مصادرة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة (ص 40)
غرض
- عنوان
- مصادرة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة (ص 40)
- المحتوى
-
(010)
الاراضي وثراو المتصرفين بها للحصول عليها. ليس اكثر من اعطاء شرعية لميل أ
الحكم العسكرى؛: وذلك لانه انما يقوم ظاهريا بادا' الواجب المفروض 7 إ
بالنشرء في حين انه من ناحية السكان الدين قد يتضررون من جرا* ذلك القرار
*الدى نشر":؛ فان تلك الاوامر والقرارات تبقى بمثابة قرارات وقوانين خفية.
وحتى ولو وافقنا على أن تغيير الادارة في الضفةء كنتيجة للاحتلال,
اقتضت تغييرات "وانحرافات مبزرة"* حسب قول القاضي شيلا في قضية (طبيب)
الانفة الذكرء مثل عدم اعلان قرار استملاك أرض في الجريدة الرسمية الاردنية,
فانه لا يمكننا الموافقة على. ان الطريق الذدى جا' لاستبدال الاجرا'ات النى
كانت قائمة حسب القانون المحلي هو الانضل : فلماذا لا يجرى على سبيل
المثال اعلان مثل هذا القرار في الصحف المحلية؟ ولماذا لا توضع نمائج
ملائمة لذلك الاعلان في أماكن ملائمة في الارض أو بالقرب منها حسبما يتنض
دلك قانون الاستملاك للاغراض العامة في اسرائيل ؟.. . حيث ان مدن الاعلان
هو أن يعرف دوو الشان بالقرارء الا اذا كان الهدف من الاعلان غير
دلك ؛(؟9)
بالنسبة لارسال اشعارات شخصية الى أصحاب الاراضي و/أو المتصرفين بهاء فانه
يوجد أمامنا من الناحية الظاهرية ترتيبات جيدة وناجعة؛ سوا' من ناحية الحكم
العسكرى أو من ناحية سكان الضفة الغربية. هذا وينص الامر 69 الانف الذكر
على ضرورة ابلاغ أصحاب الاراضي و/أو المتصرفين بها أو ابلاغ المخاتير ني
نفس المنطقة اذا تعّذر ذلك . ولكن الواقع يدل على انه قبل الامر الانف الذكر
وبعده ايضا فان غالبية الاشعارات ترسل لاصحاب الاراضي عن طريق
المخاتيير.
وان الافتراض بقيام المخاتير بايصال الاشعارات الى ا صحاب الاراضي هو افتراض
لا يخلو من الشكوك وذلك لسببين تناوبيين وهمما: ل
ان المخاتير ليسوا معنيين (وخاصة عندما يتعلق الامر باستملاك الاراضي)
بايصال اشعارات. "سلبية " الى السكانء وهذا الامر ينبغي النظر اليه على
ضوء الواقع. الخاص وعلى ضوء العلاقات .القائمة بين السكان وبين أ نفسهم ٠
ويفضل المخاتير أن يعرف السكان ذوو الشان بأنفسهم 00
السلطات. في حين يعتمد هوالاء على المخاتير» وتكون النتيجة 1
السكان لا يعرفون بقرار "السلطات المختصة" بنزع ملكية اراضيهم الا 'ي - هو جزء من
- مصادرة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
- تاريخ
- 1986
- المنشئ
- أسامة حلبي
Contribute
Position: 59882 (1 views)