الطليعة : عدد 46 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الطليعة : عدد 46 (ص 7)
- المحتوى
-
الام والابن" ٠
ال اب ننشر هنا الرد كاملا
ونحن كع
: البداية ١
ولك 7 02007
إيحكواتي وهو ليس بالضرورة معبرا
'كثير من الامورء
- اتى ١
دوا الابوالام والابن " , مضمونا
باسم كانت الطليعة قد اعلنت في
بنك :فى ريلك المقالات ١بانها
0 الادبية لمختلف
. , والمتخلف
السائد ذلك من خلال الحباة العامة
"د 2
عوا لمشاهدة التدريبات
نات قبل الاخيرة والاخيرة٠٠
البروفات 7+ الللعة ١
ابد إرزى من خلال مناقشة عاعية
ازىية وبالحقائق .. للمضمون
الذى سد ب "الحكواتي َي
ميته ,وكذلك الشكل الفني الذى
سحرج ةط ” 5 8 شاك ٠
لحمهور ٠.وذلك تقليد عير حْ
مية واضحة يومية - ب
ي هذا الوطن لقهر
الفرقة والالفا' ١٠الا وهي فضية
تخلف الاجتماعي ومحاولات الابقا
ليه وتعميقهوالذى يعتبر "سببا
هزيمة"- كما ورد في ردود
دديدين الذين شاهدوا المسرحية
لى مدى الشهرين الماضيين*٠*
ك القضية التي نضعها في اعتبارنا
ازية لقفية التحرر القوميءولا
كن تجاهلها هكذا طويلاءاو
ديلها الى ان يبلغ الامر سواه »
ن نشك في سرعة التحقيق» فلا
ان تحديد فترة بالارقام لتحقيق
هو في اهمية الحرية والخلاص من
اشكال الاستعمار والاحتلال مهما
ت قوة الوسيلة او الوسائتل
تخدمة لذلك التحقيق كما اننا
بر قضية التحرر الاجتماعي جا
|- ومهما للناية واساسا متينا
بة التحرر الوطني ٠
لقد تدرج ذلك,من "خلال
رش للتركيبة العائلية منذ نشآ
تمع البشرى الاستفلالي » حيث
الرجل يمتلك كل ما يدر عليه
)| و«الفائدة/ ويسعده ويغطي
اجاته وشهواتهدن وبدا التعامل
اني مير البدائي في العلاقة
بة بين مكونات المجتمع » وهو
ئل ويزداد سو؟! مهما اختلفت
0 المجتمع الانتصادية ب
أعية,فهو أسوا في مجتمع
عية منه في مجتمع الرق :وهو
المجتمع البرجوازى
نا -
هد الرد يعبر عن رآى فرقة
ل لبر
فرفة مسيرع الحكواى
على النقد الموجه الى مسرحية "باسم
عملا بحرية النشر التي التزمنا بها
عن رأى الطليعة التي تخطف سي
ولن يتانس الانسان ا
ممارسة انسائيد ن - أو يعود الى
ر نيته وحقوقه الانسانية
وبالتالي علاقاته الانسانية الابتحقيق
مجتمع الانسانية الاشتراكية (كما
لانجلز "ينسلخ الانسان عن
حيوانيته ويبدا انسانيتهبالاشتراكية”
وقد اوضح الحكواتي ان تلك
التركيبة العائلية وأقعق تحت
تأثير سلطة, حددت سلفا ولا خروج
عن ذلك ,ادوار تلك التركيبة , دون
تطوير س حتى - في ممارستها, وقد
رمز دور المروض الى تلك السلطة
١ مضع سين 0
مئلت المجتمع بمركباته الايد يولوجية
الفوقية التي تتمثل بالعادات..
والتقاليد والمفاهيم والافكار الغيبية
وتفسيراتها وقيودها , .والتي تحدد
بالتالي العلاقات الاجتماعية»والتي
تشكل جزكء! من البناء الفوققي
العامل الاقتصادى اساسا له.
وخلال ذلك وضح موقفالحكواتي
"من قضية متداخلة مع القضية
الاساسية المشار اليها سأبقاء الا وهي
قضية تحرر المراة.ولم يفطهيا
الحكواتي عن الاطار العام للنضال
من اجل تغيير العلاقات الانتاجية
السائدة, والقضاء على مجتمع الملكية
الخاصة والاستغلال والقهر في كافة
مجالاته الاجتماعية والاقتصادية ٠٠
والقومية ذلك النضال الذى لا
يخرج عن مفهوم الصراع الطبقي في
المسالة الاجتماعية والمسألة القومية
وما اراده الحكواتي من توضيح موقفه
المتداخل هذا , وتصويره لحياة
المرأة من خلال حياة العائلة -
ال خلية المكونة للمجتمع والمسائدة
الدقائق الفاسدة والمشاكل والمعوقات
التي تقف في الصراع ولا نعيرها بالا
وباستفحالها ينخر العفن داخل
المجتمع فيزداد ضعفاءويظل العذر
لذلك قائما وهف ولا نستحي -: أن
الصراع القومي والقضية السياسية
تاأخذ كل اهتمامنا وكل جهودنا وكل
امكانياتنا . .وهذا باطل - لان
الصراعالقومي هو صراع طبقي ل
سدح اه ممارساته وكثير من
صفقاته على البرجوازية المحلية
والرجعية المحلية الامر الذى يسهم
كثيرافي نفاذ سلطته؛ ٠والمعروف ان
برجوازيتنا المحلية متخلفة ورحعية
وضساومة » مما يعرضها الى استغلال
البرجوازية الحاكمة للطرف المقابل
في الصراع القومي ٠من حيث انها لا
تخجل من تسويق منتجات تلك
لبرجوازية المقابلة وتد عمها في
تحفيق كسب اكبر وفائض قيمة أكبر ٠ ١
بينما يقوم ابناء الطبقات الدنيا
والاجيرة والفلاحين المنتفين -
باعباء النضال والمقاومة؛ ٠
الامر كذلكءفلم ير
الحكواتي فصلا في القضية العامة ولم
المختلفة لديه متداخلة كما هي في
الحقيقة, ولم يفصل بين التخلف
ولان
يفمل بين الفقر والحاجة والجوع
وبين تيه المجتمع في خضم الصراع '
فهو يرى ان المجتمع العربي -
والفلسطيني هنا خاصة - وقد لا
ختلف ذلك عن المجتمعات المتخلفة
الاخرى والتي لا تزال ترضخ تحت نبر
السيطرة الأمسريالية او الكولوتيالية
في الي
الي عنه في المجتمع الاقطا عي
نأل ١ل 0 ا الي ا
للسلطة فية,ما اراده هو التدليل على .
ذاء اخ» مختلفةء بقع مقهورا |
الفقروالتخلفالاقتصادى والاجتماعي
والفكرى وما اليه .
اننا في الحكواتي :ترفض كل
اشكال التبعية والوصاية؛ وقد اوضحنا
ذلك في "باسم الاب والام والابن” ,
من خلال ايمان واضح وعميق بضرورة
تطوير الحركة المسرحية المحلية
الوطنية الملتزمة والتي تكون
بمستوى الاحداث التي نعيشهاوتير
عنها بكل صدق واخلاص ٠ ومن
يكون وسيلة مضافة بمعنى اخرب
موازية ومساندة,في عملية النضال من
أجل التحرر والسلم والاشتراكية ٠
ولذلك نحن نرى بان القارى؟
“س"الذى خشي قول كلمته باسمه
الصريح,» لم يكن موضوعياءولم ير
الا عدم جراته في مواجهيهة
الحقيقة ,لان "باسم الاب والام
والابن" وجهت كثيرا من الاتهامات
لكل المتخاذلين والرجعيين
والاتكاليين , واذا اردنا ان نرد
على ما جاء في مقالته فاننا نقول :
)١ موضوع المسرحية واضح في
قاعة العرض وواضح اعلاه .
؟) ان المسرحية خرجت في
اسلوب اخراجها عن الاسلوب
التقليدى 2 الرومانسي ,واعتمدت
الاسلوب المسرحي الحديث الواقمي
البريختي ٠١
على خشبة المسرح امام اعين
المشاهدين,.ولكن هذا ما دار في
ذهن المشاهد "س"بتحريضض منخياله
٠.ونحن نقدنا الحياة العلاقة
الجنسية بين الزوج وزوجتهءمن
خلال تقليد "ليلة الدخلة" ووهم
"غشاء البكارة" .ومن الشكلالحيواني
لمجمل الحياة العلاقة بينهماوليس
الجنس فحسب ٠ .وهنا نقول ردا على
سوأله ان كنا ضد عذرية البنت باننا
ضد وهم تلك العذرية التي هي قيد
من قيود قهر المرأة ودليل غير ثابت
على شرفها بينما لا دليل لشرف
الرجل . لانه ' لا كاء بكارة له..”
زالوا في مجتمعنا يعتبرون ذلك امرا
بالغ الإهمية,تعاقب عليه المراة
المطلقة حتى او الارملة وتدرج في
قائمة الاسعار "العذراء "
بدرجات ..لانها ولو بشرعية -
بدون "غشاء بكارة" ٠.
) يقول "س" متسائلا : ٠. هل
هذه مشكلة اساسية في هذه الايام
تحتاج الى توجيه في مدينة القدس٠
ونقول:
)١ اذا كان يقصد ان القدس
مدينة ولا حاجة للتوجيه فيها نقول
بان القدس - كمديئة لا تختلف
في تخلفها عن بقية اجزاء هذاالوطن
مدنا وقرى - والقياس خاطى» هنا ٠
؟) اذا كان يقصد الوضع السياسي
فنقول نحن لا نجزى' ألوطن لا
سباسيا ولا اجتماعيا ونحن ضد الضم
وضد الالناء وضد كل ممارسة غير
وطنية ومعادية ١
ه) لقد رمزنا في كثير من مشاهد
المسرحية الى حقائق واقعبة وعملية,
والمسرح ان لم يتضمن الحركة
والابداع والرمز الشفاف - الواضح
مفضوحة ٠ .وربط "ام مطيع الى
الطنجرة بجنزير ب رم الى ربطها
تبتذلها وتقهرها وتقلصها2ء لكن
جياه
الحكواتي سيكون مثل المسرح العربي
الذى يعرض على ثاشات التلفزيون
او هنا على بعض الخشبات ٠ شيئا
جاهزا بمعنى انك يجب ان لا تشترك
في عملية الابداع والتفكير واستشعار
الواقع من خلال ما يجرى ٠
1( اشتراك اجنبية في مسرح
لم تشترك فيه لكي نكسب احرا» أو
لتساهم بطريقة معادية في تشويه
مجتمعنا "المقدس؛ ولكنها ى من
جهتها مقتنعة بظروف وشروط العمل
وكونها امريكية لا يمنعها من المشاركة
2 اسل ا #لياا. _ اله
باهدافها , ثم: لان امراة عربية
ليست ستعمدة للقيام بالدور -
اتدرى لماذا ؟؟ ليس لانها مخلصة»
تحافظ على سمعة مجتمعها ووطنها
وترفض أن نعطي العدو" حافزا
ومنفذا من خلاله يشدد علينا القغر
والاستفلال وانما : لانها تخاف ٠٠٠١
منك كرحل ومن كل الاتهامات التي
تاصقها بها.٠ وأذا عدنا الى
"جاكي " ام مطيع فاننا نقول بانها
تعيش هنا منذ حوالي سنوات ٠
وتحاول الاندماح في الحياة
الاجتماعية لهذا الوطن, من خلال
حياتها مع عربي فرنسي الاصل ٠
ولد ونشا وتربى هناء في سلوان»
وفي بيت عربي.٠. ثم ان هذه
"الامريكية" قد اجادت دورها تماما ,
واجادت مجموع الكلمات 'الازية
لدورها وهي قليلة ومحدودة » ولو
انك تستذكر المسرحية جيدا فستجد
بان اسمها كان "خرسا" ليس لانها
لا تتقن العربية , ولكن لان المراة
العربية في الواقع لا تقول شيئا وكل
ما تسمعها تقوله هو ما يريدها ان
تقوله .الرجل؛ او كلام فارغ تسمونه
"حكي نسوان"» حتى التميير" يظهر
هنا في هذا التعليق ١ ٠
اما بالنسبة لرأى "المخرج
في المسرحية ؛ ابتدأ حديئ--»*
بالكلمات التالية. . ."هل يمكن القا؛
المسرحي في الشكل والمضمون” *
لكن القارى» للمقالة لا يبلغ شيئا مما
دار في المسرحيةءويدرك بالتالي
الفرق الكبير بين فهمنا وما اردناة
من العمل وبين ماتحد ث بدحاتم الدجاني
رغم انة مدح الشكل الفني الذى تميز
به مسرحنا ٠ .وبالنسبة لاشارته الى
الكلمات "البذيئة" التي سمعها في
المحكية في الحياة وتعتمل في
الذهن ٠.١ انها لفة التداولاليومي »
انك تسمعها في البيت والشارع ٠ كما
تسمعها اثناء' التحقيق ٠٠.ونحن ل
هنا ٠ ٠ رغم ان الحضارة : ليست ملكا
لشعب معين , والشعوب تأخذ من
بعضها كل الابداعات الواقعية ل
الذى
المثاقد وادى الى ضعف البنا' العام
ره "المخرء
توضح بآن اسلوبنا يعتمد الثكرة
الاماسية والتي من الممكن ان تطرق
ذهن الموءلف ايضاءومن ثم ندخل
في التفصيل » والاحداث والتفسير»
والتشبيه: والرمزء وتركيب المشاهد
بالحركة. حتى تكتمل, يتم خلالها
وضع الحوار المطلوب» وفي الحقيقة
كان “المخرج" حاتم الدجاني واحدا
من بين افراد معدودين2 عير
تخصصين. رفضوا هذا الاسلوب
العذيل» :
وبالنسبة لما اورده الزميل
يعقوب اسماعيل جميل في مقالته
حول المسرحية ولم يكن ذلك
ماخذا له عليها وانما نود ايضاحه
لان الجمهور لا يراه في المسرح
الرومانسي التفليدى: الشائع وهو
قضية ان "جميع احداث المسرحية
حدثت على مسرح مكشوف بدون
ستارة وفي وسط القاعةء أجهزة
التكنيك وطاولة المخرج 0
حاتم الدجاني في حرييه الديكور والملابس»ء تحت
نرى بانه خرج عن نفس 0007 | الجمهورء
التي يعيش فيها المجتمع «ف؟ | قول بان سرحنا لا ياتي بشي»
الحقيقة فقد توهمنا حين قرأنا الاسم جاهز لقضية الجمهور ويمضي
با على الصفحة بآن هناك قولا لمخرج ويعد في النهاية
رصيده » وانما يعدمك قضايا المشاركة
والتبادل؛ والاندماج مع الجمهور »
ان الممثل لا يقوم بالدور
لانه يتقمصه كما هو شائع في المسارح
القائمة, وانما ان هذا الممثئل -
الانسان يريد ان يظهر للجمهور
شخصية معينة ٠ يحركها على طريقة
"الكراكوز" » قن خلال حفاظه على'
شخصيته الاصليةء» وأنه يقدم تلك
الشخصية الممثلة من خلال موقف
النقد او موقف التأييد ٠٠ وكأنه يقف
من خلفها يحركها بيد يه فقط.ءء.
وضمن ذلك,. لا تستخدم الستارة
وانما الافواء. .العادية حتى2» وفي
وسط القاعة لكي يتحقق التفاعل
مع الجمهور, اى لا "كواليس" في
ركنا كانت مسرحية "باسم
الاب والام والابن" عملا مضافا لمسرح
"الحكواتي ", يبتدئء به نشاطه ٠
ركنا من اركان المسرح الفلسطيني
٠. والمثالبةء ةيداملا
« 041
والشوك النابت تحت الجلد ,
ومسامير الصبح بعمق الكف
فوق الموج ورنخني بين ثناياك
_ ء.دوصقملا
واأحاول معرفة الاشياء 32515
أحاول ان اجرع كل فتات الماضي
اعرف يا قاتلتي ٠٠١
اعرف ان الخفاش سيقطع توبك
أجيئك ؛ ونخاع العظم ٠٠٠ حتى العرى المجنون
واخرج 205 ذبحوك على الشطين
فلتسقط كل الاقنعة الجائعة وكان الطقس جميلا جدا
للوجع الساكن عند محيط التلميحج» | وصبايا العين مررن على جرحي
ولتحملني يا شط البحر النازف وأنا ., في كل ذرة رمل أ صحو
في زوادة عامل ٠. أصحو
آخ يا مدن التشريد » : في قبضة فلاح ٠٠١ صحو
ويا حانات الليل المرصوفة ٠.٠ في كل الاشيا' انا الانسان
فوق الطرقات سبق
أنا ما زلت اسافر ٠.٠ واظل العنوان
لجذور الارض المزروعة معين جبر
من شط النيل الى بردى
ما أجمل عيناك ٠٠0 الفرافير الفلسطب:
والجرح الفارق في كفي ٠ القدس قام بعض الاعضاء :
يسبكني * عب فرقة مسرح الفرافير الفلسطين سي
والكرمل ظمآن للعشق وللزيتون ا وقرروا اتكوين
وللشباك ولاعتاب الدار فرقة تحمل اسم فرقة مسرح الفرافير
الممدودة من نبع العمق ٠.٠ الفلسطبني الجديد .
الى بردى .٠.٠
- هو جزء من
- الطليعة : عدد 46
- تاريخ
- ١٨ يناير ١٩٧٩
- المنشئ
- الحزب الشيوعي الفلسطيني / حزب الشعب الفلسطيني
Contribute
Position: 39367 (2 views)