الطليعة : عدد 41 (ص 7)

غرض

عنوان
الطليعة : عدد 41 (ص 7)
المحتوى
الفجر
--
2 انظ لمدة شهرين
‎١‏ . انظار ين ‎٠‏
‏رذن اتهامها بالاشتراك في
0 اه
.ال
0 لا تكاد تخلو صفحة
ان دكر عمل" ال "اف.٠بي٠آى‏
إرنمقيقات الفيدرالي في
و" إررتحدة الامريكية الذين
.يم او بلاحقونها مثلما
بر كين تقلين في مهرجات
5 إريعى خلال الصيف؟
يا نحو الشيوعية؟ الا
5 يف نتعامل نحن مع
0
1 بس" .
ب عندما تمكنت من الاختفاء
نلك المحاولة» كانت محطات
اليزيون الامريكي تبث : ‎١‏
: انبلا ديفيس هي واحدة من
يرا محرمين مطلوبين اكثر من قبل
زإن.ي.آى ‎٠‏ أى هي مطلوبة
نب الفنل.الاختطاف والتآمر ومن
ينل جدا ان تكون حاملة
ناما رلذلك “لا تحاول ان تفعل
ابا بند رو'يتك لها اتصل بدائرة
ان.بي.آىء في منطقتك في
لدل. او بكلمة اخرى دع رجل ال
ذسءآى. ان يتولى شرف قتلها
البإبة عنك .“"
لند كتبت مسودات مذكراتها
ني كوبا بعد ان لبت دعوة
انبل كاسترو في قضاء عدة اشهر
لنون واداب شعبية اكثر
البيض
ما
الد
جانبها
الجنوب
بالبقاء
والحقد
غايزت
اهذافها
العربية؛
كانت ‎١‏
‏ستمر حديث
على تلك
عرفت
: فقطء ' تقول انجيلا :
مسي من أمسيات ربيع ‎١6‏
الرجال والشوة في
كانت
٠ ‏ليه‎
أولقد ادركت ديفيس ان العينين
المثقفتين بالكراهية في تل
الديناميت لا تفيبان مثل هدير
المتفجرات ‏ الخوف من . البنادة
المخفاة, النسوة السود النائمات
اطفال ‏ بلا طعام , المدرسة,
النشاطات الاجتماعية ' للطيقة
المتوسطة السوداء , الاماكن الخلفية
في الباص, تفتيش الشرطة ‎٠٠‏ وان
ما كانت تظنه حقدا شخصيا من
وتعصبا من البيض في
ضد السود, لا يعدو ان
يكون نتاجا لنظام فاسد يتشبث
بتشجيعه لمشاعر البغضاء
بين طرف واخره وحين
امريكا لدراسة اللغة الفرنسية
ثم لدراسة الفلسفة في المانيا وكانت
تحرير السود المتعددة قد
اخذت تتبلوز.ء وبعد قضائها سنوات
في المانيا للتحضير لرسالة الدكتوراة
في الفلّفة قررت وبشكل قاطع
العودة الى الوطن لانها لم تتحمل
البعد لفترة اطول في تلك المرحلة
الحساسة من بدء النضال من اجل
حقوق السود٠‏ 5
وهناك في الوطن. واجهت
ديفيس -مرارة” الاختيار فقد ادركت
تكون جزءا من الحركة الثورية
العالمية حتى تستطيع تحقيق
؛ وهذا ما لم تستوعبه
اعاد ديفيس من عالم المثالية
الى ارض الواقع :
ااا ااا
"وبدات اعيد
بل تتخطى الجنور لتصل
الينا هنا ضاربة في عمق الوجدان
الجماهيرى العربي الواحد معبرة
عن معاناة واحدة كبيرة تتململ
للانعتاق والتحرر٠‏
الاداب الفصحى |
اصالة وصدقا فنيا
هنا لنا ايضا ادب وفن
. لم تكن اكثر
اكثب تلك
الاداب..ورغم ذلك م
يظهر ديدات لابين لواو ارد
لا نساهم حقا بتدون ترا 7
الادبي الذى يعبر حقيقة
الاكثر رسوخا ؟
لماذا لا
عن وجداننا
ع
نرى ديوان راجح :
النظر في امر وحدتنا. ان اللون
الواحد هو الشي' الوحيد الذى
يجمعنا» ولا غرابة اذن ان تكون
وحدتنا هشة".
لمق امر آخر واجه ديفيس»
عطها في قيادة مكتب اللجنة
الطلابية للسلام؛ هو محاولة بعض
المنظمات الوطنية دفع المراة الى
الخلف , فقد تعرضت وزميلاتها في
اللجتة المذكورة لنقد مر من الرجال
بسبب مسو ولياتهن الكبيرة» وكان
:هو'ل الرجال ينطلقون من ميول
السيطرة لديهم , وكانت بعض الاراء
تدعو لنسيان مشكلة العلاقات'
السياسية بين الرجل والمراة. لكن
الحرب السافرة ما لبثت ان نشبت
ثم انتهت لصالح العناصر الرجعية
التي كانت الاقوى ذلك الوقت٠‏ وبعد
تلك الفترة قررت ديفيس الالتفات
0 ‏ا‎ 3
1 ١
بر © *“سءووسيلتها للانتثا تعد 0ه لمانا 5
أي التق الجماعات 6 ايوب صابر. ‎٠‏
ادال للا ل نضتك
ز 0 3 ممم د ده 1ب 0 ‎١‏
0 ل الشعرية العامية | َّ ‎٠.‏ ومع ود ‎١‏
بن ول فواد نجم 0-0 : ! اقام النادى الثقافي التابع 0 ا
موضوة ]للم 0 تقض" مضاجع ‎!١‏ اتحاد الطلبة بتاريخ و :
جود الل”/ أل مصرهء وانفلت من 5! بعنوان"القصذفي فلسكيت | !'
و ‎١‏ 1 1 من ء ‎١‏ كدوات ني 5 ف جمال ‎١‏
‏0-0 كركلا الحواجز وقضيان © الكاتب القصمي الفلسطبتي ‎١‏
7 :دن لكيه بد م
"الى دراستها خاصة بعد ان اصبحت
مساعدة مدرس في“ قسم الفلسفة في
جامعة لوس انجلوسء واعطاء العمل,
السياسي قسما من وقتهاء من خلال
نادى ب شي. . لومومبا والحزب
الشيوعي , حيث اصبحت عضوة فيهما
مواخرا مما ادى الى تعارض بل
تصادم اهدافها الشخصية. مع
متطلبات السياسة في حياتهاء اذ
واجهت. امر طردها. من الجامعة
بسبب انتمائها السياسي, وايدت
ذلك كافة العناصر الرجعية في"
الجامعة, لكنها استطاعت الفوز في
تقول في مذكرتها: "كان جورج
رمزا لارادة كل واحد منا خلف
القضبان» ورعزا لتلك القوة التي
توحد بين الناس المضطهدين ‎٠"‏
وفي مذكراتها تقول ديفيس ان
ملاحقات الشرطة ومهاجمتهم لمراكز
بعض التنظيمات دفع بهم الى
المقاومة وبدء نشاطاتها
تتفي 5 3 للا 5 5
الكبيرة كفقد المو تمرات والمظاهرات | وتقول في مكان آخر: "ان ا
والمسيرات أمام المعنقلات وفي | سيجدد حقدى تجاههم وتجاه
الشجاعةالتي كنت في. حاجة اليها
للنضال ضد العنصرية التي قتلتهء
لقد ذهب هوء لكني'ما زلت هناء
واصبحت احلامهء احلامي انا".
لقد كان من الصعب ضمان
موافقة القاضي على اطلاق سراحها
بكفالة مالية كان رفضها القاضي
لثاني مرة٠‏ ونذكر هنا انهم رفضوها
وعدم توفره, لكنهم اخيرا حصلوا
عليهاء ولكن بعد ان تنقلت في
عدة ‎١‏ معتقلات» وبعد ان واجهت
إسوا ظروف الاعتقال والمعاملة
اللاانسانية, ولم يكن قبول الكفالة
الجولة الاخيرة, فهي ما زالت متهمة
وما كان يشفلهم هو هيئة المحلفين
الذين سيقررون ادانتها ام لاء اذ
لم تكن تقبل شهادة السود بسبب
الشوارع للرئيسية. كانوا يريدون ان
يسمع الرفاق في السجون اصوات
تضامنهم وان يعوا انهم في السجن
بسبب لونهم الاسود؛: وبسبب فقرهم
وكانوا يريدون ايضا ناليب السود,
وايقاظ ضمير البيض تجاه الماسي
التي يواجهها افراد الشعب الاسود
من قتل بايدئ الشرطة والحراس
سواء في الشوارع ام في المحلات ام
في السجون والتي كانت تبرر كلها
بعبارات قليلة الكلمات : مثل "كان
يوادى عملا رسمبا" و "اداء واجب
رسمي" وفي تلك '.:الاثناء برزت
مهمة كبيرة لديفيس ورفاقها هي مهمة
الدفاع عن الرفاق المعتقلين في
سجن سوليداد ‎٠‏
وفي تزايد» الاحداث التي
تمتليء بها مذكرات ديفيس لم تغفل
جانبا شخصيا. عاشته خلال تلك .
الفترة تخف في مذكراتها | وصفهم بالعنصريين/ ولقد جهزت
ا البدء وحبها بعد ذلك | ديفيس دفاعها الذى بينت فيه
لجورج جاكسون» احد المعتقلين | التهمة الملفقة التي الصقت بها
في عجن سوليداد. هذا الذى | والتي كانت الخبز اليومي للامريكيين
احبها قبل ان يعرفها واحبته في | الود الذين كانوا يتعرضون
سجنه ‎٠‏ حتى انها لم تلتق به الا للاعتقال بتهم ظالمة وملفقة تصل
مرة واحدة كانت فيها يداه وقدماه | إحد الموت في غرف الغاز في سان
مقيدتين2 بالاصفاد والسلاسل | كوينتينء وبعد اجتفاع . لهيئة
فاندفعت نحوه تعانقه وتذكر انها لم: | المحلفين “انعقدت المحكمة 'لتعلن
تره سوى. مرتين, وفي الجلسة
الثانية من محاكنة الاخوة سوليداد
والتي تمكنت
'عشر شهرا قضتها متنقلة بين العديد
من المعتقلات تخرج ديفيس حرة
طليقة لتواجه الجموع السوداء
والملونة في انتظارها تهتف وتحيي
صمودهاء تخرج ديفيس وهي تقطع
على نفسها عهد تكريس حياتها
للنضال' من اجل حقوق شعبها في
الحياة الكريمة اللائقة بالبشرء ومن
اجل اخراج بقية الرفاق السجناء
لقد سبق لديفيس- ان القت
العديد من المحاضرات في جامعات
امريكا وفي بعض:الدول الاشتراكية
عن عنصرية النظام ' الامريكي كما
كتبت العديّد ' من* البيانات
والتصريحات للصحافة ولكنها المرة
الاولى التي تكتب فيها ديفيس عن
حياتها وحياة المناضلين الاخرين٠‏
بتمرده حيث أقتاد مع سجينين
آخرين القاضي والمدعي العام وعدد
من المحلفين الى سيارة في الخارج
بهدف السيطرة على احدى محطات
الاذاعة لاستخدامها لصالح محاكمة
المعتقلين ' هناك2. لكن الحراس
اطلقوا النار على السيارةء وكان
الموت الذى لم ينج منه سوى معتقل
واحد. وبهذه الحادثة وجهت الى
انجيلا ديفيس . تهمة القتل,
“الاختطاف والتآمرء بعد ان عثرت
الشرطة على مسدس مرخص باسمها
وها هي ذى الان تواجه احتمال
الحكم بالموت في الوقت الذى قتلٍ
فبه حبيبها ورفيقها في النضال
جورج جاكسون برضاصة اطلقت عليه
الذى ادئى الى المزيد من
التهديدات ومن الحراسة المشددة
حولها. ‎٠‏
‏جسن
‏ما 0 وق حر ا عر اقيم از هرا١‏
ف القدس
افتتح نادى الموظفين بالقدس
ولمدة ثلاثة ايام متوالية من هم الى
‎٠‏ معرض الزى والتراث وقد
تضمن المعرض اشفال التطريز وخشب
الزيتون والزجاج والنحاس» كما
عرفت بعض الاداوات المنزلية
واشفال القش والربابة.٠‏ وشارك في
المعرض, الاتحاد النسائي وجمعية
السيدات العربيات بالقدس» وجمعية
انعاش الاسرة وبعض مشاغل خشب
في زنزانته من الخلف ‎٠‏
انلام الاب الماك
القاااةة "ا ااا
ااا
3-9
هو جزء من
الطليعة : عدد 41
تاريخ
١٤ ديسمبر ١٩٧٨
المنشئ
الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4057 (7 views)