المخصصة للمحاصيل الحقلية بشكل كبيرء بينما تقترح زيادة في اأقنتاف اخرى من
المحاصيل الحقلية لدرجة أن جزءا من هذه الزيادة يأتي على حساب تخفيض المساحات
المزروعة تحت الري. ولتعديل معدلات الانتاج في الزواعات المروية» فمن المقترح
ادخال زراعة الخضار المحمية (بيوت وانفاق بلاستيكية) كما يلاحط من الجدول التالي
(جدول رقم ؟). ولا شك في ان اهم العوامل التي تمت مراعاتها في الخطة المقترحة
تكمن في اعادة الاهتمام بزراعة البطيخ لسد الاحتياجات الاستهلاكية المحلية» وزيادة
مساحة البطاطا (على حساب المياه المتوفرة من تخفيض مساحات الخضار المروية),
والثوم: بينما تقترح الخطة تحويل ‎1٠‏ م من مساحات البندورة البعلية الى زراعة
البندورة الصناعية. ه+
اما في المحاصيل الحقلية الشتوية والصيفية فبيئما تستبقي الخطة مساحات
القمح والشعير والحمص والعدس كما هيء فهي تركز على زياد ةمساحة القول اليابس
على حساب زراهات الكرسنة. وتشجع الخطة بشكل رئيسي انتاج السمسم, والذرة
الحمراء (السورجوم) والبيقيا على حساب ذرة المكانس. وبالاختصار فان اعادة ترتيب
النمط لا تشكل زيادة ملحوظة بالنسبة لمساحة الاراضي المزروعة بالمحاصيل الحقلية
(حبوب او خضار)؛ بل تحدث نوعا من التوازن المحصولي والبيئي: وتوفر قدرا اكبر
من التنويع في المحاصيل (شتوية او صيفية).رتشكل انطلاقة - ولو محددة - لاحداث
الانتقال من الزراعة المبنية على التقليد الى الزراعة المبينة على احتاجات السوق,
وتعطى مؤشرات لبداية الاهتمام بالممأصيل التصنيعية. وهذا الاتجاه له اهميته في
استيعاب القوى العاملة خارج نطاق المزرعة؛ وفي زيادة احتمالية الاربحية في
الوحدات المزرعية بالنسبة للمحاصيل الحقلية خاصة اذا ما اتبغ نظام تعاوئيات
الانتاخ.
اد 3
/
5<
1
1
ع
1
1
1
ا
ِ
تاريخ
1991
المنشئ
داود غالب استانبولي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Books كتب

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed