مصادرة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة (ص 72)

غرض

عنوان
مصادرة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة (ص 72)
المحتوى
اعتبارها تشريها ثانوياا وكذلك أايضا بالنسبة للاعلان عن أرض كأرض دولة, وذلك لان
95 مذه الحالات لا يتعلق الموضوع بسن امر معدل لقانون أو معبى ' لفراغ قانوني , وانما
بقرارات تصدر وفقا لامر قائم . ولذاء فان صلاحية محكمة العدل العليا لمراقبة هذى
الاوامر والقرارات ستجد لها بالتاكيد اساسا في احدى الطرق الائفة الذكر وكلامنا هذا
ينطبق على كافة القرارات والاوامر التي يصدرها رئيس الادارة المدنية باعتبارها أيضا
تشريهعات ثانوية.
ولقد راينا في ما سبق أن هناك من بين سكان الضفة الغربية الذين تضرروا من
قرارات الحكم العسكرى المتعلقة بمصادرة أراضيهم من توجه الى. محكمة العدل العلياء
الا أن اولئك الذين توجهوا لمحكمة العدل العليا عادوا خالي الوفاضء وانه باستثناء
تلك القضية الوحيدة التي هي قضية (آلون موريه) الانفة الذكرء والتي ادت ظروف
خاصة الى النتيجة المتمثلة في الغاء أمر المصادرةء فقد رفضت محكمة العدل العليا
الالتماسات التي قدّمت ضد الحكم العسكرى (الذى يمثله قائد المنطقة) وأابقت
أعمال الحكم العسكرى على حالها(59١).‏
وعلى همذاء فائه يتوجب أن نذكر وأن نحدر من أنه اذا كانت محكمة العدل
العليا قد اعتبرت حتى الان بابا يدخله سكان الضفة الغربية لطلب المساعدةء فان هذا
الباب أخذ بالتقلص من يوم لاخرء ازاء الاوامر التي وسعت من صلاحيات لجان
الاعتراض» وخاصة في ما يتعلق بشوءون الاراضي» كالامر رقم ‎)٠١5١(‏ الذى سن
موءخراء حيث أن محكمة العدل العليا لا تنظر في التماس اذا كانت هناك مساعدة
قانونية محلية بديلة ولم. يستغلها الملتمس . ولكن حتى اذا ما توجه الملتمس الى لجنة
الاعتراض ورفض التماسه وطلب التوجه الى محكمة العدل العليا لمراقبة قرار اللجنة» فان
محكمة العدل العليا لن تتدخل في قرارهاء طالما لا يوجد عيب بارز للعيان يتعلق بقرار
اللجنة .
ويبدو لنا.أن سكان الضفة الغربية قد أدركوا حقا الواقع المذكور وتوقفوا عن طرق
أبواب محكمة العدل العليا واغراقها بالتماسات تتحلق بمصادرة الاراضي الاراضي من قبل
الحكم العسكرىء الا إننا لا نقصد القول بأن محكمة العدل العليا لا يمكنها ابدا أن
تكون ناجحة ومفيدة بعد الان2ء وذلك لان القاعدة المتاصلة في تقاليد محكمة العدل
العليا تقول أن كل حالة تبحث على حدهء وبالتاكيد فانه ستكون مناك حالات تمد فيها
محكمة العدل العليا. يد المساعدة للمتضررين المحتملين في المستقبل . الا أنه وحسب
رأينا المتواضع فان هذه ستكون حالات فريدة ونادرة, وذلك بسبب الخبرة الكبيرة
عداء مه
تاريخ
1986
المنشئ
أسامة حلبي
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Books كتب

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Not viewed