فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 4)

غرض

عنوان
فلسفة المواجهة وراء القضبان (ص 4)
المحتوى
الجماعي كما حصل عام 1148 © 1137 ونزيف الهجرة
السنوي الذي يتجاوز ١.؟‏ الف كل عام .
9 الاسستخفاء » بأن يرفض المناضل تسسليم نفسسه
لقوات العدو ويلجا للاختفاء داخل الوطن لمواصلة النضال.
فعدم وجود قواعد محررة بسبب جغرافية فلسطلين
المحدودة وقوة العدو وعصريته تدفع بعض العنامير
القورية اللاداتقفاء. . .وكان لقطاع غزة تجربة: خصية
بهذا الشأن .
؛ - الاعتقال » وهو الاسلوب الشمائع 6 حيثسيا
يتعرض المناضل لارهاب جسدي ونفسي بربري وسنوات
من. الاسر قد اتطول وقد اتقضر .. وبل اتعداد الذين
أعتقلهم العدو الصهيوني لحد الان اكثر من ‎١١٠.8‏ الف
فلسطيني » بينهم اكثر من سسبعة الاف امضوا عشرة اعوام
ذما فوق لا يزال يقبع منهم هر" الف قيد الاسر .
والاعتقال يأخذ اشكال مختلفة كان يستدعى المناضل
بواسطة الشرطة ؛ أو كأن تنصب له مخابرات العدو كمين
أو اثناء قيامه بمهمة سسدياسية او عسكرية » أو أسر في
معارك: واسعة التطاق, كبا يحدث في لبنان:.؛ اف .مداهية
بيته ليلا بها يصاحب ذلك من تظاهرة عسكرية لبث الرعب
في نفسية الجماهير وااناضل . والشكل الاخير هو
السافيق ‎٠‏
وميزان القوى المادي ف التحقيق يميل لصاليح العدو
فهو الذي يمتلك الهراوه والبطش . غير أن المناضل ليس
مجردا من كل الاسلحة » بل انه يمتلك سلاحا لا يمكن
محاصرته »© أنه السلاح المعنوي : ايمانه » ارادته المقاتلة»
قناعاته » انسانيته » اخلاقيته التي تعترك بمرارة مع
السلاح المادي 2 8
ورجل المخابرات يرمي من وراء آلة تعذيبه تحطيم
المناضل واستحلابه عن آخره »© فهو يرمي الى تحويله
كيس مايه ( وليمونة ) يعتصرها كما يثشاء . فهو يسعي
لتفريغ ما في جعبته من أسرار وبالتالي سحقه كمناضل
والقائه كومه. بدون ارادة أو اهداف .
وهو لذلك يحاصره ويعزله ويضغط عليه وينكل به
يخالجه اعتقاد ان المناضل سينهار هذا اليوم ويستسلم
محطما متفسخا لا روح نضالية او انسانية فيه ©» محاولا
والايحاء له أن التحقيق معه أبدي وأن لا أحد يهتم بمصيره
بنها رفاقه يمضون: سهراتهم ورحلاتهم .. والا سبيل
امامه للخروج من هذا الجحيم الا تسليم قراره: وارادته
للعسدق ؟
وقظعا ان ( المناضل ) المثلوم المتهاوي فقط هو من
ينهار تحت ضغط حزمة من العصي »؛ كيا أن الاغبيسساء
وحدهم من يصدقون وعود واحابيل رجال المخابرات ‎٠‏
‏فالتحقيق له نهاية مهما طال وانتطال »© ورفاق المناضل
لا يتلهون بمسسامراتهم » بل انهم يناضلون وقلوبهم
وعيوتهم تتطلع نحو أرفيقهم مؤملين ان يكون نموذحا
صلبا لهم لا يركع . فلا شيء نبضاته اقوى في قلوبهم من
نبضات رفيقهم الذي يتضامنون معه بأعمق المشاعر
الانسانية ©» وهم لا يكفون عن استذكار نضالاته ومواقفه
وذكزياته معهم » ولا يفوتون لحظة الا ويترقبوا أول خبر
عنه . فالخبر الاول يختصر المعركة ف كلية:واجلسعكاة
( الصمود ) وما أكبر هذه الكلمة وما أكيبر الفارق بينها
وئين نقيضها .
وعلى المناضل المعتقل أن لا يخذلهم او يخونهم »
وأن“يخرر انفسبه “من داقزة الذافلة! االغى#يسعل: العسندو
لحقره بها الى “ذائزة الجماعه 'والكورة 2 وف متناو تيذاه
34
تاريخ
1980
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 41308 (2 views)