فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 3)
غرض
- عنوان
- فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 3)
- المحتوى
-
المناضلين ليأتي يوم يمسي كل مناضل فيه عصي على
الكسر . .والحركة الوظئية الفاسظيتية شرعت: في حفر
أخدود الصمود منذ زمن © فقد اجترحت مآثر بطلولية ٠»
وقائمة الشرف الطليعية طويلة نسسبيا . واذا كان الاعتراف
لعوامل عديدة ظاهر للعيان وطافي ؛ غير ان قافالة
الصامدين في نماء مسسنمر في شروط تحقيق بشعه ووحشديه
ذنأى عن الوصف .
واعتراف المناضل يمكن نفسيره على النحو التالي
١ لقد كان وهو وسسط الاخرين حين كان محاطا بالرفاق
الذين يفكرون مثله قويا لانه يفكر بهم ؛ اما الان وهو
معزول وحين يضغط عليه العدو بشدة فقد انهارت كل
متاومة لديه »؛ لقد اضاع كل شيء لانه اخذ يفكر بنفسسه
وضحى برفاقه لينةذ جلده . لقد تحول الى جبان ومن
جبان ألى خائن ... والخائن يخسر اكثر من حياته نفسها.
فها هو قد ضاع رتخلى عن الجيشى المجيد وكسسب احتدقار
أقذر الاعداء ) فوتشيك .
وهذا تفسير علمي وصحيح »؛ كما يمكن اضافة عنصر
آخر هام في حالة قسم كبير من. الحركة الوظئية
الفاسطينية »؛ وهو ؛ تخلف هذه الحركة أمنيا وعدم اعداد
وتشريب عناصرها بهذأ الجانئب» وكونهم فتيان يعنقلوا
وهم في بواكير الشباب /ا 1 .؟ ربيعا بدون أن يكونوأ
محصذين بالتجارب الثورية والادلجة الكافية بوصفها دم
الصمود الدفاق .
والسقوط في التحقيق ليس وتفا على الشبان ؛ بل
قد يطول ايضا مناضلين مجربين لهم من الخبرة السياسية
والاجتماعية الشيء الكثير . وهؤلاء برغم تجاربهم وخبرتهم
يكونوا مجرد ملتصقين بالنضال دون ان يبلك
عليهم كيانتهم » ودون ان يتعمدوا به »© فهم ينتمون بجائب
3
آخر ذاتي » فلا يربطون انفسهم كيانيا بالثورة ويسيرهاء
وبالتالي 3 يتحدون بها حد الاندماج الكلي . ان 0
الجمعيه مجزوءه لا تقوى على الصميود امام دعوات
الذات لانقاذ فروة الراس ٠.
والمناضل الفسطيني طللما انه عضو في صفوف
الثورة تنتظره احتمالات اريعة :ل
١ الشهادة »؛ وما اعظم أن يتعمد انتماء المناضل
بالشهادة ©» فهي اعنلم درجات التضحية . وثورتنا
المسلحة قدمت على مذبح الكفاح الوطني ف العقد ونصف
الاخيرين اكثر من .1 الف ششسهيد . حتى باتت لا لحان
تخرج من شلال دم لتجد نفسها تعوم في شلال دم آخر ٠
والشهادة قد تكون في معارك الثورة المسلحة التي
خاضتها ببطولة منقطعة النظير في الاردن ولبنان » وفي
الاعمال العصابية في الوطن المحتل » وهذا هو القانون
العام . وقد تكون الشهادة على شكل اغتيال سياسي
مثلما تكرر مرارا للتخلص من كادرات الثورة » ومخابرات
العدو الصهيوني لها باع طويل في ذلك . كبا تكون تحت
لويات التحايي في غبرة التحتيق + نقد استشهد )ل
متاضال قلسطيتي فيسجون العدو غالبيتهم في فتره
الا ستجواب 5
؟ الابعاد » وهذا السلاح استخدمه العدو لطرد
العناصر النشيطة »© وهناك اكثر من 6.٠. مبعد تم ترحيلهم
خارج الوطن . كما ان العدو يشجع ذووي الحكوميات
الخفيفة لطلب الابعاد . هذا علاوة على التهجير والتشريد
7 - هو جزء من
- فلسفة المواجهة وراء القضبان
- تاريخ
- 1980
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
- مجموعات العناصر
- Generated Pages Set
Contribute
Position: 59868 (1 views)